2016
SDG4allAR
SDG4allAR
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
22<br />
بناءً عليه، سيركز مكوِّن واحد للمؤشر على عدد البلدان التي تعمل بهذه القوانين<br />
والتشريعات في التعليم، مع مالحظة إذا كانت هذه القوانين والتشريعات مناسبة<br />
للعمر وتركز على النوع الجنساني وترتكز على حقوق اإلنسان. تتكون المنهجية التي<br />
تخضع للتطوير حالياً من اإلبالغ الذاتي من قبل الحكومات. ومن المتوقع البدء بجمع<br />
البيانات في شهر يوليو/تموز 2017 )صندوق األمم المتحدة للسكان، 2016(. وبما<br />
أن المنهجية لم تخضع للفحص بعد، فقد تم تصنيف المؤشر في المستوى الثالث. إن<br />
منهجية مؤشرات النُظم النوعية هذا )أنظر الفصل 21( شبيهة جداً بتلك المنهجية<br />
المستخدمة لقضايا تم التطرق إليها في الهدف 7-4 )أنظر الفصل 16(.<br />
يرصد المؤشر العالمي 1-6-8 نسب الشباب الذين يمكن أن يحالفهم الحظ في التعليم<br />
والتوظيف والتدريب )صندوق األمم المتحدة للسكان(. ويكمل هذا المؤشر العالمي<br />
1-3-4 حول معدل المشاركة في التعليم والتدريب الرسمي وغير الرسمي. والفرق<br />
بينهم هو أن المؤشر العالمي للهدف الثامن من أهداف التنمية المستدامة يشمل<br />
التوظيف أيضاً. ويركز المؤشر على الشباب الذين ال يلقون التشجيع أو غير المهتمين<br />
بالمشاركة في القوة العاملة. لقد تم إقرار المنهجية، ولذلك تم تصنيف المؤشر في<br />
المستوى األول )منظمة العمل الدولية، 2013(.<br />
ومع ذلك، ال يمكن مقارنة هذا المؤشر بين الدول. على سبيل المثال، أظهر مسح<br />
االنتقال من المدرسة إلى العمل في مقارنة بين 28 بلداً مشاركاً في المسح أن معدالت<br />
كمبوديا ومدغشقر جاءت دون %10 في صندوق األمم المتحدة للسكان بين األفراد<br />
الذين تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 29 سنة، بينما تجاوزت هذه النسبة %40 في<br />
بنغالدش وسامو. أما المعدل في دول االتحاد األوروبي فقد وصل إلى %15 في عام<br />
13/2012، وهو أقرب إلى المعدل في البلدان منخفضة الدخل )%18(، ولكنه أقل<br />
من المعدل في البلدان متوسطة الدخل )%26(. من غير الواضح ما هي الغاية التي<br />
ستتمخض عن ذلك. من الضروري التفكير في األجزاء المكونة للمؤشر لفهم إذا كان<br />
التحدي الذي تواجهه الدولة مرتبطاً بالحصول على التعليم والتدريب مثالً أم بالقيود<br />
المفروضة على مشاركة النساء في القوة العاملة )منظمة العمل الدولية، 2015(.<br />
وأخيراً، يركز المؤشران العالميان 1-8-12 و 1-3-13 على تعليم المواطنة والتعليم<br />
من أجل التنمية المستدامة كوسيلة لدعم التحول إلى نماذج اإلنتاج واالستهالك<br />
المستدامة ومعالجة أسباب وآثار تغير المناخ. وفي هذا الصدد، يتشابه المؤشران من<br />
الناحية المبدئية مع المؤشر العالمي 1-7-4 )أنظر الفصل 16(. وبناء عليه، فإن<br />
مصادر المعلومات المقترحة هي تقارير وطنية ربع سنوية تُعنى بتطبيق التوصيات<br />
بشأن التعليم من أجل التفاهم الدولي والتعاون والسلم والتعليم المرتبط بحقوق اإلنسان<br />
والحريات األساسية الذي تم تبنيه في مؤتمر اليونسكو العام سنة 1974. ومع ذلك،<br />
فقد تم تصنيف هذا المؤشر في المستوى الثالث.<br />
من الضروري البحث عن مصادر ومنهجيات بديلة. أثار هذا التقرير جدالً للبحث عن<br />
نوعية تشخيص أكثر مما تسمح به هذه التقارير وزيادة عدد البلدان في عملية الرصد.<br />
من الممكن إيجاد عملية عالمية لترميز وثائق إطار عمل المناهج الوطنية باستخدام<br />
بروتوكول قياسي. ويتطلب ذلك تعاوناً وثيق الصلة بين الوزارات وهيئة تنسيق دولية<br />
قيادية )أنظر الفصل 16(.<br />
مراجع غير مباشرة للتعليم في المؤشرات العالمية ألهداف<br />
التنمية المستدامة.<br />
باستثناء مؤشرات الرصد التي تشير بشكل واضح إلى التعليم، ستهتم التقارير العالمية<br />
لرصد التعليم في المستقبل بالمراجع غير المباشرة الخاصة بالتعليم في أهداف التنمية<br />
المستدامة األخرى. هناك مثاالن بارزان في هذا القسم هما: التعليم كعامل مرتبط<br />
بمخرجات إنمائية أخرى، وبالتالي فهو متميز بالمؤشرات العالمية المعينة التي يمكن<br />
تصنيفها؛ والمؤشرات التي تشير إلى قدرات الموارد البشرية المرتبطة باالحترافية<br />
المهنية والتعليم العالي.<br />
التعليم كعامل مرتبط بمخرجات إنمائية<br />
استعرض التقرير العالمي لرصد التعليم أمثلة حيوية على العالقة بين التعليم<br />
ومخرجات إنمائية أخرى. ففي العديد من الحاالت، أظهرت األبحاث بوضوح أن<br />
التحصيل التعليمي له أثر عرضي تفوق تأثيرات أخرى ذات صلة، مثل الثروة. وفي<br />
حاالت أخرى، لم يتم إنشاء هذه العالقة العرضية بعد.<br />
إن العالقة التبادلية للتحصيل التعليمي والمخرجات اإلنمائية األخرى وكيف تتغير هذه<br />
العالقة حسب البلد وترتقي مع مرور الزمن لهي أمر مثير لالهتمام. إذ يشير ذلك فيما<br />
إذا كانت هذه العالقة متوافقة وكيف يمكن أن تساهم في تحقيق الغايات. كما تدلل هذه<br />
العالقة على الحاالت التي يظهر فيها ضعف العالقة لتقديم تغذية راجعة مفيدة للقائمين<br />
على التخطيط في التعليم. يمكن ألخذ المستوى التعليمي بعين االعتبار يمكن أن يُظهر<br />
أيضاً التأثيرات التعليمية بين األجيال على مخرجات أخرى.<br />
369<br />
• 2016 التقرير العالمي لرصد التعليم