2016
SDG4allAR
SDG4allAR
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
6<br />
يوفر المرونة للمالئمة المحلية أمرً ا مهمًا أيضًا )منظمة التعاون والتنمية في الميدان<br />
االقتصادي، 2013أ(.<br />
اتساق السياسات في وكاالت المعونة<br />
تواجه الوكاالت التي تقدم المساعدة اإلنمائية الخارجية، مثل جميع الوكاالت الحكومية،<br />
تحديين في تقديم البرامج التي تتوافق مع احتياجات التخطيط المتكامل ألهداف التنمية<br />
تمتلك إثيوبيا مجموعة متطورة من استراتيجيات التخطيط األفقي والرأسي. فهناك<br />
عمليات اتحادية وإقليمية قوية للتخطيط والتنسيق وإعداد ميزانيات متكاملة في التعليم.<br />
وتتولى وزارات التعليم اإلقليمية مسؤولية بعض أعمال اإلشراف واإلنفاق ولكن تتخذ<br />
معظم القرارات على مستوى المقاطعات<br />
المستدامة وهما: عدم توافر رؤية متسقة لنهجها نحو التنمية، ومواجهة صعوبات في<br />
تنسيق برامج تشمل القطاعات المختلفة.<br />
تحقيق االتساق السياسي من أجل التنمية<br />
وفي إثيوبيا، تتبع خطط<br />
التعليم المحلية نهجًا متعدد<br />
القطاعات<br />
)الوريدات( المحلية. تتخذ الخطط المحلية<br />
نهج متعدد القطاعات، على سبيل المثال، يتم<br />
تخطيط العيادات والمراكز الصحية جنبًا إلى<br />
جنب مع المدارس. ومع ذلك، كانت هناك<br />
بعض التحديات. وتشير التقارير إلى أن<br />
ظهر مفهوم اتساق السياسة من أجل مساعدات التنمية في التسعينيات مع ازدياد<br />
المخاوف حول فعالية المعونات. وتعهدت الجهات المانحة في ذلك الوقت بزيادة<br />
االتساق والترابط بين المساعدات وغيرها من السياسات التي تؤثر على البلدان<br />
منخفضة الدخل )منظمة التعاون والتنمية في الميدان االقتصادي، 2015ج(.<br />
على سبيل المثال، كان مفهوم اتساق السياسات من أجل التنمية أداة تهدف إلى<br />
مكاتب التعليم المحلية مسؤولة بشكل أكبر أمام المجالس المحلية، التي تعد لها ميزانياتها،<br />
أكثر من مكاتب التعليم اإلقليمي. األمر الذي أدى إلى إعاقة عملية الرصد على المستوى<br />
اإلقليمي )تنمية التمويل الدولي، 2016(.<br />
ضمان أن سياسات االتحاد األوروبي تدعم احتياجات البلدان منخفضة الدخل<br />
واألهداف اإلنمائية لأللفية، وأنها على أقل تقدير ال تتعارض مع أهداف القضاء<br />
على الفقر. وجميع دول االتحاد األوروبي ملزمة قانونًا لمتابعة هذا النهج<br />
)Trocaire, 2013 ,Latek؛ 2015(<br />
وفي جنوب أفريقيا، كان دستور عام 1996 معنيًا بالمستويين الوطني<br />
واإلقليمي للحكومة. وكانت المركزية التمويل هي المقياس الرئيسي المستخدم<br />
لمواجهة عدم المساواة السابقة بين المناطق الجغرافية. وكان للتعليم أولوية<br />
سياسية عليا. وفي ميزانيات المحافظات، نال التعليم الجزء األكبر من التمويل<br />
المخصص لتعزيز اإلنصاف والمساواة. وتتوافر أيضًا برامج منح للبنية التحتية<br />
للتعليم وغيرها من المشاريع.<br />
تُدرك العديد من الجهات المانحة أهمية مواجهة التحديات اإلنمائية بطريقة أكثر<br />
شمولية. على سبيل المثال، يشير قيام االتحاد األوروبي بتخصيص ما ال يقل عن<br />
%20 من ميزانية التنمية إلى الحماية االجتماعية والصحة والتعليم وفرص العمل<br />
إلى إدراك االتحاد األوروبي بالحاجة إلى التخطيط المتكامل في مختلف قطاعات<br />
أهداف التنمية المستدامة، بما في ذلك التعليم )2014 .)Mercer, وتعتبر أكبر<br />
األنشطة التعليمية فعالية هي تلك التي تستهدف قضايا ما بعد المدارس، مثل مشاركة<br />
ومع ذلك، فقد أعاق النظام عملية التخطيط على مستوى القطاعات. فقد قامت أكثر<br />
من 20 وكالة ومنظمة بتقديم خدمات التعليم، مما أسهم في البطء الشديد في تقديم<br />
المجتمع والتكاليف لألسر، واالنخراط مع الجهات الفاعلة بخالف وزارات التعليم<br />
.)Samoff et al., 2016(<br />
تلك الخدمات وأيضًا في إقامة الدعاوي ضد الحكومة. وعندما يتعذر على المحافظات<br />
توفير البنية التحتية للمدارس، يتم إعادة تفعيل بعض اإلدارات على المستوى الوطني.<br />
وأظهر استعراض إلحدى الخطط الوطنية المتكاملة لتنمية الطفولة المبكرة بين 2005<br />
و 2010 أنه كان من الصعب للغاية تنسيق وتكامل الخدمات المعروضة من العديد<br />
من الدوائر المعنية )تنمية التمويل الدولي، 2016(.<br />
ولطالما ناصرت ألمانيا ولفترة طويلة مفهوم اتساق السياسات في مجال التنمية. حيث تعهدت<br />
معاهدة االئتالف بتحسين التنسيق لجعل السياسة موجهة نحو التنمية بشكل أكبر. وقد تحول<br />
دعم اتساق السياسات من أجل التنمية إلى نهج شامل لجدول أعمال األهداف اإلنمائية لأللفية<br />
)منظمة التعاون والتنمية في الميدان االقتصادي، 2015ه(. كما أن استراتيجيتها الخاصة<br />
بمساعدات التعليم تؤكد على إنها تتناول جميع مستويات التعليم من مرحلة الطفولة المبكرة<br />
ومع ذلك، فقد كان هناك بعض التحسينات. ومع اعتماد خطة التنمية الوطنية 2030<br />
في عام 2012 التي تحدد مخرجات وأدوار مختلف القطاعات، وتخصيص إدارة<br />
إلى مرحلة التعليم العالي، والمراحل االنتقالية بين المستويات، والتعليم النظامي وغير النظامي<br />
وغير الرسمي بهدف تشجيع التعلم مدى الحياة )2014 .)Mercer,<br />
للرصد والتقييم، أنشأت جنوب أفريقيا سلسلة للمسائلة التعليمية مع حدود المسؤولية<br />
بدءً من الدولة وصوالً إلى الفصول الدراسية )لجنة التخطيط الوطني في جنوب<br />
وقد كانت تفتقر الواليات المتحدة، التي أصدرت التوجيه العالمي حول سياسات<br />
التنمية في عام 2010، فيما سبق إلى مجموعة متسقة من السياسات. وفي السنوات<br />
أفريقيا، 2012(.<br />
143<br />
• 2016 التقرير العالمي لرصد التعليم