e7x33

اجلزء األول الففاتة للااي / البا ب الرابع العودة ألفغانسفان/‏ الفصل الرابع الغزوات املباركاتومن املضحكات املبكيات أن حتالف الشمال وأشباهه من عمالء أمريكا ال يكلون وال ميلون عن احلديث عن تبعيةالطالبان لباكستان،‏ وأهنم حاربوها دفاعاً‏ عن استقالل أفغانستان،‏ بينما ترفرف يف كابل أعالم أكثر من أربعني دولةأرسلت قواهتا املسلحة الحتالل أفغانستان،‏ وأوصلت هؤالء العمالء لكرسي احلكم.‏ولو كانت طالبان تابعة لباكستان لسلمت أسامة بن الدن ألمريكا منذ زمن طويل.‏ب-‏ استخدام أمريكا للنظام الباكستاين:‏عرب االستسالم التام حلكومة باكستان،‏ استطاعت أمريكا أن حتوهلا ملؤسسة خدمات تابعة هلا،‏ فقد قدمتباكستان كل ما تستطيع من أجل إرضاء رغبات أمريكا إىل درجة قتل أبناء باكستان وتدمري قراهم والسماح للقواتاألمريكية بقصف أهدافها داخل باكستان.‏ ناهيك عن املعتقلني الذين ال يعلم عددهم احلقيقي،‏ وبسبب إصرار قادةباكستان على التضحية هبا من أجل رشاوى أمريكا،‏ وصلت باكستان حلالة هتدد كياهنا ووجودها،‏ فعلى مستوى األمنالقومي أصبح العدو الرئيسي اهلند موجوداً‏ شرقها وغرهبا،‏ وحرمت باكستان نفسها من وجود أفغانستان الصديقة كعمقاسرتاتيجي وظهري هلا،‏ وقدمت باكستان أسرار السالح النووي ألمريكا،‏ واستنزف قادة باكستان جيشهم يف معاركخاسرة ضد شعبهم.‏ حيث تشهد مناطق القبائل حرباً‏ أهلية ممتدة بني طالبان باكستان تؤازرهم القبائل وبنياجليشوالقوات املساندة له،‏ وكلما شن اجليش محلة تنتهي بالفشل،‏ فيلجأ لعقد اتفاقية مع طالبان باكستان،‏ مث ينكث هباحتت الضغط األمريكي،‏ وتبدأ دورة جديدة من القتال مث اهلزمية مث املعاهدة مث نكثها،‏ وهكذا دواليك.‏ وتدهورت احلالةاملعنوية للجيش،‏ الذي استفحل اهلرب بني جنوده،‏ فشاعت بني وحداته ظاهرة التسليم للطالبان بعد اشتباكات قليلة.‏أما فكرة باكستان اليت تدور حول إنشاء وطن للمسلمني يف شبه القارة اهلندية،‏ فقد تدمرت،‏ بعد أن شاهدالباكستانيون كيف حتولت باكستان حلكومة تقتل املسلمني يف أفغانستان وباكستان بل ويف داخل املساجد كما حدثيف املسجد األمحر بأوامر مباشرة من أمريكا.‏ومثال باكستان كغريه من األمثلة يف عاملنا اإلسالمي يربز الدور اخلطري الذي يقوم به احلكام اخلونة يف إذاللاملسلمني واستعبادهم واستباحة دمائهم وحرماهتم لصاحل أعداء اإلسالم.‏ ولوال خيانة احلكومة الباكستانية ملا استطاعتأمريكا أن حتتل أفغانستان،‏ ناهيك عن أن تستمر فيها.‏الغدر:‏ 2-يعد الغدر ونقض العهود من املعامل البارزة يف قتال الصليبيني وسياستهم.‏ وجيلي وما قبله درت يف التاريخ ما فعلهاإلجنليز بالشريف حسني،‏ فبعد أن وعدوه بإنشاء اململكة العربية،‏ وعدوا اليهود يف ‏)وعد بلفور(‏ بفلسطني،‏ ووعدوافرنسا يف اتفاقية ‏)سايكس بيكو(‏ بالشام.‏ويف احلملة الصليبية1املعاصرة مارسوا نفس غدرهم،‏ ومن أشهر أمثلته مأساة ‏)قلعي جنكي ) وسجن ‏)شربغان(.‏وأنا أقتطف هنا أجزاء من رواية الشيخ الفاضل عبد اهلادي العراقي ‏-فك هللا أسره-‏ قائد اجملاهدين العرب يف جبهةكابل مث بعد ذلك نائب أمري لواء األنصار قبل الغزوات املباركات،‏ مث القائد العسكري امليداين للقاعدة يف أفغانستانبعدمها.‏ وهي وثيقة منشورة على شبكة املعلومات.‏‏"ملحمة قلعة جنك2281احلربية.‏جنكي أصلها بالفارسية جنگي،‏ وتكتب حبرف ‏)گ(،‏ وهو ينطق كاجليم العامية املصرية،‏ وال مقابل له يف العربية.‏ ومعىن قلعي جنگي:‏ القلعة