2016
SDG4allAR
SDG4allAR
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
I<br />
أظهرت التجربة منذ عام 2000، أنه ال يمكن للبشرية التغلب على التحديات التي<br />
تواجهها وتواجه الكوكب إال من خالل<br />
الرخاء يستكشف دور التعليم في تعزيز التنمية المستدامة على المستوى البيئي<br />
والشاملة على المستوى االقتصادي. ويقدم الدليل على الروابط بين التعليم واكتساب<br />
لتحقيق أهداف التنمية<br />
المستدامة، من الضروري<br />
بذل كافة الجهود الممكنة ومد<br />
جسور التعاون التي تسهم في<br />
تحقيق الرؤية المشتركة.<br />
الجهود المتضافرة. من الضروري<br />
بذل كافة الجهود الممكنة ومد جسور<br />
التعاون التي تسهم في تحقيق الرؤية<br />
المشتركة، لتحقيق أهداف التنمية<br />
المستدامة. ويجب على القادة في كل<br />
مجال – بدءًا من الصحة، والتعليم<br />
والعدالة وحتى البيئة والتنمية المتعلقة<br />
بالنوع والتنمية الحضرية، العمل<br />
المهارات من ناحية، والنمو االقتصادي طويل المدى من ناحية أخرى. ويناقش في<br />
الوقت ذاته مدى أهمية عمليات التحول االقتصادية لجعلها أكثر استدامة من الناحية<br />
البيئية من خالل الصناعة الخضراء والممارسات الزراعية المستدامة. كما يتناول<br />
الفصل دور التعليم في تقليل مستويات الفقر وعدم المساواة، مع التركيز على مسألة<br />
التكامل الوثيق بين السياسات التعليمية واالقتصادية وتلك الخاصة بالتوظيف لتعزيز<br />
إدماج كافة األفراد في االقتصاد.<br />
األفراد يناقش التنمية االجتماعية الشاملة كمطمح يهدف إلى ضمان الحياة الصحية<br />
معًا إلعداد سياسات متكافئة والسعي لتحقيق التضافر حتى يتسنى ضمان توفير حياة<br />
مناسبة وكريمة للجميع.<br />
الجزء الموضوعي<br />
يناقش الجزء الموضوعي من التقرير العالمي لرصد التعليم الروابط المتبادلة بين<br />
هدف التنمية المستدامة 4 المعني بالتعليم وأهداف التنمية المستدامة األخرى البالغ<br />
عددها 16 هدفًا. ويستعرض الدليل، والممارسات والسياسات الموجهة للتعليم والتي<br />
تؤكد على دور التعليم في تنفيذ جدول أعمال 2030 للتنمية المستدامة بالكامل. وفي<br />
الوقت ذاته، يعترف بأن الحقائق المتغيرة في قطاعات التنمية األخرى تؤثر على نُظم<br />
التعليم ونتائجه.<br />
والكريمة والصالحة المُمَكنة لكافة النساء والرجال والفتيات والصبية. ويفترض هذا<br />
األمر كحد أدنى، أن كافة األفراد يحتاجون إلى الحصول على الخدمات األساسية<br />
الضرورية مثل التعليم، والصحة، والمياه، والصرف الصحي والطاقة. كما يركز<br />
الفصل على التنمية االجتماعية التحويلية المطلوبة لتغيير التركيبات، والمؤسسات<br />
والعالقات االجتماعية. ويسلط الضوء على حجم التحديات المتعلقة بتوفير الخدمات<br />
األساسية الضرورية للجميع، وتحقيق المساواة بين الجنسين وإدماج المجموعات<br />
المهمشة المتنوعة. كما يوفر الدليل على مدى أهمية التعليم بالنسبة لتمكين اإلناث<br />
لتحقيق نتائج إيجابية في مجاالت الصحة، والتغذية، والصرف الصحي والطاقة، وبين<br />
