e7x33

Recommendations

Info

الفصل األول البدايةإخواهنم الطلبة داخل الكلية،‏ مستغلني صالحياهتم كقادة مناوبني أثناء الليل،‏ مث التوجه مبا حصلوا عليه إىل مقر اللجنةاملركزية لالحتاد االشرتاكي ملهامجة السادات وأركان حكمه أثناء اجتماعهم.‏ومل تنجح حماولة االنقالب لعدم مراعاهتا للظروف املوضوعية للواقع ووجوب االعداد اجليد له،‏ فقد كانت تلك احملاولةتفتقر إىل التدريب يف جانب الشباب املكلف باهلجوم على حرت بوابة الكلية،‏ كما أن اخلطة كانت تور بعنق زجاجةيف أكثر من مرحلة.‏ولكن املعىن الذي أود التأكيد عليه هو أن احلركة اإلسالمية ‏-بعد ضربات عبد الناصر املتتالية-‏ أثبتت أهنا أكربمن أن تستأصل،‏ وأقوى من أن تدفع إىل اليأت والعجز.‏فها هي احلركة اإلسالمية تفرز جيالً‏ جديداً‏ بعد سنوات قالئل من حمنة عام تعود به إىل ميدان اجلهاد مرةأخرى،‏ شاهرة سالحها يف وجه النظام املعادي لإلسالم واملتحالف مع أمريكا هذه املرة.‏و أثبتت هذه العملية أن الشباب اجملاهد ال يفرق بني العهد الناصري الروسي القدمي والعهد السادايت األمريكياجلديد،‏ وأهنما يف العداء سواء.‏ورغم أن هذه العملية قد أجهضت يف بدايتها،‏ إال أهنا كانت إرهاصاً‏ بالتغري اجلديد يف املسار العام للحركةاإلسالمية،‏ فقد قررت احلركة اإلسالمية أن حتمل السالح يف وجه احلكومة،‏ لتثبت للحكومة ‏-بعد محلة البطشالناصرية-‏،1691أن البطش ال جيدي معها،‏ وأن ما ظنه أعوان عبد الناصر محلة اجتثاث للتيار اجلهادي ‏-يف عام 1691- مليكن إال شرارة االنطالق.‏وسيقت اجملموعة إىل احملاكمة،‏ وحكم على صاحل سرية وكارم األناضويل وطالل األنصاري باإلعدام.‏وبدأت احلكومة يف مساومة الثالثة على تقدمي طلب للعفو إىل رئيس اجلمهورية،‏ أما طالل األنصاري فقد قدم طلباً‏للعفو حصل بسببه على ختفيف للحكم إىل السجن املؤبد،‏ أما صاحل سرية وكارم األناضويل فقد أبيا ذلك.‏ويف يوم من األيامجتمع املساجني السياسيون حول صاحل سرية يف فناء سجن االستئناف يفإحدى الفسحاتالقصرية،‏ اليت كانت تسمح هبا إدارة السجن له خالل حبسه االنفرادي املستمر،‏ وأحلوا عليه يف تقدمي طلب للعفو،‏فقال هلم يف يقني املؤمن:‏ وماذا ميلك أنور السادات من أمره حىت ميلك أن يطيل يف عمري شيئاً؟ مث قال هلم:‏ انظرواإىل هذا السجن الكئيب،‏ وهذا الطعام الرديء الذي يقدم فيه،‏ وإىل هذه املراحيض املسدودة اليت نفرغ فيها هذاالطعام،‏ إن هذه هي الدنيا يف حقيقتها،‏ فلماذا نتمسك هبا؟ويف الزيارة األخرية قبل اإلعدام جاءت زوجة صاحل سرية ومعها أوالدها التسعة لزيارته يف السجن،‏ فقال هلا:‏ إذاتقدمت بطلب للعفو فأنت طالق.‏ويف يوم التنفيذ دخلت قوة من السجن واملباحث على كارم األناضويل ليوثقوه،‏ ويأخذوه إىل املشنقة،‏ فطلب منهمأن يصلي ركعيت سنة الشهادة،‏ فقال له عادل جماهد ضابط مباحث أمن الدولة:‏ صلهما عند الذي ستذهب إليه.‏وكان عادل جماهد من أكابر اجملرمني الذين أذاقوا الشباب املسلم صنوف العذاب يف مرحلة التحقيقات،‏ وبلغ بهالغرور والصلف أن دخل بعد انتهاء التحقيقات مبدة للقسم احملتجز فيه الشباب املسلم من تنظيم الفنية العسكريةوحده دون حراسة،‏ فظفر به األخوان اجملاهدان التوأمان عادل فارت وصالح فارت،‏ فأوسعاه ضرباً‏ وفقآ له عينه،‏ ليرتكبعدها العمل يف مباحث أمن الدولة.‏ أما عادل وصالح فارت فقد هاجرا من مصر،‏ ومضى عادل فارت إىلأفغانستان،‏ حيث قتل شهيداً‏ ‏-كما حنسبه-‏ يف معركة هنرين يف مشال أفغانستان.‏12
