14.02.2017 Views

‎2016‎

SDG4allAR

SDG4allAR

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

14<br />

وقد تم عقد مقارنات بين البلدان في الختالفات بين أنظمة التصنيف.‏ وفي التعليم،‏<br />

يُستخدم مفهوم ‏"احتياجات تعليمية خاصة"‏ بشكل شائع وهو أوسع من مفهوم اإلعاقة:‏<br />

حيث يشمل في بعض البلدان األطفال من المجموعات األخرى المهمشة اجتماعيًا.‏ في<br />

عام 2010، تم تحديد %3.7 من تالميذ التعليم اإللزامي على أنهم ذوو احتياجات<br />

تعليمية خاصة في 30 نظامًا تعليميًا.‏ وكانت النسبة أقل من %2 في السويد وتقريبًا<br />

%12 في ليتوانيا.‏ وبالنظر إلى الختالف،‏ يمكن المالحظة وحتى على نطاق بلد<br />

واحدة – في المملكة المتحدة،‏ أنها تتراوح بين %2.8 في انجلترا إلى %7 في<br />

اسكتلندا – ومع مرور الزمن،‏ في أستونيا مثالً‏ ، في عام 2008، ذُكر أن %19 من<br />

األطفال ذوي احتياجات تعليمية خاصة بينما وصلت النسبة في عام 2010 عندما<br />

استخدمت تعريفات مختلفة إلى %9. تختلف السياسات إلى حد كبير.‏ كان أكثر من<br />

%40 من الطالب ذوي الحتياجات التعليمية الخاصة في مدارس خاصة،‏ ولكن<br />

كانت النسبة في بلجيكا وألمانيا أكثر من %80 بينما كانت صفرً‏ ا في إيطاليا والنرويج<br />

‏)شبكة الخبراء في العلوم الجتماعية الخاصة بالتعليم،‏ 2012( ‏)الشكل 8-14(.<br />

وقد اتخذ منهجين لتطوير إطار عمل التصنيف العام.‏ في البداية،‏ طلبت منظمة التعاون<br />

والتنمية في الميدان القتصادي من البلدان إعادة تنظيم أنظمتها التصنيفية الوطنية إلى<br />

ثالثة فئات:‏ ‏)أ(‏ ‏"اإلعاقات"،‏ ذات األصول العضوية والتي يوجد اتفاق جوهري حول<br />

الفئات بشأنها ‏)مثل،‏ الحسية والحركية والشديدة واإلعاقات الذهنية الشديدة(؛ ‏)ب(‏<br />

‏"الصعوبات"،‏ حيث ل يظهر وجود إعاقات ذات أصول عضوية أو ترتبط مباشرة<br />

بالعوامل الجتماعية والقتصادية أو الثقافية أو اللغوية ‏)مثل،‏ الصعوبات السلوكية<br />

وصعوبات التعلم الخفيفة واضطراب القراءة(؛ ‏)ج(‏ ‏"األضرار"‏ التي تظهر بسبب<br />

عوامل اجتماعية واقتصادية أو ثقافية و/أو لغوية ‏)منظمة التعاون والتنمية في الميدان<br />

القتصادي،‏ ‎2005‎ب(.‏<br />

وقد نتج عن هذا المنهج تباين غير متوقع.‏ على سبيل المثال،‏ وضمن فئة ‏"اإلعاقة"‏<br />

المحددة بدقة،‏ بلغ متوسط نسبة طالب التعليم البتدائي الذين حصلوا على موارد<br />

إضافية في عام 2001 إلى نسبة %2.5 بينما تراوح المدى من %0.5 في<br />

جمهورية كوريا وتركيا إلى %6.1 في الوليات المتحدة.‏ وكان المدى ضمن<br />

الفئتين األخريين أكثر اتساعًا ‏)مثالً‏ ، بمعدل %2.1 من الطالب ذوي ‏"اإلعاقات"،‏<br />

يتراوحون من صفر في إيطاليا إلى %19 في انجلترا،‏ المملكة المتحدة(،‏ مما<br />

يكشف عن تطبيقات مختلفة جدًا للمصطلحات ‏)منظمة التعاون والتنمية في الميدان<br />

القتصادي،‏ ‎2005‎ب(.‏<br />

والمنهج الثاني هو التصنيف الدولي لألداء واإلعاقة والصحة الذي صادقت عليه<br />

جمعية الصحة العالمية في عام 2001. واستنادًا إلى النموذج البيولوجي والنفسي<br />

الجتماعي،‏ والذي يُعرّ‏ ف اإلعاقة على أنها نتيجة للتفاعل بين خصائص الفرد مع<br />

