e7x33

اجلزء األول الففاتة للااي / الباب الثانالسادات مقفوالً‏ ثم مداناً‏جَنَحُواْ‏ لِلسَّلْمِ‏ فَاجْنَحْ‏ لَهَاي،‏ نقول:‏ هل استقام اليهود لنا؟ وهل جنحوا للسلم؟ أم أننا الذين جنحنا1واستقمنا؟ نبئوين بعلم إن كنتم صادقني؟"‏ .ويقول أيضاً:‏‏"وختاماً:‏ فجرمييت أنين نقدت الدولة،‏ وأظهرت ما يف اجملتمع من مفاسد ومعاداة لدين هللا،‏ ووقفتيف كل مكان أصدع بكلمة احلق،‏ اليت هي من صميم ديين واعتقادي.‏.........................إنين مطالب أمام ديين وأمام ضمريي أن أدفع الظلم واجلربوت،‏ وأرد الشبهة والضالالت،‏ وأكشفالزيغ واالحنراف،‏ وأفضح الظاملني على أعني النات،‏ وإن كلّفين ذلك حيايت وما أملك.‏أنا ال يرهبين السجن وال اإلعدام،‏ وال أفرح بالعفو أو الرباءة،‏ وال أحزن حني حيكم عليّ‏ بالقتل،‏فهي شهادة يف سبيل هللا،‏ وعندئذ أقول:‏ فزت وربّ‏ الكعبة،‏ وعندئذ أقول أيضاً:‏ولست أبايل حني أُقتل مسلماً‏ على أيّ‏ جنب كان يف اللّ‏ مصرعيإنين مسلم أحيا لديين،‏ وأموت يف سبيله،‏ وال2مكان"‏ .ويقول أيضاً‏ فرج هللا كربه:‏ميكن حبال أن أسكت واإلسالم حيارب يف كل‏"أيها املستشار رئيس حمكمة أمن الدولة العليا:‏ لقد أقيمت احلجة،‏ وظهر احلق،‏ وبان الصبح لذيعينني،‏ فعليك أن حتكم بشريعة هللا،‏ وأن تطبق أحكام هللا،‏ فإنك إن مل تفعلفأنت الكافر الظاملالفاسق،‏ ألنه يصدق فيك قول هللا:‏ ‏﴿وَمَن لَّمْ‏ يَحْكُم بِاَا أَنزَلَ‏ اللّهُ‏ فَأُوْلَئِكَ‏ هُمُ‏ الْكَافِرُونَي،‏ ‏﴿وَمَن لَّمْ‏يَحْكُم بِاَا أنزَلَ‏ اللّهُ‏ فَأُوْلَئِكَ‏ هُمُ‏ الظَّالِاُونَي،‏ ‏﴿وَمَن لَّمْ‏ يَحْكُم بِاَا أَنزَلَ‏ اللّهُ‏ فَأُوْلئِكَ‏ هُمُ‏ الْفَاسِقُونَي.‏وليس احلكم مبنته يف هذه القاعة وال يف هذه الدنيا،‏ بل احلكم هناك ينتهي أمره يف اآلخرة حيكم فيهااحلكم العدل:‏ ‏﴿يَوْمَ‏ تُبَدَّلُ‏ األَرْضُ‏ غَيْرَ‏ األَرْضِ‏ وَالسَّاَاوَاتُ‏ وَبَرَزُواْ‏ للّهِ‏ الْوَاحِدِ‏ الْقَهَّارِي.‏وإننا ال خنشى سجناً‏ وال إعداماً،‏ ولن نرهب بأي تعذيب وال إيذاء.‏ ونقول ما قاله السحرةلفرعون:‏ ‏﴿لَن نُّؤْثِرَكَ‏ عَلَى مَا جَاءنَا مِنَ‏ الْبَيِّنَاتِ‏ وَالَّذِي فَطَرَنَا فَاقْضِ‏ مَا أَنتَ‏ قَاضٍ‏ إِنَّاَا تَقْضِ‏ هَذِهِ‏الْحَيَاةَ‏ الدُّنْيَاي.‏واعلم أيها املستشار أن هللا أنزل احلدود ليزجر هبا عن اخلبائث،‏ فكيف إذا أتاها من يليها؟ وأن هللاأنزل القصاص حياة لعباده،‏ فكيف إذا قتلهم من يقتص هلم؟واذكر أيها املستشار املوت وما بعده وقلة أشياعك عنده وأنصارك عليه،‏ فتزود له وملا بعده منالفزع األكرب،‏ واعلم أيها املستشار أن لك منزالً‏ غري منزلك الذي أنت فيه،‏ يطول فيه ثواؤك،‏ ويفارقك1كلمة حق ص:‏ 122.2كلمة حق ص:‏ 121 و‎122‎‏.‏32