e7x33

الفصل الرابع الغزوتان املباركفان/‏ املطلب الرابع الرواية األمريكية الرمسية عن الغزو اتويصبح ‏-بالتايل أيضاً-‏ منطقياً‏ بل مطلوباً؛ أن توُد إسرائيل برتسانة كاملة من أسلحة الدمار الشامل،‏ لتدافع عنشعبها املظلوم،‏ ضد اهلمج الربابرة الظلمة املعتدين من العرب،‏ وبالتايل ال حيق ألولئك اهلمج جمرد السعي يف تصنيع تلكاألسلحة،‏ ألهنم مهج متوحشون ال حيسنون استخدامها!!!‏واآلن أيها القارئ الذكي املنتبه قارن هذا التضليل املتعمد بكالم أسامة بن الدن حفظه هللا:‏‏"وبناء على ما تقدم يظهر بطالن مقولة بوش ولكن القول الذي هترب منه،‏ وهو جوهر نتائجاستطالعات الرأي بسحب اجلنود هو؛ أنه من األفضل ان ال نقاتل املسلمني على أرضهم وال يقاتلوناعلى أرضنا.‏ وال مانع لدينا من إجابتكم إىل هدنة طويلة االمد بشروط عادلة،‏ نفي هبا،‏ فنحن أمة حرمهللا علينا الغدر والكذب،‏ لينعم يف هذه اهلدنة الطرفان باألمن واالستقرار،‏ ولنبين العراق وأفغانستان،‏اللتني دمرهتما احلرب.‏وال عيب يف احلل،‏ لوال أنه حيول دون انسياب مئات املليارات إىل أصحاب النفود وجتار احلروبيف أمريكا الذين دعموا محلة بوش االنتخابية مبليارات الدوالرات.‏ ومن هنا نستطيع أن نفهم إصراربوش وعصابته على استمرار احلرب.‏فإن صدقتم يف إرادتكم لألمن والصلح فها قد أجبناكم،‏ وإن أىب بوش إال مواصلة الكذب والبغي1فمن املفيد أن تقرؤا كتاب الدولة املارقة"‏ .وقارنه أيضاً‏ بقوله:‏‏"وإن من االستهزاء بالنات واحتقارهم أيضاً‏ أن تكون طائراتكم ودباباتكم تدمر البيوت فوق رؤوتأهلنا وأطفالنا يف فلسطني والعراق وأفغانستان والشيشان وباكستان،‏ مث تبتسموا يف وجوهنا،‏ وتقولونحنن ال نعادي اإلسالم،‏ وإمنا نعادي اإلرهابيني،‏ وندعو إىل التعايش السلمياحلضارات.‏واحلوار بدالً‏ من صراعوالواقع يكذهبم فساسة الغرب ال يرغبون يف حوار إال من أجل احلوار الستغفالنا وختديرنا لكسبالوقت،‏ وال يريدون هدنة إال من طرفنا حنن فقط.‏فقد علمتم ردنا مؤخراً‏ على استطالعات الرأي عندهم بعرض هدنة بيننا وبينهم بعد انسحابجيوشهم وكف أذاهم عنا،‏ فرفضوا كل ذلك،‏ وهم مصرون على استمرار محالهتم الصليبية ضد أمتنا2واحتالل بالدنا وهنب خرياتنا واستعبادنا"‏ .عرض الشيخ أسامة بن الدن ‏-حفظه هللا-‏ هدنة على األمريكان وهدنة على األوروبيني،‏ فماذا كان الرد؟ السبوالشتم.‏ وقالوا:‏ حنن ال نتفاوض مع اإلرهابيني.‏ ولو صدقوا لقالوا:‏ مع اإلرهابيني من العرب واملسلمني،‏ أما اإلرهابيونمن اليهود الذين قتلوهم وفجروهم يف فلسطني،‏ فهم حلفاؤهم وأصدقاؤهم.‏الغرب ال يريد هدنة مع القاعدة أو أية جهة تقاومه،‏ إلن الغرب يعترب أن جمرد الدعوة ملقاومته والسعي اجلاد يفذلك ‏-حىت دون ممارسة أي عمل ضده-‏ جرمية عقوبتها اإلبادة.‏***-4استخدام الكذب والدعاية الدنيئة للوقيعة بني اجملاهدين:‏1عرض اهلدنة على األمريكان-‏ ذي احلجة ‎1425‎ه ، يناير ‎2225‎م.‏2كلمة:‏ يا أهل اإلسالم-‏ ربيع األول 1422 هجرية 2225-4 ميالدي.‏470