13.07.2015 Views

e7x33

e7x33

e7x33

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

املطلب الثالث:‏ املعاين السياسية والفكرية اليت أبرزهتا الغزوات/‏ الفرع الرابع:‏ االنتصار اإلعالمي للمجاهدين‏"ال بد أن نفهم دور اجلهاد الذي تلعبه املظلة العقائدية املعاصرة للجهاد العاملي.‏ إنه ليس فقطويقول كريستوفر بالنتشارد يف تقريره املقدم للكوجنرت األمريكي:‏‏"وعموماً‏ فإن تصرحيات بن الدن من منتصف التسعينيات حىت اآلن تبني أنه1بني العرب واملسلمني"‏ .ما زال يرى نفسهوأتباعه كطليعة حلركة دولية إسالمية،‏ مصممة أساساً‏ على إهناء تدخل الواليات املتحدة يف شؤونالبالد اإلسالمية،‏ وداعمة جلهود قلب وإعادة تشكيل اجملتمعات اإلسالمية تبعاً‏ لتفسري سلفي ضيقلإلسالم والشريعة اإلسالمية.‏ وما زالتاألرجح-‏2دوراً‏ هاماً‏ وحمسوباً‏ يف بلوغ أهدافه"‏ .ونشر موقع إيالف اخلرب التايل من واشنطن:‏التصرحيات العلنية اليتيديل هبا هو ومعاونوهتلعبإرهاباً،‏ ولكنه ‏-ورمبا األهم من ذلك-‏ حمور أساسي يف بناء التضامن احلايل‏-على‏"من املقرر أن تغلق الواليات املتحدة األمريكية قناهتا الفضائية الناطقة باللغة العربية ‏)احلرة(،‏ بعدماأدرك البيت األبيض أن هذه القناة ال تستطيع أن تفي بالغرض.‏أنفقتها اإلدارة األمريكية على ‏)احلرة(‏ منذ فرباير217 وبالتايل فإن2774وقال هشام ملحم مدير قناة العربية بواشنطن،‏ إنه علىحىت يف احلياز على املركز الرابع،‏ علىأقلذهبت أدراج الرياح.‏مليون دوالر اليتالرغم من هذه التكلفة فإن القناة ‏"فشلتتقدير،‏ بالنسبة لتفضيل مشاهدي القنوات العربية.."‏وأضاف ملحم:‏ ‏"إنه نادرًا ما جتد أنات قد شاهدوا قناة احلرة.‏ ورمبا تكون احلرة هي القناة رقم عشرة يفقائمة ترتيبالثالث...‏ أو حيتحبث املشاهدين عن القنوات املهمة...‏ إذن احلرة مل تكن يف الرتتيب األول وال الثاين والالرابع".‏ وقال ملحم إن مسؤويل القناة فشلوا يفاملشاهدين العرب.‏ كما أهنم فشلوا يف اجياد تقدمي أي شيء جديد وخمتلفإجياد مدخلوأضاف ملحم:‏ ‏"لقد كلفت القناة الكثري..ولكن العطاء فيها أقل مما يتصور املرء".‏وكان اهلدف أن تنافس قناة ‏"احلرة"‏ القناتني الفضائيتنيالوقت نفسه باجتاهاهتا الغربية.‏ لكناملطروحة على القناة،‏ولكنها استمرتألنميكنهم إلقناعحول أمريكا للعامل العريب"‏العربيتني ‏"العربية"‏ و"اجلزيرة"،‏ وتتمسك يفسرعان ما أدركت إدارة ‏"احلرة"‏ أهنا لن تستطيع حتقيق املهمةاستمالة اجلمهور العريب من خالل الرتويج للقيم الغربية أمر مستحيل،‏يف استثمار االعتمادات املخصصة للقناة يف غياب رؤية تتوخى تطوير القناة،‏ فيماواصل العاملون يف القناة عملهم من دون أن يعرف الكثريون منهم ما هو مطلوب منهم،‏ معتربين أهنممعذورون ألن ال أحد يشاهد برامج قناهتم.‏....وخلص اخلرباء يف بداية هذا العام إىل استنتاج أن ‏"احلرة"‏ مشروع فاشل.‏وقالت صحيفة واشنطن بوستإن احلرة فشلت يف أداء مهمتها يفالعامل العريب.‏ وأمجع بعضاخلرباء اإلعالميني من العرب واألمريكيني،‏ الذين حتدثوا للصحيفة على أن القناة مل يعد هلا أي حظوظمن النجاح يف سوق اإلعالم العريب.‏1 Reading Their Lips: The Credibility of Jihadi Web Sites as ‘Soft Power’ in the War ofthe Minds, p: 11.2 Al Qaeda: Statements and Evolving Ideology, p: 6.264

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!