14.02.2017 Views

‎2016‎

SDG4allAR

SDG4allAR

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

6<br />

حتى مع الزيادات الكبيرة في الموارد المحلية،‏ ال تزال هناك فجوة تمويلية<br />

قدرها 21 مليار دوالر أمريكي سنويًا والتي على المساعدات الخارجية سدادها.‏<br />

القطاعات والحد من المرونة في إدارة السياسة المالية )2015 al., .)Welham et<br />

ومع ذلك تعتبر تلك المسائل ثانوية بالمقارنة مع حجم الحاجة إلى التمويل لضمان<br />

توافر فرص التعليم والتعلم مدى الحياة للجميع.‏<br />

الموارد الخارجية<br />

حتى لو قامت البلدان منخفضة الدخل بتكثيف معدل حشد الموارد المحلية،‏ ال تزال<br />

هناك فجوة تمويلية تقدر بنحو 21 مليار دوالر أمريكي سنويًا،‏ أي ما يعادل %42<br />

من إجمالي التكلفة السنوية المتوقعة لتحقيق التعليم ما قبل األساسي واألساسي والثانوي<br />

عالميًا بحلول عام 2030 ‏)اليونسكو،‏ ‎2015‎ب(.‏ وسوف تظل المساعدات بالرغم من<br />

ذلك ضرورة لكثير من البلدان ذات الدخل المنخفض،‏ ومن بين البلدان منخفضة الدخل<br />

التي تتوافر عنها بيانات،‏ تلقت ثالثة أرباع تلك البلدان مساعدات مباشرة من أجل<br />

التعليم تجاوزت %10 من إجمالي إنفاقها العام على التعليم ‏)اليونسكو،‏ ‎2015‎أ(.‏<br />

ويعتبر مجموع متوسط المساعدات بنسبة %0.31 من إجمالي الدخل القومي بين الدول<br />

األعضاء في لجنة المساعدة اإلنمائية التابعة لمنظمة التعاون والتنمية في الميدان االقتصادي<br />

ثابت تقريبًا على مدار 10 سنوات.‏ وهذا أقل بكثير مما تعهدت به 15 دولة أوروبية عام<br />

2005 بتخصيص %0.7 للمساعدة.‏ وفي عام 2014، لم تفي بهذا التعهد سوى الدنمارك<br />

ولوكسمبورغ والسويد والمملكة المتحدة.‏ إذا ما استطاع أعضاء لجنة المساعدة اإلنمائية والجهات<br />

المانحة المختارة بخالف أعضاء تلك اللجنة تحقيق تلك النسبة )%0.7( والتزموا بإنفاق %10<br />

من ذلك على التعليم األساسي والثانوي،‏ فإن ذلك وحده من شأنه أن يجمع ما يكفي من األموال<br />

لسد الفجوة التمويلية البالغة 39 مليار دوالر أمريكي في الدول منخفضة الدخل ‏)لجنة المساعدة<br />

اإلنمائية التابعة لمنظمة التعاون والتنمية في الميدان االقتصادي،‏ 2016(.<br />

بدالً‏ من ذلك،‏ انخفض حجم المعونة المخصصة للتعليم بحوالي 600 مليون دوالر أمريكي<br />

خالل الفترة ما بين 2013 و‎2014‎ وبحوالي 1.2 مليار دوالر أمريكي مقارنة بذروتها<br />

في عام 2010 ‏)انظر الفصل 20(. في سياق التوقعات السلبية للمعونات المقدمة للتعليم،‏<br />

يناقش هذا القسم ثالثة خيارات:‏ إمكانية تخصيص المزيد من األموال للتعليم من خالل آليات<br />

متعددة األطراف؛ احتمالية استخدام المزيد من المساعدات لبناء قدرات السلطات الوطنية في<br />

رفع الموارد المحلية؛ والمكاسب التي يمكن تحقيقها من خالل استهداف المساعدات للبلدان<br />

ومستويات التعليم التي في أمس الحاجة إليها.‏<br />

يمكن لآلليات متعددة األطراف أن تساعد في حشد أموال إضافية<br />

يمكن للجهات المانحة تقديم المساعدات من خالل آليات ثنائية واالنخراط مباشرة مع<br />

الحكومات أو المنظمات غير الحكومية ‏)المنظمات غير الحكومية(،‏ أو من خالل آليات<br />

متعددة األطراف وتوجيه األموال من خالل المؤسسات الدولية.‏ ويبدو أن القنوات<br />

متعددة األطراف أقل تسييسًا وأكثر استجابة للبلدان المتلقية وأكثر احتمالية الستهداف<br />

البلدان على أساس الفقر واألقل تجزئة واألكثر مرونة واألفضل في تسليم السلع العامة<br />

العالمية في مجاالت مثل الصحة وتغير المناخ.‏ من ناحية أخرى،‏ ال يوجد إجماع<br />

واضح حول ما إذا كانت القنوات متعددة األطراف أكثر كفاءة من القنوات الثنائية<br />

.)Gulrajani, 2016(<br />

فقد أصبح أكثر شيوعًا قيام الجهات المانحة بتخصيص األموال التي تقدمها إلى الوكاالت<br />

متعددة األطراف من خالل صناديق االئتمان الخاصة بأحد القطاعات أو القضايا.‏ وقد<br />

أرجع االستقصاء الذي أجراه أعضاء لجنة المساعدة اإلنمائية هذا االتجاه إلى رغبة<br />

الجهات المانحة في إثبات وجودها ونفوذها )2015 al., .)Reinsberg et ومع<br />

ذلك،‏ فإن المزيد من التخصيص قد يخلق تحديات إذا ما أدى هذا التخصيص إلى زيادة<br />

التفتت داخل المنظمات متعددة األطراف and( Gulrajani, ;2016 Killen<br />

.)Rogerson, 2010<br />

ومع ذلك،‏ فقد استخدمت مسألة التخصيص على نطاق واسع لزيادة تمويل قطاع الصحة.‏<br />

وخالل الفترة بين عامي 2006 و‎2014‎‏،‏ زادت قيمة المساعدات التي تم صرفها في<br />

قطاع الصحة من خالل المنظمات متعددة األطراف بمقدار 2.6 مليار دوالر أمريكي<br />

بفضل األموال الخاصة ببعض القضايا مثل التحالف العالمي للقاحات والتحصين.‏ وفي<br />

التعليم،‏ قدرت الزيادة المقابلة لذلك بنحو 952 مليون دوالر أمريكي فقط.‏ من المهم<br />

جدًا لقطاع التعليم أن يُحسن من استخدام تلك اآلليات لجمع المزيد من األموال ‏)لجنة<br />

المساعدة اإلنمائية التابعة لمنظمة التعاون والتنمية في الميدان االقتصادي،‏ 2016(.<br />

ويمكن للمساعدات أن تلعب دورًا تحفيزيًا في زيادة الموارد المحلية<br />

مع األخذ في االعتبار اإلرادة السياسية المحدودة لتوسيع موارد المعونة،‏ كيف يمكن<br />

استغالل المساعدات الحالية واستخدامها بشكل أفضل لدعم حشد الموارد المحلية؟<br />

وفي عام 2013، تم تخصيص 96 مليون دوالر أمريكي،‏ أي أقل من %0.07 من<br />

137<br />

• 2016 التقرير العالمي لرصد التعليم

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!