e7x33

اجلزء األول الففاتة للااي / الباب الرابع العودة ألفغانسفان/‏ الفصل الرابع الغزوات املباركات/‏ املطلب الثالث املعان السياسية والفكرية اليت أبرزهتا الغزواتأما إذا انتقلنا من طبقة الرواد لطبقة األتباع والتالميذ فحدث وال حرج،‏ فلطفي اخلويل الثوري اليساري رئيس حتريرجملة الطليعة ‏)الصادرة من األهرام(‏ سابقاً‏ حتول لداع من دعاة التطبيع،‏ وهالة مصطفى رئيسة حترير جملة الدميقراطية اليتتصدر عن األهرام أيضاً،‏ استضافت السفري اإلسرائيلي يف مقر عملها.‏ واإلحصاء متعب.‏***-4ما بعد احلداثة والنظام العاملي اجلديد:‏ذكرت فيما سبق أن العلمانية املادية واالستكبار الدويل ‏)اإلمربيالية(‏ صنوان متالزمان.‏ ولكن اآلن بدأ أكابراملستكربين،‏ يتحولون من اخلطاب االستكباري،‏ إىل خطاب جديد.‏ خطاب النظام العاملي اجلديد،‏ خطاب العوملةالشاملة،‏ اليت تسقط احلدود،‏ وتزيل السدود،‏ وتدول املعرفة،‏ وتنشر الدميقراطية واحلرية.‏ فما السبب الذي حدا بالنظامالعلماين األبيض العنصري ألن يتحول هلذا اخلطاب الناعم.‏ يقدم الدكتور عبد الوهاب املسريي حتليالً‏ رائعاً‏ هلذاالتحول،‏ يكشف األهداف السياسية واالقتصادية وراءه،‏ أستسمح القارئ أن أنقل عنه بشيء من اإلسهاب.‏يقول الدكتور املسريي رمحه هللا:‏‏"وحنن نذهب إىل أن ما بعد احلداثة هيأيديولوجية النظام العاملي اجلديد،‏ فبعد حرب فيتناموتَصاعُد معدالت االستهالكية يف العامل الغريب ‏)وغري ذلك من األسباب(‏ اكتشف العامل الغريب والنظامالعاملي القدمي أن املواجهة املباشرة مع العامل الثالث وقوى املقاومة واجلهاد أصبحت شبه مستحيلة،‏ ولذاالبد من اللجوء لإلغواء بدالً‏ من املواجهة فجدة النظام العاملي تكمن يف اآلليات وليس يف األهداف.‏ومن الصعب إغواء الشعوب املتماسكة ذات الرؤية القومية أوالعامل واهلجوم على احلدود املتعينة،‏ حدودوحدود املوضوع ‏)السوقالقومية-‏الذات ‏)الوعي القومي-‏الدولة القومية-‏الدينية الواضحة،‏ ولذا البد من تسييلالذاكرة القومية-‏الرؤى القومية(‏واملصاحل القومية املشرتكة(.‏ والنسبية الكاملةوالقصص الصغرى وتَناثُر املعىن والنص املفتوح وما شابه ذلك من مصطلحات ومفاهيم هي خري آليةلتحقيق هذا"‏ . 1ويضيف أيضاً:‏‏"يقول دعاة النظام العاملي اجلديد إن ما يدعو إليه النظام هو شكل من أشكالوجتاوز العُقد التارخيية والنفسية والنظر للعامل باعتباره وحدةحسب رؤيتهم،‏ هو نظام رشيد يضم العاملمتجانسة واحدة.‏تبسيط العالقاتوالنظام العاملي اجلديد،‏بأسره،‏ فلم ي ‏َعُد هناك انفصال أو انقطاع بني املصلحةالوطنية واملصاحل الدولية وبني الداخل واخلارج.‏ وهو حياول أن يضمن االستقرار والعدل للجميع ‏)مبا ىفذلك اجملتمعاتالصغرية(،‏ ويضمن حقوق اإلنسان لألفراد،‏ وهو سينجز ذلك من خالل مؤسساتدولية ‏)رشيدة(‏ مثل هيئة األمم املتحدة ومنظماهتا الدولية والبنك الدويل وقوات الطوارئ الدولية.‏وبإمكان كل الدول أن تستفيد من اخلربة الدولية يف إدارة شئون الداخل وتكييفه معاجلديد.‏ وسيتم كل هذا ىف إطار ما يُقال له ‏"الشرعية الدولية"‏ اليتعلى حتويلها إىل إجراءات،‏ تواماً‏ كما حدث ىفالكويت.‏ والنظام العاملي اجلديد الالنظام العامليتستند إىل هذه الرؤية،‏ وإىل املقدرةحرب اخلليج حينما مت صد العدوان العراقى علىخيلو من التناقضات،‏ ولكنها تناقضات ‏)حسب رأيهم(‏ ميكن1موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية-‏ اجمللد األول:‏ اإلطار النظري-‏ اجلزء الرابع ‏:العلمانية الشاملة-‏ البابوالسيولة الشاملة وما بعد احلداثة-‏ السيولة الشاملة-‏ ‏)عصر ما بعد احلداثة(-‏ ما بعد احلداثة ج:‏ 1 ص:‏ 122.السابع:‏ الثنائية الصلبة456