2016
SDG4allAR
SDG4allAR
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
7<br />
الجدول 3-7:<br />
نسبة الدول التي قد تحقق األهداف المنتقاة بأعلى معدل من معدالت تحسين التعليم التي<br />
حققتها من قبل في مناطقها<br />
القوقاز وآسيا الوسطى<br />
شرق وجنوب شرق آسيا<br />
أوروبا وأمريكا الشمالية<br />
أمريكا الالتينية ومنطقة البحر الكاريبي<br />
شمال إفريقيا وغرب آسيا<br />
جنوب آسيا<br />
أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى<br />
المصدر: بركات وآخرون. )2016(.<br />
المرحلة الدُنيا من<br />
التعليم الثانوي الشامل<br />
بحلول 2030<br />
المرحلة العُليا من<br />
التعليم الثانوي الشامل<br />
بحلول 2040<br />
المرحلة العٌليا من<br />
التعليم الثانوي الشامل<br />
بحلول 2030<br />
دراستهن بحلول عام 2030 تقريبًا سوف ينجبن أطفالهن في العقدين التاليين. في<br />
الواقع، سوف يستمر تأثير التعليم على النمو في الفترة بين عامي 2030 و 2050،<br />
حتى باألرقام المطلقة، على الرغم من أن مستويات الوفيات الشاملة ستكون أقل<br />
بكثير في نهاية هذه الفترة.<br />
وقد يشكل تحقيق التعليم الثانوي الشامل مساهمة جادة لخفض معدل وفيات الرضع<br />
واألطفال. وعلى وجه الخصوص، يؤدي تحقيق التعليم الثانوي الشامل بحلول عام<br />
2030 إلى خفض معدل وفيات األطفال دون الخامسة في إفريقيا جنوب الصحراء<br />
الكبرى من 68 إلى 62 حالة وفاة لكل 1000 والدة على قيد الحياة بحلول عام<br />
86<br />
35<br />
90<br />
3<br />
19<br />
0<br />
0<br />
100<br />
35<br />
95<br />
10<br />
69<br />
0<br />
0<br />
100<br />
76<br />
100<br />
62<br />
81<br />
71<br />
8<br />
2030 ومن 51 إلى 44 بحلول عام 2050. تحقيق التعليم الثانوي الشامل بحلول<br />
سيكون له تأثير أكبر على متوسط العمر المتوقع. ومع ذلك، ال توجد أدلة كافية لتحديد<br />
تأثير تحسين نوعية التعليم على المخرجات األخرى. ولذلك ينبغي أن ينظر إلى<br />
النتائج الواردة أدناه على أنها تمثل الحد األدنى من اآلثار المحتملة، والتي تفترض<br />
أن مستويات نوعية التعليم الحالية ستستمر. وإذا تحسنت الجودة، وهو ما يرمي إليه<br />
جدول أعمال عام 2030، يمكن أن تكون اآلثار أقوى.<br />
عام 2030 من شأنه أن يقلل معدل وفيات األطفال دون الخامسة بنسبة تتعدى 54<br />
حالة وفاة بحلول عام 2030 وإلى 38 حالة وفاة بحلول عام 2050 )الشكل 3-7(.<br />
مع توقع أن يُولد ما يقدر بنحو 25 مليون طفل في المنطقة في عام 2050 في إطار<br />
سيناريو أهداف التنمية المستدامة، فإن هذا يعني تقليل حاالت الوفاة سنويًا بما يعادل<br />
300000 إلى 350000 حالة وفاة في األطفال في عام 2050. ولكن بدون التوسع<br />
اإلضافي في التعليم، وفقًا لسيناريو االتجاه، فإن االنخفاض في معدل وفيات األطفال<br />
ويتناول هذا القسم تأثيرات التعليم في ثالث مجموعات من العالقات: مع معدل وفيات<br />
في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى قد يبدأ في التباطؤ.<br />
الرضع واألطفال )هدف التنمية المستدامة، 3.2( ومتوسط العمر المتوقع للبالغين<br />
