13.07.2015 Views

e7x33

e7x33

e7x33

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

اجلزء األول الففاتة للااي / الباب الرابع العودة ألفغانسفانوعودة حلديث قندهار؛ كان الشيخ أسامة ‏–حفظه هللا-‏ قد اختذ قراره بالقتال حتت راية طالبان،‏ وكان اختذ قبلهقرار حتريض األمة على قتال األمريكان،‏ وأصدر بيانه الشهري ‏)إعالن اجلهاد على األمريكيني احملتلني لبالد احلرمني(‏ يفأغسطس 1669. وعن ذلك يقول:‏‏"وقد أصابنا بعض ذلك الظلم مبنعنا من احلديث مع املسلمني،‏ ومطاردتنا يف باكستان والسودانوأفغانستان،‏ مما أدى إىل هذا الغياب الطويل،‏ ولكن ‏-بفضل هللا-‏ تيسر وجود قاعدة آمنة يف خراسان،‏األرض،‏ وتالشت عليها أسطورة القوى الكربى أمام صيحات اجملاهدين ‏)هللا أكرب(.‏واليوم من فوق نفس الذرى من أفغانستان نعمل على رفع الظلم الذي وقع على األمة من التحالففوق ذرى اهلندوكوش،‏ تلك الذرى اليت حتطمت عليها ‏-بفضل هللا-‏ أكرب قوة عسكرية ملحدة يفاليهودي الصلييب،‏ وخاصة بعد احتالله مسرى النيب ‏-عليه الصالة والسالم-‏ واستباحته بالد احلرمني،‏ونرجو هللا أن مين علينا بالنصر،‏ إنه ويل ذلك والقادر1عليه"‏ .واستطاع الشيخ أسامة ‏-حفظه هللا-‏ مبا أويت من رؤية صافية أن يقنعنا باإلقامة يف أفغانستان،‏ وهكذا حتولت رحلتناألفغانستان من رحلة استكشاف إىل وقفة استقرار بعد طول ترحال.‏وَأَلقَت عَصاها وَاستقرَّ‏ هبِ‏ ا النَوىوهيأ لنا ‏-حفظه هللا-‏ معه يف قرية العرب قرب مطار قندهار منازالً.‏كَما قَرَّ‏ عَيناً‏ باإلِيابِ‏ املُسافِر2ُوَلَكِنَّين كُنتُ‏ اِمرَأً‏ يلِ‏ َ جانِبٌ‏ مِنَ‏ األَرضِ‏ فيهِ‏ مُسرتَ‏ ادٌ‏ وَمَذهَ‏ ‏ُبمُل وكٌ‏ وَإِخوانٌ‏ إِذا ما أَتَيتُهُمعلَيْكُم بدارِي فاهْدِمُوها دعائِماً‏2أُحَ‏ كَّمُ‏ يف أَموالِ‏ هِم وَأُقَرَّبُ‏ففى األَرْضِ‏ بنَّاءُونَ‏ يلِ‏ ودَعائِمُ4لئِن أَخْرجت ‏ْين عنكُم شرُّ‏ عُصْبة ففي األَرْضِ‏ إِخْوانٌ‏ عليَّ‏ أَكارِمُ‏ويف هذه القرية الطيبة املباركة اجتمع مشل أسريت بعد فراقي هلا ملدة عام ونصف،‏ منها ستة أشهر انقطعت عنهاأخباري تواماً‏ ألين كنت يف سجن داغستان،‏ وكان عبء أمور األسرة املهاجرة املتخفية املطاردة،‏ اليت فقدت عائلها،‏الذي تركها منذ سنة ونصف للمجهول،‏ أقول كان عبء أمور األسرة يف هذه الظروف النفسية واألمنية القاسية يقعأساساً‏ على زوجيت أم حممد رمحها هللا،‏ ويعينها إخواين األفاضل،‏ وأم حممد ‏-رمحها هللا-‏ إنسانة من النوع الراقي الذييعز نظريه،‏ مجعت يف شخصيتها الفريدة بني التقوى وتعظيم أحكام الشريعة والدعوة هلا،‏ مع اخللق الراقي واحلس املرهفوالعزة املرتفعة والتواضع السمح والشفقة واحلرص والتعاطف مع كل من تعرفهم ومساندة املظلومني واحملرومنيومساعدهتم والدفاع عنهم والعطاء املتواصل والبذل والتضحية يف سبيل هللا بكل ما تولك.‏ مع ثقافة وعلم وذوق وأدبورأي حر واعتزاز بالنفس.‏ وأذكر أين ملا اتصلت هبا ‏-رمحها هللا-‏ بعد وصويل لقندهار،‏ قالت يل:‏ ال ترتكنا،‏ ولو كنتتعيش يف حفرة فسنعيش معك.‏ويف هذه القرية الطيبة املباركة عشنا يف بيت مكون من ثالث غرف،‏ اثنان لنا وواحدة للضيوف،‏ بال ماء إال من بئريف فنائه وال كهرباء،‏ وأشهد هللا أين ما عشت يف حيايت يف بيت أفضل من ذلك البيت،‏ وال يف جوار أفضل من ذلك1كتاب إعالن اجلهاد على األمريكيني احملتلني لبالد احلرمني.‏177234البيت ملعقر بن محار البارقي-‏ املوسوعة الشعرية-‏ معقر بن محار البارقي.‏البيتان للنابغة الذبياي-‏ املوسوعة الشعرية-‏ النابغة الذبياي.‏البيتان البن شهيد األندلسي-‏املوسوعة الشعرية-‏ ابن شهيد األندلسي.‏

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!