e7x33

اجلزء األول الففاتة للااي / الباب الرابع العودة ألفغانسفان/‏ الفصل الرابع الغزوات املباركاتويف خاتوة الدراسة ذكر الباحثان أهنما مل يتطرقا إلجابة التساؤل حول ما إذا كان التباين بني األرقام املتوقعة واألرقاماحلقيقية ناتج عن حماولة متعمدة من اإلدارة خلداع الشعب األمريكي عن تكلفة احلرب،‏ أم أنه ناتج من نقص كفاءةاإلدارة،‏ لكوهنا اعتمدت على معلومات غري موثوقة.‏وذكرت الدراسة أن اإلدارة فضلت ‏-يف مواجهة االهتامات املوجهة إليها بسبب ما زعمته من وجود أسلحة الدمارالشامل يف العراق،‏ أو صلته بالقاعدة-‏ أن تزعم أهنا مل تتعمد خداع الشعب األمريكي،‏ وفضلت االهتام بالقصور عن1االهتام بسوء القصد .إىلوقد اعتمد الكوجنرت خالل عام177 مبلغ 27702بليون دوالر لنفقات احلرب يف العراق .ويذكر بيرت أورسزج مدير مكتب الكوجنرت للميزانية يف تقريره املقدم للجنة امليزانية بالكوجنرت يف أكتوبر ‎2770‎؛أن عمليات أمريكا يف العراق وأفغانستان وحرهبا األوسع ضد ما يسمى باإلرهاب هلا آثار وتبعات تتعدى امليزانيةاالحتادية،‏ ولكنه سريكز على جانبها األضيق املتعلق باالعتمادات وااللتزامات املالية.‏ وذكر أن تقدير التكاليف الكليةلعمليات أمريكا يف العراق وأفغانستان واألنشطة األخرى املتعلقة باحلرب على ما يسمى باإلرهاب قد تصل ملبلغ1،21،0تريليون دوالر من السنة املالية22771 حىت . 2710وباملثل فإن تقرير ‏)جمموعة دراسة العراق(‏ قدر قيمة الرعاية الصحية للجرحى وإحالل املعدات املعطوبة مبئاتاملاليني.‏ وأوردت اجملموعة تقديراً‏ يصل إىلتريليون دوالر 24للتكلفة النهائية للتدخل األمريكي يف العراق .ويف يوليو 2779 صدر تقرير من مركز خدمات أحباث الكوجنرت األمريكي،‏ وورد فيه أن كلفة حرب العراق تقرتب‏)حوايل %64( من كلفة حرب فيتنام،‏ اليت بلغتبعد احلرب العاملية الثانية.‏على999مليار دوالر،‏ واليت تعد ثاين أعلى احلروب تكلفة يف التاريخأما إذا أضيف حلرب العراق تكاليف احلرب على اإلرهاب فإن الكلفة تتجاوز كلفة حرب فيتنام.‏وذكر الدكتور منذر سليمان ‏-تعليقاً‏ على ذلك التقرير-‏ أن تقديرات بعض احملللني تتوقع أن تزيد تكاليف احلربما يسمى باإلرهاب على27771العسكرية مثل نفقات الرعاية الصحية وتعويضات أسر القتلى .مليار دوالر،‏ وخاصة إذا أخذ يف االعتبار النفقات املرافقة لتكلفة األعمالوما األزمة االقتصادية العاملية العنيفة اليت تعصف بأمريكا والغرب وسائر العامل منذ خريفضربات نيويورك وواشنطن ونزيف ‏)احلرب على اإلرهاب(‏ االقتصادي املتدفق.‏2779إال أثر من آثارفقد بدأت أسباب األزمة حبالة الركود اليت أصابت االقتصاد األمريكي،‏ وفقدان ثقة املستثمرين يف السوق،‏ بعدأحداث احلادي عشر من سبتمرب،‏ فضخت احلكومة االحتادية أمواالً‏ ضخمةً‏ من أموال دافعي الضرائب،‏ وخفض البنكاملركزي الفائدة على الديون إىل واحد باملائة،‏ فتوفرت لدى البنوك سيولة ضخمة،‏ فشجعت اإلقراض بأبسط الشروط،‏وكان شراء البيوت من أهم اجملاالت،‏ اليت مت تشجيعها،‏ فاندفع النات يقرتضون لشراء البيوت وللمشرتوات االستهالكية.‏فارتفعت أسعار العقارات،‏ وكانت البنوك تقرض املقرتضني،‏ وهي تعلم عجزهم عن السداد طمعاً‏ يف االستيالء على1 THE ECONOMIC COSTS OF THE IRAQ WAR, P: 33.2 Microsoft Encarta 2008- U.S.-Iraq War.3 Estimated Costs of U.S. Operations in Iraq and Afghanistan and of Other ActivitiesRelated to the War on Terrorism, p: 1.4 The Iraq Study Group Report, p: 32. and Microsoft Encarta 2008- U.S.-Iraq War.5إذاعة اليب يب سي العربية-‏ 22 يوليو 2222.256