خصائص البيئة التي يعيش فيها ذلك الفرد،‏ ويقرر التصنيف الدولي لألداء واإلعاقة<br />

والصحة ‏"اإلعاقة"‏ من حيث:‏ وظائف وتركيب الجسم والنشاطات ‏)تنفيذ المهام أو<br />

األفعال(‏ والمشاركة ‏)المشاركة في الوضع المعيشي(‏ والعوامل السياقية.‏<br />

يغطي التصنيف الدولي لألداء واإلعاقة والصحة إطار عمل مفصل خاص بآلف<br />

الشكل 8-14:<br />

التصورات والردود على االحتياجات التعليمية الخاصة<br />

النسبة المئوية للتالميذ من ذوي االحتياجات الخاصة ونسبة الذين يدرسون في مدارس خاصة وضمن<br />

نظم تعليمية محددة في أوروبا في عام 2010<br />

حصة التالميذ ذوي الحتياجات التعليمية الخاصة في المدارس<br />

الخاصة المنفصلة )%(<br />

المجالت الفرعية والتي يصعب قياسها عمليًا.‏ تمت التوصية بقائمة من المبادئ<br />

خاصة بالقياس التنفيذي لإلعاقة في مسوح سكانية واسعة النطاق.‏ هناك أسئلة<br />

للتركيز على التحديدات الوظيفية ‏)بدلً‏ من اإلعاقة(‏ ويتعين تحجيم اإلجابات،‏ بدلً‏<br />

من كونها اختيار نعم-ل ‏)مونت،‏ 2007(. وقد حاول فريق واشنطن المعني بقياس<br />

حالت اإلعاقة تحت رعاية شعبة اإلحصاءات في األمم المتحدة تبني إطار عمل<br />

التصنيف الدولي لألداء واإلعاقة والصحة من خالل نموذج يقيّم المجالت الوظيفية<br />

الستة للبالغين:‏ الرؤية والسمع والمشي والتذكر/التركيز والرعاية الذاتية والتواصل(‏<br />

‏)فريق واشنطن،‏ 2006(.<br />

كما اعترف فريق واشنطن بأن تقدير اإلعاقة بين األطفال يتطلب منهجيات مختلفة،‏<br />

ولذلك فقد طوروا وحدة أداء األطفال بالتعاون مع منظمة اليونيسيف.‏ والمكون من<br />

أسئلة تحتاج لإلجابة من األمهات أو مقدمي الرعاية األولية لألطفال الذين تتراوح<br />

أعمارهم من سنتين إلى أربع سنوات ومن خمس سنوات إلى سبعة عشرة سنة<br />

‏)فريق واشنطن ومنظمة اليونيسيف،‏ 2014(. وتشمل المجالت المقيمة الرؤية<br />

100<br />

80<br />

60<br />

40<br />

20<br />

0<br />

0<br />

السويد<br />

بلغاريا<br />

لوكسمبورج<br />

سلوفانيا<br />

اليونان<br />

إسبانيا<br />

إيطاليا<br />

4<br />

2<br />

بولندا<br />

المملكة المتحدة،‏ انجلترا<br />

البرتغال<br />

النمسا<br />

الدانمارك<br />

ألمانيا<br />

المجتمع البلجيكي والفرنسي<br />

هولندا<br />

مالطا<br />

لتفيا<br />

سويسرا<br />

المملكة المتحدة،‏ مقاطعة ويلز<br />

أيرلندا<br />

فرنسا<br />

قبرص<br />

10<br />

8<br />

6<br />

المجتمع البلجيكي والفلمنكي<br />

حصة التالميذ ذوي الحتياجات التعليمية الخاصة من المجموع الكلي للسكان الذين يتلقون التعليم اإللزامي )%(<br />

المصدر:‏ شبكة الخبراء في العلوم الجتماعية الخاصة بالتعليم )2012(.<br />

المجر<br />

المملكة المتحدة،‏ اسكتلندا<br />

فنلندا<br />

النرويج<br />

جمهورية التشيك.‏<br />

إستونيا<br />

ليتوانيا<br />

12<br />

والسمع والحركة/المشي والتعلم والتواصل والرعاية الذاتية والمهارات الحركية<br />

والعواطف والسلوك واللعب وتنمية العالقات والتأقلم مع التغير.‏ وحيثما كان مالئمًا،‏<br />

266 الفصل | 14 الهدف 5-4 – المساواة

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!