)فيما يتعلق بهدفي التنمية المستدامة 3.3 و 3.4(. مع النمو الكلي الوطني االقتصادي<br />
)فيما يتعلق بهدفي التنمية المستدامة 8.1 و 8.2( والفقر المدقع )هدف التنمية<br />
المستدامة 1.1(؛ ومع التعرض للكوارث )فيما يتعلق بأهداف التنمية المستدامة 1.5،<br />
و11.5 و13.1(. ومع ذلك فمن الواضح أن هذه التحليالت تشكل جزءًا صغيرً ا من<br />
وتظهر بعض األدلة على أن صحة األطفال يمكن أن تستفيد من اآلثار ذات<br />
المستوى المجتمعي والنشر العام للممارسات والسلوكيات الصحية، وهذا بدوره<br />
يشير إلى أن التحسن في معدل وفيات األطفال سيكون أكبر من المقترح عن طريق<br />
تحسين تعليم المرأة.<br />
صورة استدامة أكبر.<br />
فالتعليم يمكن أن يساعد في إنقاذ حياة الماليين من األطفال.<br />
أهداف الصحة بارزة بين أهداف التنمية المستدامة. وكما هو معروف البد أن تكون<br />
عالقتها مع التعليم قوية ومدروسة جيدًا نسبيًا )مثل اليونسكو، عام 2014، وعلى وجه<br />
الخصوص، لوتز وآخرون، 2014، الذي يستند إليه النموذج التالي(.<br />
وعلى الرغم من أن هذه اآلثار تبدو معتدلة، فال ينبغي أن ننسى أن سيناريو االتجاه،<br />
الذي يفترض استمرار نمو التحصيل التعليمي بالمعدالت السابقة، يستلزم بالفعل<br />
التوسع الكبير في التعليم. وعالوة على ذلك، فإن الكثير من التوسع اإلضافي الذي<br />
ينطوي عليه سيناريو هدف التنمية المستدامة يحدث في المرحلة الثانوية العليا وما<br />
بعد الثانوية، في حين أن أكبر المكاسب من حيث صحة الطفل تأتي مع زيادات في<br />
معدالت التحصيل في المرحلتين االبتدائية واإلعدادية، والتي تكون مرتفعة بالفعل<br />
الستيعاب كيف يمكن لزيادة التعليم أن تقلل من معدل وفيات الرضع واألطفال،<br />
يتناول هذا التحليل تعليم النساء في سن اإلنجاب في عام 2030 مع التقدم المستمر<br />
في االتجاهات السابقة )"سيناريو االتجاه"( ومع تحقيق هدف التنمية المستدامة 4.1<br />
في معظم المناطق. ولذلك، فإن قدرً ا كبيرً ا من الفائدة العامة للتعليم فيما يتعلق<br />
بوفيات األطفال له تأثير بالفعل، مع أكثر الفوائد المتبقية المتوقعة في إفريقيا جنوب<br />
الصحراء الكبرى.<br />
)"سيناريو هدف التنمية المستدامة 4.1( )الجدول 1-7(. ولعزل المساهمة اإلضافية<br />
المحتملة للتعليم، يفترض التحليل أن تستمر اتجاهات الخصوبة والوفيات الراهنة.<br />
ومن المساهمات الصحية األخرى المحتملة لتحقيق الهدف 1-4 هو رفع متوسط<br />
العمر المتوقع عند سن 15 بين عامي 2030 و 2050. ومع ذلك، وعلى<br />
في سيناريو هدف التنمية المستدامة 4.1، لن يترك سوى عدد قليل جدًا من النساء<br />
في سن اإلنجاب من ذوات المستوى التعليمي المنخفض في نهاية السنوات ال 15<br />
المقبلة. يتم دراسة اآلثار لعامي 2030 و 2050، ألن معظم النساء الالئي يكملن<br />
الرغم من وجود تباين كبير في متوسط العمر المتوقع في مستويات التعليم<br />
المختلفة، حتى في البلدان ذات الدخل المرتفع، فإن التغيير في متوسط العمر<br />
المتوقع العام سيكون هامشيًا في معظم المناطق بسبب الفترة الزمنية القصيرة<br />
155<br />
• 2016 التقرير العالمي لرصد التعليم