2016
SDG4allAR
SDG4allAR
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
4<br />
عرقية مختلفة بنفس المدرسة ولكن يتم فصلهم عن بعضهم البعض ويتلقون التعليم<br />
بلغات مختلفة ومناهج عرقية محددة. ثمة تدبير مؤقت كان الهدف منه تسهيل عودة<br />
الالجئين بعد الحرب مباشرة أصبح ممارسة راسخة تعوق تعليم األجيال الشابة العيش<br />
معًا )راميريز-بارات ودوثي، 2015(.<br />
في أيرلندا الشمالية، التحق بالمدارس المنفصلة حسب الديانة %93 من األطفال<br />
والشباب في عام 2013 بعد 15 عامًا من اتفاق بلفاست. وفي أواخر السبعينات بدأت<br />
حركة شاملة من أسفل إلى أعلى لدمج المدارس المجتمعية والسبب الرئيسي في ذلك<br />
هو مجموعة اآلباء التي قادت الحملة المعروفة باسم "كل الطالب معًا". ومنذ عام<br />
تكرار االنتهاكات. إن إضافة بُعد للعدالة االنتقالية من أجل إعادة بناء التعليم بعد النزاع<br />
أمر صعب، ومع ذلك من الممكن وضع تدابير إلنشاء روابط مع نظام التعليم وتحفيز<br />
التغيير )راميريز-بارات ودوثي، 2015(.<br />
يعتمد نجاح أي إصالح للمناهج أو تحديث للمواد التعليمية على توافر معلمين<br />
مدرّ بين لديهم الدافعية وااللتزام. إن التعليم المتبع لطرق يتم من خاللها تشجيع<br />
التفكير النقدي واحتضان التعقيدات أمر صعب في البلدان الممزقة بالنزاعات:<br />
مثل البوسنة والهرسك ورواندا، فالمعلمون هناك مترددون وغير مستعدين<br />
لمناقشة القضايا الخالفية، وينتابهم<br />
2008، تم إنشاء 61 مدرسة متكاملة يلتقي فيها الطالب من كال المجتمعين يوميًا<br />
للتفاعل في الغرف الصفية وخالل تنفيذ أنشطة خارجة عن المنهج المدرسي. تشمل<br />
المدارس برامج تدريب إلعداد المعلمين في البيئات المجتمعية البينية، باإلضافة إلى<br />
منهاج يتضمن فرصًا لمناقشة الجوانب الخالفية المحتملة للتقاليد الثقافية والنزاع<br />
الطائفي في البلد )آيكن، 2013(.<br />
وفي إسرائيل، يوجد ست مدارس عربية-يهودية تدرس باللغتين مع التركيز على<br />
لضمان أفضل النتائج من<br />
التعليم من أجل السالم، نحن<br />
بحاجة لتدريب المعلمين<br />
على كيفية مناقشة األحداث<br />
التاريخية الخالفية<br />
الخوف من التطرق للقضايا السياسية<br />
أوتم تطويعهم اجتماعيًا لقبول السرد<br />
من جانب واحد. وفي لبنان، اختار<br />
المعلمون االبتعاد عن القضايا<br />
التاريخية الخالفية في الدروس، ألن<br />
التدريب الذي تلقوه أخفق في إعدادهم<br />
وتزويدهم بالمهارات الالزمة<br />
الغرف الدراسية المختلطة التي تعكس التزام المدارس بتعزيز الهوية الجماعية وتشجع<br />
التسامح واحترام التعددية )بيكرمان، 2016(. حققت هذه المدارس بعض النجاح في<br />
المبادرات الوطنية للتوسط في النزاع وإيجاد فرص للتحدث بشأن النزاع واالعتراف<br />
بالفروقات العرقية والدينية وغيرها )بيكرمان، 2012(.<br />
إلدارة النزاعات في غرفة الصف واحتوائها وإيجاد حلول لها )فان أوميرينج،<br />
2015(. وفي غواتيماال، اعتقد المعلمون أن من المهم تدريس الطالب عن<br />
الحرب األهلية لكنهم غالبًا كان يشعرون بأنهم غير مستعدين لتسهيل المناقشات<br />
بسبب عدم توفر التدريب ومواد التعليم )بيلينو، 2014(.<br />
المحتوى المنهجي يمكن أن يفيد أو يضر بالعالقات بين الجماعات بعد النزاع. من<br />
الصعب تطوير مناهج حول الماضي القريب وربما يواجه هذا التطوير معارضة. تم<br />
إنشاء ثالثة أنظمة تعليمية موازية في البوسنة والهرسك،، لكل واحد منها سرد تاريخي<br />
مختلف. وفي رواندا، تم تأجيل تدريس التاريخ لمدة 10 سنوات بعد اإلبادة الجماعية<br />
)فريدمان وآخرون، 2008؛ حونز، 2012(. وفي غواتيماال وبيرو وجنوب إفريقيا،<br />
مع أن التاريخ يدرس النزاعات الحديثة إال أنه ال يتطرق بشكل جوهرية ألسباب<br />
النزاع والظلم في السابق. يتم تقديم الصراع بطريقة استثنائية للتغلب على االنحراف<br />
فيما يعتقد أن يكون ديمقراطية الوقت الحاضر والمواطنة الفاعلة ونشر ثقافة السلم<br />
وفي كينيا، أبرز استعراض لبرامج تعليم السلم في مخيمات الالجئين التحديات على<br />
الصعيد الوطني للمعلمين في تبني طرق التدريس التي تركز على المتعلم: مثل النهج<br />
التشاركية والتفاعلية. على سبيل المثال، أظهرت المالحظات الصفية في مخيمات<br />
داداب وكاكوما لالجئين أن معظم المعلمين يفقرون لمهارات االستقصاء )ميندينهول<br />
وكوبرا، <strong>2016</strong>؛ أوبورا، 2002(.<br />
التعليم من أجل السالم يقدم الرد على العنف المباشر ويساعد على الحد من<br />
العنف اإلضافي<br />
يتعلم آالف األطفال في عدة بلدان على أيدي معلمين يستخدمون مناهج التعليمي<br />
)بولسون، 2015(.<br />
السلمي التي تتضمن طرق تدريس وعمليات تعليم تشمل االستفسار والتفكير النقدي<br />
يعتمد بناء السلم في التعليم أيضًا على تأثر اإلصالحات والبرامج بموروثات الظلم<br />
السابق. تعزز العدالة االنتقالية المساءلة وإصالح االنتهاكات الكبرى لحقوق اإلنسان.<br />
تسود حالة من االعتراف المتزايد بأن العدالة االنتقالية تشكل جزءًا أساسيًا من جهود<br />
بناء السلم وتساهم في تعزيز سيادة القانون ومعالجة تذمرات المجتمعات المتأثرة ومنع<br />
والحوار لتحقيق قدر أكبر من المساواة والعدالة االجتماعية. لقد اتسعت رقعة التعليم<br />
من أجل السالم في السنوات األخيرة لتصبح أكثر شمولية في تعليم الموضوعات<br />
المتعلقة بحقوق اإلنسان والمواطنة والتعددية الثقافية والبيئة والعدالة االجتماعية<br />
)باجاج، 2008؛ باجاج وهانزوباولوس، 2016(.<br />
107<br />
• 2016 التقرير العالمي لرصد التعليم