-9اجلزء األول الففاتة للااي / الباب األول صنم يفهاوى وطاقة تفحرروبعد عدة سنوت حاول بعض منانتهت احملاولة األوىل بالقبض على اجملموعة يف سنة1606-0نتيجة وجود مرشد للمباحث بينهم.‏وكان حممد عبد السالم فرجخرج من السجن من تنظيم الفنية العسكرية حماولة إحياء التنظيم مرتني،‏‏-رمحه هللا-‏1600، وانتهت احملاولة الثانية بالقبض على الشباب يف سنةمن الذين ملالسالم فرج يف احلركة النشيطة يف القاهرة واجليزة ومشال مصر.‏يقبض عليهم من اجملموعة الثانية،‏ وبدأ حممد عبدويف نفس الوقت كان التيار اجلهادي السلفي يسيطر على احتادات الطالب يف جامعات جنوب مصر،‏ ويرفض1حماوالت اإلخوان الحتوائهم وإدخاهلم يف خط التهادن مع احلكومة .وبدأ هؤالء الشباب يف جامعات جنوب مصر يتعرفون على الشيخ عمر عبد الرمحن،‏ومؤتوراهتم وخميماهتم.‏ويدعونه إىل حماضراهتموأخذ نشاط هؤالء الشباب ينتقل بعد السيطرة على اجلامعة إىل العمل اجلماهريي خارج اجلامعة،‏ وكان من أهمأنشطتهم املظاهرات واملؤتورات احلاشدة اعرتاضاً‏ على الصلح مع اسرائيل وعلى استقبال السادات لشاه ايران يف مصر.‏والتقى حممد عبد السالم فرج وإخوانه بالشباب يف جنوب مصر،‏اإلسالمية(‏ بإمارة الشيخ عمر عبد الرمحن.‏وباحتاد هذين التيارين تكونت‏)اجلماعة1ملزيد من التفصيل حول سعي اإلخوان يف هتدئة املعارضة اإلسالمية لنظام أنور السادات،‏ ومفاوضاهتم معه:‏ راجع احلصاد املر ‏)الطبعة الثانية(/‏الباب الثاي:‏ مواقف اإلخوان مع احلكومات يف مصر خالل ستني عاماً/‏ الفصل األول:‏ اإلخوان ورفض اخلروج على احلاكم مع االلتزام بالدستوروالقانون ص:‏ 35 وما بعدها و الفصل الثاي:‏ اإلخوان واحلكام/‏ املطلب الثالث:‏ اإلخوان وأنور السادات ص:‏ 212وما بعدها.‏13
Page 2 and 3: فرسان حتت راية الني
Page 5 and 6: مقدمة اجلزء األول م
Page 11 and 12: اجلزء األول الففات
Page 15: اجلزء األول الففات
Page 35 and 36: الفصل الثانقضية اج
Page 57 and 58: الفصل اخلامس ففح ري
Page 59 and 60: الفصل اخلامس ففح ري
Page 67 and 68:
اجلزء األول الففات
Page 69 and 70:
Page 71 and 72:
Page 73 and 74:
Page 75 and 76:
وقال أيضاً‏ ~:اجلزء
Page 77 and 78:
Page 79 and 80:
Page 81 and 82:
-9اجلزء األول الففا
Page 83 and 84:
-0مبقدار عطائها.‏يق
Page 85 and 86:
Page 87 and 88:
Page 89 and 90:
Page 91 and 92:
Page 93 and 94:
Page 95 and 96:
سبتمرب 19 ويف 11-اجلز
Page 97 and 98:
Page 99 and 100:
......................اجلزء ا
Page 101 and 102:
27 ويف -22اجلزء األول
Page 103 and 104:
أبريل 29 ويف 29-اجلزء
Page 105 and 106:
***اجلزء األول الففا
Page 107 and 108:
Page 109 and 110:
Page 111 and 112:
Page 113 and 114:
Page 115 and 116:
الفصل الرابع رسالة
Page 117 and 118:
Page 119 and 120:
Dومل يكن أمامنا إال
Page 121 and 122:
Page 123 and 124:
املطلب األول تأمال
Page 125 and 126:
Page 127 and 128:
Page 129 and 130:
Page 131 and 132:
Page 133 and 134:
Page 135 and 136:
Page 137 and 138:
Page 139:
Page 142 and 143:
ه.‏املطلب األول تأ
Page 144 and 145:
Page 146 and 147:
Page 148 and 149:
Page 150 and 151:
Page 152 and 153:
Page 154 and 155:
Page 156 and 157:
Page 158 and 159:
Page 160 and 161:
Page 162 and 163:
Page 164 and 165:
الفصل اخلامس داغسف
Page 166 and 167:
Page 168 and 169:
Page 170 and 171:
Page 172 and 173:
Page 174 and 175:
الفصل األول أفغانس
Page 176 and 177:
Page 178 and 179:
Page 180 and 181:
Page 182 and 183:
Page 184 and 185:
الفصل الثاناجلبهة
Page 186 and 187:
Page 188 and 189:
Page 190 and 191:
ىعلالفصل الثالث قا
Page 192 and 193:
الفصل الثالث قاعدة
Page 194 and 195:
الفصل الثالث قاعدة
Page 196 and 197:
ىلإ"‏اجلزء األول ا
Page 198 and 199:
املطلب األول يف الط
Page 200 and 201:
-0املطلب األول يف ال
Page 202 and 203:
و-‏ 22املطلب األول ي
Page 204 and 205:
Page 206 and 207:
