14.02.2017 Views

‎2016‎

SDG4allAR

SDG4allAR

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

20<br />

تتمثل إحدى نقاط الضعف في تقدير الحد الذي تستهدف فيه مساعدات التعليم ‏)أو جهة مانحة<br />

فردية(‏ البلدان ذات الدخل المنخفض في أن التقديرات تستثنى حوالي %15 من إجمالي<br />

المساعدات المقدمة للتعليم،‏ وهو ما ال يتم تخصيصه ألي بلد معين.‏ يتوافق الكثير من هذا مع<br />

النفقات التي تتحملها الشراكة العالمية من أجل التعليم،‏ باعتبارها مصدرً‏ ا متناميًا لتمويل التعليم<br />

في البلدان ذات الدخل المنخفض.‏<br />

تندرج مساهمات الجهات المانحة في الشراكة العالمية من أجل التعليم ضمن عمليات اإلبالغ<br />

عن المساعدات بنظام إبالغ الدائنين عن ديون البلدان النامية،‏ ويتم تقدير نفقات الشراكة<br />

العالمية من أجل التعليم من خالل سجالت الشراكة العالمية من أجل التعليم وليس سجالت نظام<br />

إبالغ الدائنين عن ديون البلدان النامية.‏ تختلف الجهات المانحة من حيث الطريقة التي تتبعها<br />

إلبالغ الشراكة العالمية من أجل التعليم بالمساعدات:‏ إذ يُبلغ بعض هذه الجهات المانحة عن<br />

المساعدات بوصفها موجهة للبلدان المتلقية،‏ بينما يبلغ عنها البعض اآلخر بوصفها مساعدات<br />

تُقدم عن طريق البنك الدولي باعتباره وكالة تنفيذية،‏ في حين تبلغ عنها جهات أخرى بوصفها<br />

تمر من خالل قنوات غير مفصح عنها،‏ والتي يتم تحديد بعضها حسب المنطقة أو البلد.‏<br />

أنفقت الشراكة العالمية من أجل التعليم 524 مليون دوالر أمريكي في عام 2014، حيث تم<br />

توجيه ثلثي هذا المبلغ،‏ أو 349 مليون دوالر أمريكي،‏ للبلدان ذات الدخل المنخفض ‏)الشراكة<br />

العالمية من أجل التعليم،‏ 2015(. على سبيل المثال،‏ يتضح أن أستراليا لم تنفق سوى 7<br />

مليون دوالر أمريكي لتقديم المساعدات للتعليم األساسي في البلدان ذات الدخل المنخفض في<br />

الفترة ما بين 2014-2012. ومع ذلك،‏ فقد أنفقت 88 مليون دوالر أمريكي في المتوسط<br />

سنويًا لصالح الشراكة العالمية من أجل التعليم خالل تلك الفترة،‏ وكان من المرجح أن يذهب<br />

ثلثي هذا المبلغ إلى البلدان ذات الدخل المنخفض ‏)الشراكة العالمية من أجل التعليم،‏ 2016(.<br />

الشكل 9-20:<br />

توجد اختالفات في التركيز على البلدان ذات الدخل المنخفض سواء فيما بين الجهات المانحة وكذلك على<br />

مر الزمن<br />

نسبة حصة الجهة المانحة من إجمالي المساعدات المقدمة للتعليم في البلدان ذات الدخل المنخفض<br />

بالنسبة لحصة الجهة المانحة من إجمالي المساعدات المقدمة للتعليم في جميع البلدان،‏ العشرة<br />

األوائل من الجهات المانحة،‏ 2004-2002، 2010-2008 و‎2014-2012‎<br />

نسبة حصة الجهة المانحة من إجمالي المساعدات المقدمة للتعليم في البلدان ذات الدخل المنخفض/حصة الجهات<br />

