e7x33

ال"‏الفصل الثان عبد اهلل عزام-‏ جرح القدس يف ذرى اهلندكوش‏"أعظم قضية يف األرض اآلن تشغل ذهن األمريكان والروت والغربيني هي قضية أفغانستان،‏ الكفرمتخوف،‏ واملسلمون متأمنون،‏ املسلمونالصادقون الذين يدركون أبعاد املؤامرة العاملية على اإلسالم،‏واهلزائم اليت مين هبا،‏ وجترعوا مرارة هذا التاريخ وخاصة منذ بداية هذا القرن؛ أن كل مسئول ‏-إال منرحم هللا-‏ عبارة عن ألعوبة بيد الغرب أو الشرق،‏ ال يستطيع أن ينقل خطوة،‏ وال أن ينبس ببنت شفه1إال ويستأذن من البيت األبيض أو البيت األمحر"‏ .ويقول ~:‏"من خالل الضغوط اليهودية علينا هنا،‏ من خالل الضغوط اليهودية على األمريكان والغرب لكيخيرجونا من داخل باكستان،‏ من خالل الضغوط اليهودية والغربية ملنع إعطاء التأشريات للعرب،‏وخاصة الفلسطينيني،‏ كانوا يدركون أن الزلزال الذي حدث يف جبال اهلندكوش ال بد أن يرتدد فوق2املكرب يف القدت"‏ .ويقول ~:‏"انظروا يا إخوة حال املسلمني!‏ الشيء عندما ال يوافق أهواء أمريكا،‏ ليس له وجود شرعي والقانوين يف األرض،‏ وإذا كان على أهواء أمريكا وبرغبتها ورأيها،‏ فهو الشيء الشرعي والقانوين واألصويل2وكل شيء"‏ .ويقول ~:"-4قال ~:يريدون أهل السنة واجلماعة أن يصلوا إىل احلكم،‏ يريدون ‏)املودوريت(،‏ الذين دينهم مطاطحسب املطاط األمريكي،‏ يفتون حسب األهواء األمريكية،‏ طنجرة فتاوى جاهزة على جنبه،‏ كلماطلبت منه أمريكا أن يفيت،‏ يفيت ؛ الصلح مع إسرائيل جائز ! قال هللا عز وجل:﴿وَإِنْ‏ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ‏4فَاجْنَحْ‏ لَهَا وَتَوَكَّلْ‏ عَلَى اللَّهِ‏ إِنَّهُ‏ هُوَ‏ السَّاِيعُ‏ الْعَلِيمُي"‏ .وكان عداؤه ~ حلكام بالد العرب شديداً.‏اليهود،‏ كيف أقيمت دولتهم؟ بوالية الكفار،‏ يأيت األمريكان،‏ اإلجنليز،‏ يقولون للحكام ‏)حكامالعرب(:‏ إما أن توافقوا على إقامة حكم لليهود يف فلسطني،‏ أو نبعدكم عن احلكم،‏ وقِّعوا.‏ فيوقعوا،‏1نعم هم مستعدون للتوقيع لألمريكان ولإلجنليز وللروت على أي شيء يريدون"‏ .ويشري مللك األردن فيقول ~:‏"ولكن ماذا نفعل وقد وضعت يف أيدينا القيود،‏ وفرضت احلدود،‏ وأقيمت األصفاد،‏ وأطلقالرصاص على ظهر كل من حاول أن ميس اليهود بسوء،‏ أو ميد إليهم يداً،‏ أو حيرك حنوهم ساكناً.‏12345يف الرتبية اجلهادية والبناء-‏ اجمللد الثالث ص:‏ 132.يف الرتبية اجلهادية والبناء-‏ اجمللد الثالث ص:‏ 143.يف الرتبية اجلهادية والبناء-‏ اجمللد الثالث ص:‏ 152.يف الرتبية اجلهادية والبناء-‏ اجمللد الثالث ص:‏ 152.يف الرتبية اجلهادية والبناء-‏ اجمللد الثالث ص:‏ 22.74