Page 208 and 209:
4 ويف -40املطلب األول
Page 210 and 211:
Page 212 and 213:
Page 214 and 215:
Page 216 and 217:
املطلب الثاناملعان
Page 218 and 219:
Page 220 and 221:
Page 222 and 223:
Page 224 and 225:
Page 226 and 227:
Page 228 and 229:
Page 230 and 231:
Page 232 and 233:
Page 234 and 235:
Page 236 and 237:
Page 238 and 239:
Page 240 and 241:
Page 242 and 243:
Page 244 and 245:
Page 246 and 247:
Page 248 and 249:
Page 250 and 251:
Page 252 and 253:
Page 254 and 255:
Page 256 and 257:
Page 258 and 259:
Page 260 and 261:
Page 262 and 263:
Page 264 and 265:
املطلب الثالث:‏ ام
Page 266 and 267:
Page 268 and 269:
Page 270 and 271:
Page 272 and 273:
Page 274 and 275:
Page 276 and 277:
Page 278 and 279:
Page 280 and 281:
Page 282 and 283:
Page 284 and 285:
Page 286 and 287:
Page 288 and 289:
Page 290 and 291:
Page 292 and 293:
Page 294 and 295:
Page 296 and 297:
Page 298 and 299:
Page 300 and 301:
Page 302 and 303:
Page 304 and 305:
Page 306 and 307:
الفرع اخلامس كيف خي
Page 308 and 309:
Page 310 and 311:
Page 312 and 313:
عامالفرع اخلامس كي
Page 314 and 315:
Page 319 and 320:
Page 322 and 323:
Page 324 and 325:
-0الفرع اخلامس كيف خ
Page 326 and 327:
Page 328 and 329:
Page 330 and 331:
Page 332 and 333:
Page 334 and 335:
Page 336 and 337:
Page 338 and 339:
Page 340 and 341:
Page 342 and 343:
Page 344 and 345:
Page 346 and 347:
Page 348 and 349:
Page 350 and 351:
Page 352 and 353:
Page 354 and 355:
Page 356 and 357:
Page 358 and 359:
Page 360 and 361:
Page 362 and 363:
Page 364 and 365:
Page 366 and 367:
Page 368 and 369:
Page 370 and 371:
Page 372 and 373:
Page 374 and 375:
Page 376 and 377:
Page 378 and 379:
Page 380 and 381:
Page 382 and 383:
Page 384 and 385:
Page 386 and 387:
Page 388 and 389:
Page 390 and 391:
Page 392 and 393:
Page 394 and 395:
Page 396 and 397:
Page 398 and 399:
Page 400 and 401:
Page 402 and 403:
Page 404 and 405:
Page 406 and 407:
Page 408 and 409:
Page 410 and 411:
Page 412 and 413:
Page 414 and 415:
Page 416 and 417:
Page 418 and 419:
Page 420 and 421:
Page 422 and 423:
Page 424 and 425:
Page 426 and 427:
Page 428 and 429:
Page 430 and 431:
Page 432 and 433:
Page 434 and 435:
Page 436 and 437:
Page 438 and 439:
Page 440 and 441:
Page 442 and 443:
Page 444 and 445:
Page 446 and 447:
يف-‏اجلزء األول ال
Page 448 and 449:
Page 450 and 451:
Page 452 and 453:
Page 454 and 455:
Page 456 and 457:
Page 458 and 459:
Page 460 and 461:
Page 462 and 463:
Page 464 and 465:
Page 466 and 467:
Page 468 and 469:
Page 470 and 471:
الفصل الرابع الغزو
Page 472 and 473:
Page 474 and 475:
Page 476 and 477:
Page 478 and 479:
Page 480 and 481:
Page 482 and 483:
الفصل الخامس:‏القا
Page 484 and 485:
يفَ‏الفصل اخلامس ا
Page 486 and 487:
X--اإلسالم يتحدى لوح
Page 488 and 489:
X--‎1202‎ه ، الطبعة ا
Page 490 and 491:
X486----السنن الكربى أ
Page 492 and 493:
X-ليس غريباً‏ أن يك
Page 494 and 495:
X------.2774-اإلعالمي-‏م
Page 496 and 497:
X- THE 9/11 COMMISSION REPORT, Fina
Page 498 and 499:
الفهرسالفهرساحملت
Page 500 and 501:
الفهرس19119219210410119116116
Page 502:
الفهرس498
show all

e7x33

Create successful ePaper yourself

Delete template?

Save as template?