04.06.2014 Views

تمهيد - UPEACE Africa Programme

تمهيد - UPEACE Africa Programme

تمهيد - UPEACE Africa Programme

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

ث)(‏<br />

132 اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان و الشعوب<br />

من ذلك أن اللجنة قد أعادت التأآيد في ‏"قرارها الصادر في سنة 1992 بشأن الحق في<br />

حرية تكوين الجمعيات"‏ Resolution on the Rights to Freedom of<br />

Association of 1992 على أن:‏ ‏"تنظيم ممارسة الحق في حرية تكوين الجمعيات<br />

ينبغي أن يتوافق مع التزامات الدول بموجب الميثاق الإفريقي لحقوق الإنسان والشعوب".‏<br />

ولا ينطبق هذا المبدأ على حرية تكوين الجمعيات فحسب،‏ بل يمتد أيضاً‏ إلى جميع الحقوق<br />

والحريات الأخرى المتضمنة في الميثاق،‏ بما فيها الحق في حرية الاجتماع مع الآخرين.‏ إذ<br />

تنص المادة على التالي:‏ ‏"يحق لكل إنسان أن يكو ِّن وبحرية جمعيات مع آخرين<br />

شريطة أن يلتزم بالأحكام التي حددها القانون".‏<br />

ترى اللجنة أيضاً‏ أن الحظر يشكل تعدياً‏ على الحق في حرية الاجتماع مع الآخرين<br />

المكفول في المادة من الميثاق،‏ التي تنص على أنه:‏ ‏"يحق لكل إنسان أن يجتمع<br />

بحرية مع آخرين".‏<br />

آما تشكل القيود التي فرضت على سفر وزراء وأعضاء سابقين في البرلمان انتهاآاً‏<br />

لحقهم في حرية التنقل والحق في دخول البلاد والخروج منها المنصوص عليهما في المادة<br />

من الميثاق،‏ التي تنص على أن:‏<br />

لكل شخص الحق في التنقل بحرية واختيار إقامته داخل دولة ما شريطة الالتزام بأحكام<br />

القانون.(‏‎2‎‏)‏ لكل شخص الحق في مغادرة أي بلد بما في ذلك بلده،‏ آما أن له الحق في العودة<br />

إلى بلده ولا يخضع هذا الحق لأي قيود إلا إذا نص عليها القانون وآانت ضرورية لحماية<br />

الأمن القومي،‏ أو النظام العام،‏ أو الصحة،‏ أو الأخلاق العامة.‏<br />

تنص المادة من دستور جامبيا لسنة 1970 على إجراء الانتخابات بناء على<br />

الاقتراع العام،‏ آما تستلزم المادة إجراء الانتخابات في غضون خمس سنوات بحد<br />

أقصى.‏ ومنذ الاستقلال عام 1965، آانت انتخابات جامبيا تقومدائماً‏ على التعددية<br />

الحزبية،‏ التي تم تعليق العمل بها عام 1994 عندما استولى الجيش على السلطة.‏<br />

يزعم المشتكي أن حق الشعب الجامبي في تقرير مصيره قد انتُهك،‏ ويدعي أن<br />

السياسة القائمة على حرية الشعب في تقرير وضعه السياسي التي آانت سائدة منذ<br />

الاستقلال قد ‏"سرقها"‏ الجيش الذي فرض نفسه على الشعب.‏<br />

صحيح أن النظام العسكري جاء إلى السلطة بالقوة،‏ وإن اتخذ ذلك شكلاً‏ سلمياً.‏ ولكن<br />

المهم هو أنه لم يأتِ‏ إلى السلطة بإرادة الشعب الذي لم يعرف منذ الاستقلال سوى صندوق<br />

الاقتراع آوسيلة لاختيار قادته السياسيين.‏ لذا،‏ شكّل الانقلاب العسكري انتهاآاً‏ خطيراً‏ لحق<br />

الشعب الجامبي في اختيار حكومته بحرية آما جاء في المادة من الميثاق،‏ التي<br />

تنص على أن:‏ ‏"لكل شعب الحق...‏ في أن يحدد بحرية وضعه السياسي...‏ على النحو الذي<br />

يختاره بمحض إرادته".‏ ‏(انظر أيضاً‏ ‏"قرار اللجنة حول الجيش لسنة<br />

ولا يمكن أن تتحقق حقوق الأفراد وحرياتهم المتضمنة في الميثاق بالكامل إلا إذا<br />

وفرت الحكومات هياآل تمكنهم من طلب الإنصاف في حال انتهاك هذه الحقوق والحريات.‏<br />

وبعد تجريد المحاآم العادية من سلطة اختصاصها التي تمكنها من النظر في قضايا حقوق<br />

الإنسان،‏ وبعد تجاهل أحكام المحكمة،‏ بيّنت الحكومة العسكرية في جامبيا بوضوح أن<br />

المحاآم ليست مستقلة.‏ ويشكل ما حدث انتهاآاً‏ للمادة من الميثاق التي تنص على أنه:‏<br />

يتعين على الدول الأطراف في هذا الميثاق ضمان استقلال المحاآم وإتاحة إنشاء<br />

وتحسين المؤسسات الوطنية المختصة التي يعهد إليها بالنهوض وبحماية الحقوق<br />

والحريات التي يكفلها هذا الميثاق.‏<br />

.("1994<br />

(1)20<br />

(26)<br />

(4)85<br />

(11)<br />

(62)<br />

(1)10<br />

.69<br />

.70<br />

(12)<br />

(1)<br />

(<br />

.71<br />

.72<br />

.73<br />

.74<br />

وللأسباب الموضحة أعلاه،‏ فإن اللجنة:‏<br />

ترى أن حكومة جامبيا قد انتهكت أحكام الميثاق التالية:‏ (1)، و(‏‎2‎‏)،‏ و(‏‎6‎‏)،‏<br />

و‎1)7‎ و(‏‎2‎‏)،‏ و‎1)9‎‏)‏ و(‏‎2‎‏)،‏ و‎1)10‎‏)،‏ و‎1)12‎‏)‏ و(‏‎2‎‏)،‏ و‎1)13‎‏)،‏ و‎1)20‎‏)،‏ و(‏‎26‎‏)‏<br />

خلال الفترة التي حدثت فيها الانتهاآات.‏<br />

[76.] تحث حكومة جامبيا على صياغة قوانينها بما يتمشى مع أحكام الميثاق.‏<br />

[.75]

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!