2016
SDG4allAR
SDG4allAR
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
19<br />
%75 في إيطاليا بين عامي 2008 و2013. في بعض األحيان كان المعلمون ينفقون<br />
على تدريبهم، ولكنه يجب استثناء هذه الحاالت من المؤشر، إذا يجب أن يرصد هذا<br />
المؤشر مدى الدعم الذي يتلقاه المعلمون.<br />
يجب تكملة معدالت المشاركة بمعلومات عن نوعية التدريب ومدته. تتنوع األنشطة<br />
بين األنشطة المنظمة والمهيكلة واألنظمة غير الرسمية ذاتية التوجيه. أثبت %71 من<br />
المعلمين المشاركين في األنشطة المهيكلة أنهم حضروا دورات تدريبية وورش عمل<br />
لمدة متوسطة تبلغ ثمانية أيام خالل العام السابق، وهو األمر الذي جعل من األنشطة<br />
المهيكلة أكثر األنشطة شيوعًا في البلدان المشاركة.<br />
أما فيما يتصل باألنشطة غير الرسمية فقد أثبت %37 من المعلمين مشاركتهم في شبكة<br />
عمل مهنية تستهدف التطوير وتراوحت نسب المشاركة باألنشطة بين أقل من %20<br />
في جمهورية التشيك وفرنسا والبرتغال و%63 في كرواتيا. باإلضافة إلى ذلك، سجل<br />
%30 من المعلمين مشاركتهم في توجيه األقران ومالحظتهم كجزء من التنظيمات<br />
المدرسية الرسمية، والتي تراوحت بين %5 في فنلندا إلى %65 سنغافورة )منظمة<br />
التعاون والتنمية في الميدان االقتصادي، 2014ج(.<br />
األطر المؤسسية للتطوير المهني المستمر<br />
بينما يُفضل تقدير المستويات الفعلية للمشاركة في التطوير المهني المستمر عن طريق سؤال<br />
المعلمين مباشرة، ثمة بديل وهو تقييم السياسة الوطنية كمؤشر اللتزام البلد بتوفير فرص التطوير.<br />
ظروف العمل<br />
بينما يُعين معظم المعلمين على مستوى العالم على أساس ثابت، يتنامى توجه تعيين المعلمين<br />
بعقود قصيرة األجل. استحدثت مسارات بديلة للتدريس لسد االحتياجات المؤقتة والتغلب<br />
على تحديات توظيف محددة. استخدمت هذه المسارات للتحكم في تكلفة رواتب المعلمين.<br />
إن االستخدام المتكرر للعقود قصيرة األجل من شأنه أن يدمر وضع التدريس كمهنة<br />
)منظمة العمل الدولية واليونسكو، 2015(. ارتبط األمر بمعدالت مرتفعة لدوران<br />
العمالة، وهو األمر الذي يُحدث خلالً في إدارة المدارس ويقلل من جودة الخبرات<br />
التعليمية للطالب )بيرنز ودارلينغ-هاموند، 2014(. ويخلق حالة من عدم تكافؤ الفرص<br />
بين المهن التعليمية، مثلما هو الحال في الكاميرون )المربع 3-19(.<br />
يميز معهد اليونسكو لإلحصاء بين الموظفين الحكوميين والمعلمين الدائمين والمعلمين<br />
العاملين بعقود قصيرة األجل والمعلمين المحليين والمعلمين المتطوعين. في حين لم تتح<br />
بعد أي بيانات من الوحدة العالمية الخاصة بالمعلمين، فإنه وفقًا للوحدة اإلقليمية للمعلمين<br />
في آسيا، تتباين نسبة المعلمين العاملين بعقود حكومية بين البلدان وبعضها بعضًا وداخل<br />
كل بلد على حدة. على سبيل المثال، انخفضت نسبة المدارس الخاصة في جمهورية الو<br />
الديمقراطية الشعبية وماليزيا ألقل من %5. لم تتجاوز نسبة العقود الدائمة في القطاع<br />
العام %69 في مدارس التعليم االبتدائي في جمهورية الو الديمقراطية الشعبية و%82<br />
