13.07.2015 Views

e7x33

e7x33

e7x33

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

اجلزء األول الففاتة للااي / الباب الرابع العودة ألفغانسفان/‏ الفصل الرابع الغزوات املباركات/‏ املطلب الثالث املعان السياسية والفكرية اليت أبرزهتا الغزواتغاية-0العامل ‏)اإلنسانوالطبيعة(‏ عامل واحدي،‏ متشاهبة أجزاؤه،‏ ال فارق فيه بني املقدَّت والزمين،‏ الله وال هدف وال معىن،‏ ميكن معرفته والتحكم فيه من خالل هذه املعرفة،‏ هو مادة1ميكن توظيفها ونقلها ‏)ترانسفري(‏ وحوسلتها ،العامل وتوظيفه حلسابه.‏-9بقواننيواإلمربيايل صاحب القوة هواستعماليةوحده القادر على غزوتتالقى اجملتمعات مجيعاً‏ ‏)يف هناية األمر(‏ لتخضع لنموذج الطبيعة/املادة،‏ وتتزايد معرفة اإلنسان2الطبيعة حىت تسود الواحدية املادية والعقالنية التكنولوجية وينتهي التاريخ"‏ .هذا هو الوجه البشع لالدينية الذي حيرص العلمانيون على إخفائه وهم يدعون لالدينية اليت يسموهنا العلمانية.‏إن العلمانيني ‏)الالدينيني(‏ يتحدثون عن احلرية واملساواة وحقوق اإلنسان واالنعتاق...‏ إخل،‏ ولكنهم ال يتحدثونعن أن عقيدهتم مادية جربية قهرية ختضع احلجر والبشر لقوانني الطبيعة اليت ال تعرف خلقاً‏ وال قيماً‏ وال رمحة والشفقة.‏وقد يستغرب اإلنسان العاقل كيف ميكن أن يتقبل العقل الغريب هذه اخلرافات،‏ ولكن العقل الغريب ذا األصولاإلغريقية،‏ الذي كان يؤمن بأساطري اإلغريق حول اآلهلة وصراعها مع بعضها ومع اإلنسان،‏ والذي آمن بعد ذلكبالنصرانية بكل ما فيها من مغالطات كالتثليث واخلطيئة األصلية وعقيدة الفداء وجتسد املسيح والكتب املقدسة اليت اليعرف هلا كاتب وال سند،‏ واليت اختار رجال الدين بعضها فقط من كثرة كاثرة،‏ وأمسوها بالكتب القانونية،‏ دون إبداء42سبب أو تعليل ، وحق الكنيسة يف غفران الذنوب،‏ بل ويف بيع صكوك الغفران،‏ وعصمة الكنيسة والبابوات ، مع أنفضائحهم تزكم أنف التاريخ.‏إن العقل الذي كان يقبل بكل تلك األغاليط ويرضى هبا ألن األقوياء يفرضوهنا،‏ ال يستغرب منه أن يؤمن بأغاليطمعاصرة طاملا أن األقوياء أيضاً‏ يؤمنون هبا،‏ وحياولون فرضها على اآلخرين،‏ وليس مبستغرب بالتايل أن يتابعهم املنهزموننفسياً‏ ‏-من غريهم-‏ على أغاليطهم ألهنم األقوى واألغىن واألكثر تودناً‏ كما يزعمون.‏‏)ب(‏ هل الالدينية قسمان؟1احلوسلة:‏ مصطلح حنته الدكتور املسريي،‏ ويعين به حتويل الشيء لوسيلة،‏ وهو ترمجة للمصطلح اإلجنليزي .)instrumentalization(‏]موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية-‏ اجمللد األول:‏ اإلطار النظري-‏ اجلزء الرابع:‏ العلمانية الشاملة-‏ الباب الرابع:‏ مصطلحات الواحديةواالستيعاب فيهاج:‏ 1 ص:‏ 142[.2موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية-‏ اجمللد األول:‏ اإلطار النظري-‏ اجلزء الرابع:‏ العلمانية الشاملة-‏ الباب الثالث:‏ منوذج تفسريي مركبوشامل للعلمانية-‏ حنو منوذج تفسريى مركب وشامل للعلمانية-‏ العلمانية : التعريف من خالل دراسة جمموعة من املصطلحات املتقاربة ذاتاحلقل الدالىل املشرتك أو املتداخل ج:‏ 1 ص:‏ 133.3 Microsoft Encarta Encyclopedia 5003– Bible, VII. THE NEW TESTAMENT, A.Text, Canon, and Early Versions, 3. The Canon.4يزعم النصارى يف إجنيلهم أن السيد املسيح ‏-عليه السالم-‏ قال حلواريه بطر : ‏"أنت بطر . وعلى هذه الصخرة ابن كنيسيت وأبواباجلحيم لن تقوى عليها.‏ وأعطيك مفاتيح ملكوت السموات،‏ فكل ما تربطه يف األرض يكون مربوطاً‏ يف السموات،‏ وكل ما حتله على األرضيكون حملوالً‏ يف السموات!!"‏ ‏]إجنيل مىت،‏ اإلصحاح الساد عشر،‏ (–1322([. وأن بطر‏–يف زعمهم-‏ قد فوض بابوات الكنيسة منبعده،‏ فهم معصومون،‏ وحيل فيهم الروح القد . وكذلك ينسبون للسيد املسيح ‏-عليه السالم-‏ قوله:‏ ‏"أدِ‏ ما لقيصر لقيصر وما هلل هلل".‏ فباباالكنيسة املعصوم ما حيله ويربطه يف األرض ال حيل وال يربط يف السماء،‏ ولكنه ال يستطيع أن يتدخل يف شأن قيصر،‏ فهل هو تناقض أم صفقة؟330

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!