14.02.2017 Views

‎2016‎

SDG4allAR

SDG4allAR

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

4<br />

يصل عدد األطفال والمراهقين الالجئين الذين ال يتعلمون<br />

في المدارس أربعة أضعاف نظرائهم غير الالجئين.‏<br />

الالجئون يشكلون تحديًا كبيرًا ألنظمة التعليم<br />

تعرض حوالي 60 مليون شخص للنزوح القسري في عام 2015، وهو أعلى رقم تم<br />

تسجيله منذ عام 1945 ‏)مفوضية األمم المتحدة لشؤون الالجئين،‏ 2015(. يشمل هذا<br />

العدد النازحين المشردين داخلياً‏ وطالبي اللجوء والالجئين ونسبة قليلة من الذين تمت<br />

إعادة توطينهم.‏ عالوة على ذلك،‏ يقضي األشخاص وقتا طويالً‏ في النزوح واللجوء،‏<br />

يساومون أمالً‏ في إيجاد حلول دائمة ويعززون الحاجة الملحة إلى استجابة شاملة<br />

ومستدامة من قبل المجتمع الدولي.‏<br />

ال تزال البيانات محدودة بالنسبة لكثير من حاالت الالجئين،‏ ولكن أحدث البيانات<br />

العالمية حسب تقدير مفوض األمم المتحدة السامي لشؤون الالجئين تشير بأن %50<br />

من األطفال الالجئين في سن التعليم االبتدائي و‎%75‎ من الالجئين المراهقين<br />

في المرحلة الثانوية غير ملتحقين بالمدارس.‏ تصل احتمالية عدم التحاق األطفال<br />

والمراهقين الالجئين بالمدارس إلى خمسة أضعاف نظرائهم غير الالجئين.‏ ومع<br />

ذلك،‏ يخفي هذا المعدل الفروقات البارزة في البلدان.‏ تبلغ معدالت التسجيل للتعليم<br />

األساسي في أوساط النازحين إلى %80 في مصر واليمن،‏ بينما تصل إلى %40<br />

في أماكن تواجد الالجئين في باكستان.‏ معدالت التسجيل للتعليم الثانوي متدنية إلى حد<br />

كبير:‏ %4 فقط من الالجئين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 إلى 17 سنة سجلوا في<br />

المدارس في كينيا وباكستان ‏)شكل 2-4(.<br />

الخدمات وجودة التعليم في بعض أماكن تواجد الالجئين محدودة مع وجود نقص في<br />

أعداد المعلمين األكفاء في اللغة المناسبة للتعليم ونسبة الطالب إلى المعلمين 70:1 مع<br />

وجود نسب عالية من المعلمين غير األكفاء.‏ ويتم غالبًا تجاهل المصادقة على التعليم<br />

الرسمي ومنح الشهادات العلمية التي تعتبر مهمة في التعليم الفعّال لألطفال الالجئين<br />

‏)اليونيسكو ومفوضية األمم المتحدة لشئون الالجئين،‏ 2016(.<br />

معدالت التسجيل )%(<br />

كينيا<br />

باكستان<br />

بنغالدش<br />

تشاد<br />

ماليزيا<br />

شكل 2-4:<br />

تختلف ظروف تعليم األطفال الالجئين على نحو واسع<br />

معدالت التسجيل في المرحلتين األساسية والثانوية،‏ واألماكن المحددة لتواجد<br />

الالجئين في البلدان،‏ 2014<br />

السودان<br />

أوغندا<br />

أثيوبيا<br />

رواندا<br />

جنوب السودان<br />

إيران،‏ اإلسالمية جمهورية<br />

أساسي<br />

ثانوي<br />

اليمن<br />

مصر<br />

التعليم يساهم في بناء المجتمعات بعد النزاع<br />

الفصل هو إرث مشترك للنزاع.‏ تؤدي البيئات المؤسسية دورً‏ ا هامًا في إعادة إدماج<br />

المجتمعات في مرحلة ما بعد الصراع،‏ ويمكن أن تعالج االختالفات بين الجماعات<br />

العرقية والدينية ‏)الكسندر وكريستيا،‏ 2011(. من ناحية أخرى،‏ فعلى الرغم من<br />

محافظة المدارس على الوضع الراهن،‏ إال أنها تجعل الشباب عرضة للتوجه نحو<br />

االنفصال وتزرع في نفوسهم بذور العنصرية،‏ مما يؤدي بهم إلى االعتقاد بأن<br />

التعصب ظاهرة مقبولة اجتماعيًا ‏)راميريز-بارات ودوثي،‏ 2015(.<br />

لقد تبين أن المدارس المتكاملة تؤثر إيجابًا على هوية األقليات من خالل تعميم<br />

المواقف نحو اإلدماج واإلقصاء والشعور بالتسامح،‏ مع إمكانية رأب صدع<br />

االنقسام وتعزيز وجهات النظر األقل طائفية ‏)ماك-جلين،‏ 2004(. من المحتمل<br />

أن يطوّ‏ ر أفراد المجتمع الذين يتلقون التعليم مع بعضهم البعض المزيد من التسامح<br />

‏)هانسون وآخرون،‏ 2013(.<br />

في البوسنة والهرسك،‏ تم فصل المدارس تبعًا الختالف الخطوط اللغوية والعرقية منذ<br />

نهاية الحرب في عام 1996. وفي بعض الحاالت،‏ يلتحق الطالب المنتمين لجماعات<br />

100<br />

90<br />

80<br />

70<br />

60<br />

50<br />

40<br />

30<br />

20<br />

10<br />

0<br />

المصدر:‏ تحليل فريق التقرير العالمي لرصد التعليم )2016( استنادًا إلى بيانات مفوضية األمم المتحدة لشئون<br />

الالجئين .)UNHCR(<br />

106 الفصل | 4 المشاركة السياسية والسالم والوصول إلى العدالة

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!