في ماليزيا. في أحياء العاصمة دلهي وجاكرتا بينت النتائج أن 4 معلمين من بين كل 10<br />
معلمين بالتعليم األساسي يعملون بعقود دائمة )الشكل 5-19(.<br />
في أوروبا، تختلف التوقعات الحكومية للتطوير المهني. تنظر حكومات بلجيكا والمجر<br />
للتطوير المهني المستمر من المرحلة السابقة للتعليم األساسي وحتى المرحلة العليا من<br />
التعليم الثانوي بوصفه واجب، بينما تنظر له حكومات فرنسا وبولندا باعتباره ضرورة،<br />
وترى حكومات اليونان وأيرلندا أنه مجرد اختيار. تختلف البلدان من حيث مستوى<br />
الحوافز المدفوعة للمعلمين. في إسبانيا، تعتبر خطط التطوير المهني على مستوى<br />
المدارس خططًا إلزامية، ومن ثم يُمنح المعلمون الحوافز ويحصلون على تعويض عن<br />
الوقت الذي يقضونه في المشاركة في هذه الخطط، ويُطبق التطوير المهني كمعيار<br />
للتنقل الوظيفي. أما في السويد، فإن خطط التطوير المهني على مستوى المدارس ليست<br />
خططًا إلزامية، ومن ثم فإن المعلمين ال يحصلون على أي حوافز في المقابل )االتحاد<br />
األوروبي/الوكالة التنفيذية المعنية بالتربية والوسائل السمعية البصرية والثقافة/شبكة<br />
Eurydice المعنية بنظم وسياسات التعليم في أوروبا، 2013(.<br />
تم جمع معلومات مماثلة كجزء من وحدة برنامج نهج النظم من أجل تحسين نواتج<br />
التعليم. على سبيل المثال، ال يُطلب من معلمي مدارس التعليم األساسي المشاركة<br />
في التطوير المهني في بنين وكمبوديا وفلسطين، بينما يُشترط في جيبوتي ومصر<br />
وكازاخستان مشاركة المعلمين لمدة 10 أيام على األقل، ولكنهم ال يلزمون بتحمل جزء<br />
من التكلفة )البنك الدولي، <strong>2016</strong>ب(<br />
في الهند احتلت جهارخاند المركز األخير من حيث عدد المعلمين العاملين كموظفين<br />
حكوميين بنسبة بلغت %24 فحسب. بدأ توظيف معلمين بعقود في تسعينيات القرن<br />
العشرين في إطار برنامج التعليم االبتدائي بالمقاطعات. ال يحظى هؤالء المعلمون<br />
بذات الفرص المهنية التي يحظى بها المعلمون العاملون بالعقود الحكومية. على<br />
الرغم من أن الحق في التعليم ينص على أنه ال يجب توظيف المعلمين إال كموظفين<br />
حكوميين، خططت الحكومة لملء نصف الوظائف الشاغرة في جهارخاند عن طريق<br />
تعيين معلمين بعقود من 2012 )راو وآخرون، 2015(.<br />
في البرازيل، أسفر استقصاء أسري وطني بالعينات عن أن %54 من المعلمين بدءًا<br />
من مرحلة ما قبل التعليم االبتدائي وحتى المرحلة الثانوية من الموظفين الحكوميين،<br />
و%23 يعملون بعقود قانونية، و%23 آخرين ال يعملون بعقود رسمية، وترتفع هذه<br />
النسبة في اإلقليم الشمالي الشرقي لتبلغ %31 )ألفيس وبينتو، 2011(.<br />
يشيع التوظيف بعقود قصيرة األجل بين المعلمين الجدد عنه بين المعلمين ذوي الخبرة. على<br />
سبيل المثال، يبلغ عدد المعلمين العاملين بعقود قصيرة األجل بجمهورية التشيك %61،<br />
مقارنة بما يقل عن %10 من المعلمين ذوي الخبرة )بيرنز ودارلينغ-هاموند، 2014(.<br />
336 الفصل | 19 الغاية 4-ج - المعلمون