e7x33

اجلزء األول الففاتة للااي / الباب الرابع العودة ألفغانسفان/‏ الفصل الرابع الغزوات املباركات/‏ املطلب الثالث املعان السياسية والفكرية اليت أبرزهتا الغزوات-1القصور املنهجي:‏أ-‏ مل تكلف كاتبة الدراسة نفسها تقدمي أية أدلة على دعاواها العريضة،‏ ومل تسق إال انطباعاهتا الشخصية اليتأعطتها صورة األحكام.‏ب-‏ مبراجعة مصادرها،‏ فإهنا مل تكلف نفسها مبراجعة إصدارات القاعدة،‏ ولكنها نقلت عمن مسع أو قرأ إصداراتالقاعدة،‏ مع أن إصدارات القاعدة مشهورة ومتداولة.‏ فهل هذا هو جمهود الباحثني املنهجيني؟ الذين يكتبون عنالقاعدة،‏ ومل ينقلوا عن أي من إصداراهتا.‏1ج-‏ ليس هذا فحسب بل نقلت عمن نقل عن مصادر مشبوهة حمرفة،‏ فنقلت مثالً‏ عن كتاب فواز جرجس ،الذي ينقل عن ما نشرته الشرق األوسط من كتاب ‏)فرسان حتت راية النيب صلى هللا عليه وسلم(‏ . فهي مل تنقل حىت2عن الشرق األوسط،‏ اليت تصدر عندها من لندن،‏ فما بالك إذا كانت الشرق األوسط قد أخذت نسخة الكتاب مناملخابرات األمريكية،‏ واخرتعت قصة مضحكة عن حصوهلا عليه،‏ مث زادت يف الكتاب ونقصت.‏ولو كانت هذه النقائص املنهجية يف مبحث عن منظمة غربية لكانت كافية يف رفضه،‏ ولكن ملا كانت يف مبحثيف اهلجوم على القاعدة واجملاهدين،‏ فال بأت،‏ فال بواكي هلم.‏ وليقل فيهم من يشاء ما يشاء،‏ حىت ولو صدر من مايدعونه املعهد امللكي وأمثال ذلك من األمساء الرنانة.‏‎2‎‏-كان هذا عن قصور البحث من حيث املنهج احملايد وأمانة النقل واالستسهال يف الكتابة.‏ أما من حيثالنقائص املوضوعية فعديدة،‏ ومنها:‏أ-‏ قوهلا إن القاعدة قد تضاءلت شعبيتها.‏ وقد رد عليها عبد الباري عطوان يف قناة اجلزيرة حيث قال:‏‏"أنا أختلف مع تقييم تشامت هاوت،‏ معهد الدراسات االسرتاتيجية،‏ وأنا عضو فيه،‏ أختلف؛ إنتنظيم القاعدة مل يضعف،‏ بالعكس،‏ يعين إذا شاهدت إن تنظيم القاعدة بعدبكثري مما كان عليه قبل1111سبتمرب،‏ إحنا قبل11سبتمرب أقوى منهسبتمرب كان هناك حمصور يف مجهورية القاعدة يفتوره بوره،‏ غري هيك مش موجود تنظيم القاعدة،‏ مل يكن موجوداً‏ يف لندن،‏ مل يكن موجوداً‏ يف العراق،‏مل يكن موجوداً‏ يف مثالً‏ الغرب.‏.......اآلن أصبح التنظيم أفقي.‏ قيادة معروفة وخمتفية.‏ عندنا قيادة القاعدة يف السعودية،‏ عندنا قيادةالقاعدة يف أوروبا،‏ عندنا قيادة القاعدة يف العراق.‏..........هنا عبقرية التنظيم،‏ ألول مرة يف التاريخ يوجد تنظيم عاملي،‏ يعين كل تنظيم.‏ الفلسطينيني كانواحمصورة يف فلسطني،‏ العراقيني حمصورين يف العراق،‏ اللبنانيني حزب هللا حمصور يف مثالً‏ يف لبنان،‏ لكنألول مرة هناك تنظيم إسالمي عنده مظلة عاملية،‏ عنده رؤية عاملية.‏..................1 The Far Enemy: Why Jihad went Global?2 Al-Qaeda Five Years On: The Threat and the Challenge, p: 7.315