13.07.2015 Views

e7x33

e7x33

e7x33

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

املطلب الثان املعان القفالية اليت أبرزهتا الغزوات/‏ الفرع الثان كيف يقاتل العدو؟مث نعود للقافلة الكبرية،‏ حيث أخذوهم إىل قلعة جنكي،‏ وهي قلعة كبرية على أطراف مزار شريف،‏ترتفع عن األرض كثرياً،‏ حييطها سور عريض،‏ ميكن للدبابة أن تسري عليه،‏ وخلفه قناة ماء،‏ ومن داخلها1كبرية جداً،‏ مكونمن عدة طبقات ويف األسفل سراديب وغرف،‏ وهي قلعة عسكرية جمهزة للقتالوالصمود أمام احلصار،‏ وخمزن فيها أسلحة وذخائر كثرية.‏وعند وصوهلم للقلعة دخلت السيارات إىل داخل القلعة،‏ وكان قد سبقهم إليها أكابر قومندناتحزب وحدت الشيعي وأكابر قومندنات دوستم ورئيس استخباراته وكذلك قوات كبرية تقدر بعدةمئات،‏ كذلك مندوبني عن القوات األجنبية األمريكية وال ،CIA وعند وصوهلم مت تقسيمهم علىالغرف،‏ مث بعد ذلك بدأت قوات العدو بفتح غرفة غرفة وإخراج اإلخوة لتفتيشهم وتسجيل األمساءواملعلومات،‏ كان يشرف على التسجيل ضباط أمريكان وكبار ضباط دوستم واهلزارة،‏ وكان أفراد العدوواحملققني يتعمدون إساءة املعاملة والتلفظ بالكلمات القذرة على اإلخوة واجلهاد والدين،‏ ويستهزؤنباجلميع،‏ وحني رأى اإلخوة ذلك،‏ وقبل أن يستكمل الغرفة األوىل،‏ تبادل عدد من الشباب اإلشارات،‏وتقدم األول للتفتيش واضعاً‏ يده يف جيبه،‏ وانتبه لذلك احملقق فصاح عليه أن أخرج يدك يا ابن ..فشد األول قبضة يده من جيبه،‏ وفجأة دوى انفجار كبري أعقبه أخر،‏ قتل األخ مباشرة،‏ وقتل على أثرانفجار القنبلتني اليدويتني أيضاً‏ احملقق األمريكي ورئيس استخبارات مزار وأكرب قومندانات حلزبوحدت وعدد من كبار قادة دوستم،‏ وساد اهللع قوات العدو،‏ وبدأوا يتناثرون كذر الغبار،‏ اشتدت بهالريح،‏ سارع عدد من اإلخوة إىل أسلحة املقتولني ليأخذوها،‏ وسارع آخرون إىل بوابات القلعة،‏ليغلقوها ملنع العدو وبقية األمريكان من الفرار،‏ وذهب البقية لفتح أبواب الغرف إلخراج إخواهنم،‏وسادت فرتة قصرية من الصمت،‏ ولكنها كانت رهيبة.‏وانفتح بعدها باب جهنم على األمريكان واألعداء،‏ الذين فوجئوا مبا حدث،‏ فهم مل يروا ذلك منقبل،‏ نات يف األسر ال يصربون على إهانات،‏ هي عندهم يف أعرافهم أمور عادية،‏ ميكن يتبادلوهنابينهم فرحاً.‏ ولكن أىن يكون ذلك حلر عزيز ذاق طعم اجلهاد،‏ وما أنزل السالح من على كتفه إال قبلحلظات مسعاً‏ وطاعة ألمريه،‏ ولكن على غري اقتناع وثقة يف الطرف املقابل،‏ الذي وضع يده بأيديالكفرة والصليبيني هلدم صرح دولة الشريعة.‏ودارت معركة رهيبة،‏ كان العدو فيها كاجلرذان املرعوبة،‏ ال تدري أين الفرار؟ وبدأ قسم منهم يقفزمن اجلدران العالية،‏ ال أحد منهم جيرؤ على املواجهة،‏ فهم مل يأتوا للموت بل جلمع األموال والتمتعبشهوة التسلط،‏ وما سينعم به األمريكان عليهم.‏ وماالذين كانوا موجودين من العدو واألمريكان.‏هو إال وقت قصري صفى فيها اإلخوة أغلبوبدأ اجلد مرة أخرى،‏ فالساعة ساعة حزم وأمر،‏ تقسمت اجملموعات،‏ وتوزعت املهام بدقة،‏ فالناتأصحاب خربة قتالية سابقة.‏ توجهت جمموعة لكسر املخازن واستخراج األسلحة،‏ وأخرى جللبالذخرية وتوزيعها،‏ وأخرى الستخراج ونصب الرشاشات الثقيلة واهلاونات وهكذا،‏ وبعد فرتة عادتاجملموعة املكلفة بإحصاء وجرد إصابات العدو وإصابات اإلخوة،‏ والنتيجة املذهلة ]11 قتيل أمريكي-‏2331لعلها:‏ مكونة.‏

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!