األجيال. كما يناقش كذلك الكيفية التي يمكن بها للتعليم كقطاع مؤسسي تحسين الطريقة<br />
التي تعمل بها القطاعات األخرى، مثل التدخالت الشاملة المرتبطة بالصحة في<br />
المدارس. يمثل النظام التعليمي مكونًا محوريًا من مكونات التنمية االجتماعية الشاملة،<br />
يتألف الجزء الموضوعي من ثمانية فصول. تبحث ستة منها في األعمدة األساسية<br />
والمفاهيم الضرورية للتنمية المستدامة - الكوكب، والرخاء، واألفراد، والسالم،<br />
والمكان والشراكات. ويناقش الجزء الموضوعي األخير، التوقعات، كيفية تأثير<br />
الزيادات المتوقعة في مستوى التحصيل العلمي بحلول عام 2030 على غايات التنمية<br />
األساسية بحلول عام 2050.<br />
حيث يمكن للتعليم تزويد األفراد بالمعارف، والمهارات والقيم التي يمكن أن تساعد<br />
على تحسين النتائج االجتماعية وتغيير النماذج االجتماعية. وفي الوقت ذاته، يتطلب<br />
ضمان التنمية االجتماعية الشاملة االعتراف بدور القيود المتعلقة بدور التعليم، وفهم<br />
الكيفية التي يمكن بها للمؤسسات والقطاعات األخرى التأثير على التعليم، والتأكد من<br />
وجود عمل متكامل بينها.<br />
الكوكب يركز على األدوار التي يمكن أن يؤديها التعليم في تحول المجتمع تجاه<br />
االستدامة البيئية. ويناقش الدليل على الكيفية التي يمكن أن يساهم بها التعليم في تنمية<br />
المعارف، والمهارات والحلول للمساعدة في زيادة االهتمام بالبيئة، وبناء الوعي بتغير<br />
المناخ وغير ذلك من المخاطر المتعلقة بالمناخ، وتغيير سلوك األفراد بحيث يصبح<br />
أكثر صداقة للبيئة. كما يقر بمدى أهمية تحول نُظم التعليم حتى يتسنى للتعليم المساعدة<br />
في تعزيز أنماط الحياة المستدامة وإعادة التوازن للتركيز على االقتصاد الفردي<br />
والمكاسب المادية. ويتناول كذلك الحاجة إلى تشجيع وجهات النظر المختلفة حتى<br />
يتسنى تحقيق االستدامة البيئية - على سبيل المثال، عن طريق التعلّم من المعارف<br />
وأنماط الحياة الخاصة بمجتمعات السكان األصليين - والحاجة إلى تثقيف وإشراك<br />
القطاع الخاص لتحقيق التحول الثابت.<br />
السالم يؤكد على دور التعليم في تعزيز المجتمعات السلمية، والعادلة والشاملة.<br />
ويدلل على أن السالم المستقر يتزايد احتمال توافره في المجتمعات التي توجد<br />
بها مؤسسات ديمقراطية وتمثيلية ونُظم عدالة تؤدي دورها جيدًا. للتعليم دور<br />
أساسي في مجال المساهمة في المشاركة واإلدماج كما يعد ضروريًا لضمان<br />
الترابط االجتماعي ومنع التوترات االجتماعية والتخفيف منها. يوثق هذا الفصل<br />
الروابط بين التعليم والسياسات، موضحًا أن التعليم يوفر إمكانيات للمشاركة<br />
واإلدماج والدعم والديمقراطية. كما يتناول العالقات متعددة األوجه بين التعليم<br />
والصراع والعنف: في حالة االفتقار إلى التعليم، أو كان التعليم غير متكافئ<br />
أو متحيز، من الممكن أن يساهم هذا األمر في نشوب الصراع، ولكن توافر<br />
التعليم الفعّال من الممكن أن يقلل من الصراع أو يقضي عليه. ويوضح الفصل<br />
13<br />
• 2016 التقرير العالمي لرصد التعليم