e7x33

-6اجلزء األول الففاتة للااي / الباب الثالث العودة للايدانأما رأي الفقهاء باإلمجاع على أنه ال جيوز ألحد أن يستسلم إلنسان يريد أن ينتهك عرضه،‏ فإذاكان عبد الناصر يأخذ األخ املسلم مدة عشرين عاماً‏ يف السجن،‏ ويأيت بزوجته،‏ وينتهك الشرطةعرضها أمامه،‏ فاإلمجاع منعقد على أنه ال جيوز أبداً‏ أن يستسلم حىت املوت.‏اتفق الفقهاء مجيعاً‏ على أن دفع الصائل عن العرض واجب باإلمجاع.‏ فإذاأنت تركت الشرطةيقتحمون بيتك ىف وهن من الليل،‏ وزوجتك عارية ىف ثياب النوم،‏ يكشفون عنها غطاءها،‏ ليبحثوا أنكنائم عندها،‏فعرضك منتهك،‏1الشرطي هذه ال تونع عنه قضية القتل"‏ .~ وكاناآلمرين باملعروف والناهني عن املنكر.‏يقول ~:وأنت آمث عند رب العاملني،‏ فهنا الظلم.‏والصالة والصوم من قبليدعو املسلمني وخاصة العلماء للجهر باحلق يف وجه الطغاة الظاملني،‏ حىت ولو أدى الستشهاد‏")إن املؤمن جياهد بسيفه ولسانه(.‏صحيح رواه أمحد والطرباين عن كعب بن مالك ، وهو يف صحيح اجلامع برقم/‏‎1627‎.ومن اجلهاد باللسان فتوى العلماء يف وجوب اجلهاد خاصة عندما ختالف هوى السلطان،‏ فهناتكون الفتوى شديدة على النفس،‏ ألهنا قد تكلف العامل وظيفته أو سجنه أو عنقه،‏ ولذا ال يستفىت يفأمور اجلهاد إال الصادقون العاملون العاملون.‏قال ابن تيمية يف الفتاوى الكربى 191/4: ‏"والواجب أن يعترب يف أمور اجلهاد برأي أهل الدينالصحيح،‏ الذين هلم خربة مبا عليه أهل الدنيا،‏ دون الذين يغلب عليهم النظر يف ظاهر الدين فال يؤخذبرأيهم،‏ وال برأي أهل الدين الذين ال خربة هلم يف الدنيا".‏طبيعةويقول ~:أي يشرتط يف الذي يفيت يف أمور اجلهاد : أن يكون قادراً‏ على االستنباط خملصاً،‏ وأن يعرف2املعركة وأحوال أهلها"‏ .‏"عن رسول هللا صلى هللا عليه وسلم أنه قال:‏ ‏)سيد الشهداء محزة بن عبد املطلب ، ورجل قام إىلإمام جائر فأمره وهناه فقتله(.‏ رواه الرتمذي.‏وهذا يدل على منزلة األمر باملعروف والنهي عن املنكر يف اإلسالم..‏ وإنكار املنكر والظلم يفاجملتمع واجب،‏ ولو يف وجه احلاكم املسلم إذا كان ظاملاً‏ أو فاسقاً،‏ أما احلاكم الكافر فال جيوز2السكوت عليه حبال،‏ وال جتوز واليته،‏ واخلروج عليه فرض من قبل األمة مجيعاً"‏ .وقال ~:‏"أيها املسلمون:حياتكم اجلهاد،‏ وعزكم اجلهاد،‏ ووجودكم مرتبط ارتباطاً‏ مصريياً‏ باجلهاد،‏ أيهاالدعاة:‏ ال قيمة لكم حتت الشمس،‏ إال إذا امتشقتم أسلحتكم،‏ وأبدمت خضراء الطواغيت والكفاروالظاملني.‏123يف اجلهاد فقه واجتهاد ص:‏ 125 و‎125‎‏.‏إحتاف العباد بفضائل اجلهاد ص:‏ 42.إحتاف العباد بفضائل اجلهاد ص:‏ 5.81