المانحة من إجمالي المساعدات المقدمة للتعليم<br />

2004–2002<br />

2.5<br />

2.0<br />

1.5<br />

1.0<br />

0.5<br />

0.0<br />

في الفترة ما بين 2014-2012، خصصت المملكة المتحدة %17 من<br />

إجمالي مساعدات التعليم للبلدان ذات الدخل المنخفض و‎%10‎ من إجمالي<br />

المساعدات للتعليم<br />

كندا<br />

2014–2012 2010–2008<br />

المملكة المتحدة<br />

البنك الدولي<br />

الواليات المتحدة<br />

أخرى<br />

اليابان<br />

مؤسسات االتحاد األوروبي<br />

فرنسا<br />

ألمانيا<br />

هولندا<br />

أستراليا<br />

أولوية أكبر للبلدان ذات الدخل<br />

المنخفض<br />

أولوية أقل للبلدان ذات الدخل<br />

المنخفض<br />

مالحظة:‏ يتم تحديد العشرة األوائل من الجهات المانحة على أساس إجمالي مساعداتها في مصروفات التعليم في 2014-2002.<br />

المصدر:‏ تحليل فريق عمل التقرير العالمي لرصد التعليم استنادًا إلى المعلومات الواردة في قاعدة بيانات لجنة المساعدة اإلنمائية التابعة لمنظمة<br />

التعاون والتنمية في الميدان االقتصادي.‏<br />

يمكن أن يؤدي التغاضي عن هذا التدفق المتزايد من التمويل إلى نشوء استنتاجات بوجود تحيز<br />

فيما يخص توجيه المساعدات.‏ بالتالي،‏ من المهم لنظام إبالغ الدائنين عن ديون البلدان النامية<br />

تضمين الشراكة العالمية من أجل التعليم بوصفها كيان مصدر للبيانات.‏<br />

رصد االتجاهات األخرى في مساعدات التعليم.‏<br />

عندما يتم اإلبالغ عن األرقام الخاصة بالمساعدة اإلنمائية الرسمية،‏ يتكون في الغالب انطباع<br />

)%74(. تتلقى البلدان ذات الدخل المنخفض %84 من إجمالي المساعدات المقدمة لها،‏<br />

باإلضافة إلى إجمالي المساعدات المقدمة لها في مجال التعليم،‏ في شكل منح،‏ وتمثل إثيوبيا<br />

وموزمبيق ونيبال كبرى الدول المتلقية لهذه المنح ‏)الشكل 10-20(. على النقيض من ذلك،‏<br />

عادة ما تتلقى الشريحة الدنيا من الدول ذات الدخل المتوسط نسبة أكبر من المساعدات المقدمة<br />

لهم في مجال التعليم في صورة قروض.‏<br />

بأن المساعدات ما هي إال تحويل منفرد للموارد لصالح الدول النامية.‏ عمليًا،‏ يعتبر تقديم<br />

المساعدات أمرً‏ ا متشعبًا؛ إذا يتم باستخدام مجموعة من األشكال واألنماط واألدوات والقنوات.‏<br />

هناك اتجاه آخر يستحق الرصد فيما يتصل بأنواع المساعدة:‏ تزايد القروض فيما يتصل<br />

بالمنح.‏ يوجد اتجاه آخر يتعلق بقنوات تقديم المساعدات،‏ وتحديدًا،‏ المدى الذي وفقًا له تمر<br />

المساعدات تحت رعاية الحكومات.‏<br />

في الفترة ما بين عام 2007 وعام 2014، زادت القروض بحوالي %122 مقارنة<br />

بالمنح التي ارتفعت بحوالي %21، وذلك من بين إجمالي تدفقات المساعدة اإلنمائية<br />

الرسمية من أعضاء لجنة المساعدة اإلنمائية التابعة لمنظمة التعاون والتنمية في الميدان<br />

االقتصادي.‏ سيكون من المهم تتبع اتفاقيات القروض لكل بلد وكل مقرض،‏ بما في ذلك<br />

الجهات المانحة غير األعضاء في منظمة التعاون والتنمية في الميدان االقتصادي،‏ وذلك<br />

نوع المساعدات:‏ المنح والقروض شكلت المنح %83 من إجمالي المساعدات المقدمة للتعليم<br />

في عام 2014، وهي نسبة أكبر من نسبة جميع المساعدات المقدمة لمختلف القطاعات<br />

لرصد التداعيات المترتبة على هذا االتجاه.‏ هناك خطر يتمثل في أن االقتراض المتزايد<br />

قد يبدأ في مزاحمة اإلنفاق على التعليم وغيره من القطاعات االجتماعية.‏<br />

355<br />

• 2016 التقرير العالمي لرصد التعليم

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!