e7x33
e7x33
e7x33
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
إىل أفغانستان. وكذلك فإن كثرياً من الكوادرالفصل األول أفغانسفان- اهلجرة واإلعداد-الذين يصعب حصرهم هنا، من املدربني والقادةامليدانني األوائل الذين محلوا مهمة إنشاء املعسكرات وإقامة البنية األساسية للجهاد العريب يفأفغانستان- كانوا من كوادر تنظيمات اجلهاد العربية والسيما من مصر وفلسطني وسوريا ولبنانواليمن.. وغريها.. وهم الذين كانوا نواة التجمع العريب الذين تولوا العمل يف جماالت التدريب واإلعالموالعمل العسكري والعمل اإلغاثي امليداين وسوى ذلك من األعمال.. إىل أن تقاطر اجملاهدون منالبالد العربية واإلسالمية وتزايد اجلمع الذي ابتدأ بكوكبة صغرية سنة 1694،فتصاعد منذ )1690(وإىل )1661( ليبلغ زهاء أربعني ألفاً من اجملاهدين العرب مع مطلع التسعينات.أما عن العالقة املزعومة للجهاد العريب يف أفغانستان باألمريكان ومنظمتهم البائسة،)CIA( فإن كان هلؤالء األوغاد من دور فهو يف اإلجازة والضوء األخضر الذي أعطوه ألزالمهم منحكام بالد العرب واملسلمني، بأن يسمحوا للشباب اجملاهدين مبمارستهم حقهم الطبيعي وأوامر دينهمبأن يتوجهوا إىل أفغانستان. وأن ترتكهم خمابرات تلك البالد اجملرمة يف حال سبيلهم، وال تعرتضهم وهميذهبون إىل أداء الفريضة الشرعية. وكذلك يف الدور احملدود ألجهزة إعالم تلك البالد العربيةواإلسالمية يف الرتويج للجهاد األفغاين. ويف دور أمريكا باإليعاز للسعودية يف أن تفيت مؤسستها الدينيةاملأجورة، بأن اجلهاد فرض عني يف أفغانستان، وهي حقيقة، ويف أن ترتك اجملال للدعاة الصاحلني منأئمة الدعوة واإلصالح يف السعودية أن جيهروا هبذه احلقيقة الشرعية.. وأن تتيح للشعب يف بالداحلرمني أن يؤدي فريضة اجلهاد مبالهلنصرة أخوة العقيدة والدين .. وأن تشجع من أراد من الشبابالذهاب إىل هناك، حىت بلغ ذلك أن ختفض شركة الطريان السعودية مثن تذكرة الطائرة من السعودية إىلباكستان بنسبة )%01( ملن يريد الذهاب للجهاد يف أفغانستان ليصبح أقل من تكلفة رحلة داخلية.والشك أنه كان آللسعود مصاحلهم الدعائية وغري ذلك من هذه التسهيالت. كما سامهت أمريكابإيعازها لباكستان بأن تفتح سفاراهتا إلعطاء إجازات الدخول )الفيزا( للشباب العريب واملسلم من كلمكان للذهاب عرب أراضيها إىل أفغانستان. وأن تسمح للعرب حبرية احلركة، اليت بلغت حد فتحاملعسكرات على األراضي الباكستانية قرب أفغانستان للتدريب وتقدمي اخلدمات اللوجستية للجهاداألفغاين.والشك أنه كان لباكستان مصاحلها اإلقليمية و الوطنية يف هذا، وال حمل الستقصاء هذه اجلزئياتهنا. بل كان هناك أيضا مصاحل شخصية ملليونريات احلروب من الضباط يف اجليش واالستخباراتوالشرطة الباكستانية من حترك هذا الكم من البشر واألموال بني اخلارج وأفغانستان عرب أراضيهم.فإذا كانت اإلجازات األمريكية لعمالئهم الصغار، تعترب مسامهة يف صناعة اجلهاد العريب يفأفغانستان فهو ذلك ال أكثر.. وكان لعمالئهم الصغار من احلكام يف السعودية و الباكستان ومصروغريها مصاحلهم يف ذلك ..أما ما يزعم من تدريب األمريكان للعرب أو ترتيب براجمهم أو معاونتهم على العملالعسكري أو أي عالقة عملية على األرض، فهذا حمض كذب وافرتاء.ولقد عملتُ شخصيا يف جماالت التدريب العسكري وكمحاضر يف اجملاالت الفكرية واملنهجية.و كنت على توات مع قيادات اجلهاد العريب يف أفغانستان. وأستطيع من خالل ذلك أن أشهد وأؤكد أن64