13.07.2015 Views

e7x33

e7x33

e7x33

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

اجلزء األول الففاتة للااي / الباب الثانالسادات مقفوالً‏ ثم مداناً‏تلك االنتخابات اليت كانت ومازالت درساً‏ مؤملاً‏ للذين سلكوا طريقها،‏ بدعوى أهنم سيحققون مصلحة اإلسالمواحلكم بالشريعة عرب خمالفة الشريعة،‏ بزعمهم أن الظروف احلاضرة تتطلب مرونة سياسية يف التعامل مع النصوص،‏فخسروا الدين ومل يكسبوا الدنيا.‏أما أحكام احملكمة فجاءت مفاجئة للحكومة وأجهزة األمن وللنيابة،‏ فلم تصدر احملكمة أي أحكام باإلعدام،‏وقضت برباءة164متهماً‏ من جمموع272----متهم.‏وكانت حيثيات احلكم أهم وأخطر من احلكم:‏فقد اعرتفت احملكمة بأن مصر ال حتكم بالشريعة اإلسالمية.‏واعرتفت بأن احلكم بالشريعة واجب وهو أمل كل مسلم.‏‏-كما اعرتفت مبناقضة الدستور والقوانني املصرية ألحكام اإلسالم.‏واعرتفت بانتشار اخلروج على اإلسالم يف اجملتمع املصري حتت رعاية القانون.‏واعرتفت بوقوع التعذيب اجلسدي على املتهمني،‏ مما أدى إلحداث عاهات مستدمية يف بعضهم،‏ وطالبتبإحالة املسؤولني عن هذا التعذيب للتحقيق.‏وجاء يف حيثيات حكم احملكمة يف أكرب قضية يف تاريخ القضاء املصري:‏‏"خبصوص املوضوع الثاين:‏ فالذي استقر يف ضمري احملكمة أن أحكام الشريعة اإلسالمية غري مطبقةيف مجهورية مصر العربية،‏ وهذه حقيقة مستخلصة من احلقيقة األوىل وهي وجوب تطبيق الشريعة".‏مث راحت احملكمة تسرد األدلة على غياب الشريعة ومنها:‏‏"وجود مظاهر يف اجملتمع املصري ال تتفق مع أحكام الشريعة الغراء،‏ من ماله ترتكب فيهااملوبقات،‏ ترخص بإدارهتا من الدولة،‏ إىل مصانع مخور ترخص بإنشائها من الدولة،‏ إىل حمال لبيعوتقدمي اخلمور ترخص بإدارهتا من الدولة،‏ إىل وسائل إعالم مسعية ومرئية ومقروءة تذيع وتنشر ما اليتفق على1اإلسالم"‏ .أحكام الشريعة اإلسالمية،‏ إىل سفور للمرأة خيالف ما نص عليه دين الدولة الرمسي وهوكما قرر حكم احملكمة يف مسودة احليثيات يف موضع آخر:‏‏"حقيقة أن املادة الثانية من الدستور بعد تعديلها نصت على أن اإلسالم دين الدولة الرمسي واللغةالعربية لغتها الرمسية،‏ ومبادئ الشريعة اإلسالمية املصدر الرئيسي للتشريع،‏ إال أنه يكفي احملكمة تدليالً‏على أن أحكام الدستور ال تتفق مع أحكام الشريعة اإلسالمية،‏ ما قرره عمر أمحد عبد الرمحنباعتباره من علماء املسلمني-‏ أمام احملكمة جبلسةالشريعة اإلسالمية وال يتحاكم إليها فاملواد-2سبتمرب سنة ‎1692‎م من أن الدستور يتصادم مع196 ،112 ،112 ،176 ،179 ،170 ،99تعطيجمللس الشعب حق التشريع وسن القوانني،‏ وهو يف اإلسالم هلل وحده،‏ كما أن املادة )01( من الدستور341مسودة حيثيات احلكم يف القضية21 /452السادات ص:‏ 252 و‎251‎‏،‏ أيضاً:‏ تنظيم اجلهاد-‏ جذوره وأسراره ص:‏ 35.أمن دولة عليا طوارئ املشهورة بقضية اجلهاد الكبى ص:‏255نقالً‏ عن:‏ هؤالء قتلوا

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!