04.06.2014 Views

تمهيد - UPEACE Africa Programme

تمهيد - UPEACE Africa Programme

تمهيد - UPEACE Africa Programme

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

قضية ‏"ليزبيث<br />

رقم<br />

مجموعة مختارة من قرارات اللجنة الأفريقية 191<br />

زيجفيلد"‏ و"موسي إيفريم"‏ ضد دولة إريتريا ‏(البلاغ<br />

– تقرير النشاط السنوي رقم<br />

((17)<br />

2002/250<br />

ألقي القبض على مسئولين حكوميين يشغلون مناصب عليا في الدولة آانوا قد انتقدوا سياسات<br />

حكومية،‏ ثم احتجزوا بمعزل عن العالم الخارجي.‏<br />

ملخص الوقائع<br />

،Petros Solomon وعقبة أبرهة ،Ogbe Abraha وهايلي ولدي<br />

Mahmud Ahmed<br />

،Berhane Ghebre Eghzabiher وأستير<br />

Hamid حمد وحامد ،Saleh Kekya آيكيا وصالح ،Astier Feshation<br />

Germano<br />

(PFDG) People’s Front for Democracy and Justice الحاآمة<br />

...<br />

.2<br />

.3<br />

يزعم المشتكون أن 11 ‏(أحد عشر)مسئولاًسابقاً‏ في الحكومة الإريترية،‏ وهم:‏<br />

بطروس سلمون<br />

تنسائي ،Haile Woldetensae ومحمود أحمد شريفو<br />

،Sheriffo وبرهاني جبري إجزابهير<br />

فيثاتشن<br />

،Himid وإستيفانوس سيئوم ،Estifanos Seyoum وجيرماتو أناتي<br />

،Nati وبراخي جبري سلاسي ،Beraki Ghebre Selassie ألقي القبض عليهم بشكل<br />

غير قانوني في أسمرة،‏ إريتريا،‏ في 18 و‎19‎ سبتمبر 2001 وهو ما يشكل انتهاآاً‏ للقوانين<br />

الإريترية و"الميثاق الإفريقي لحقوق الإنسان والشعوب".‏ وآان هؤلاء المسئولون يشكلون<br />

جزءاً‏ من مجموعة مكونة من 15 مسئولاً‏ حكومياً‏ آبيراً‏ في ‏"الجبهة الشعبية للديمقراطية<br />

والعدالة"‏<br />

التي آانت نتنقد سياسات الحكومة الإريترية صراحة.‏ وفي مايو 2001، آتبوا رسالة<br />

مفتوحة إلى أعضاء الحزب الحاآم ينتقدون فيها الممارسات الحكومة ‏"غير القانونية وغير<br />

الدستورية".‏ آما أهابت رسالتهم أيضاً:‏<br />

‏"بجميع أعضاء جبهة الشعب للديمقراطية والعدالة والشعب الإريتري بأن يعبروا عن آرائهم<br />

عبر الوسائل القانونية والديمقراطية،‏ وأن يدعموا الأهداف والمبادئ التي يرونها عادلة".‏<br />

وقد أعلنت الحكومة لاحقاً‏ أن الأحد عشر شخصاً‏ المذآورين أعلاه،‏ الذين قدمت هذه<br />

الشكوى نيابة عنهم،‏ قد تم احتجازهم ‏"بسبب جرائم ارتكبوها ضد أمن الأمة وسيادتها".‏<br />

وتزعم الشكوى أيضاً‏ أن المحتجزين قد يكونون سجناء بسبب آرائهم،‏ تم احتجازهم<br />

لمجرد تعبيرهم السلمي عن آرائهم السياسية،‏ ولا أحد يعرف حالياً‏ مكان وجودهم.‏ ويزعم<br />

المشتكون أن المحتجزين قد يكونون في مبنى إداري بين العاصمة أسمرة وميناء مصوع.‏<br />

وتشير بعض التقارير إلى أنهم مُنعوا من الاتصال بأسرهم أو محاميهم.‏ ويخشى المشتكون<br />

على سلامة المحتجزين.‏ ...<br />

...<br />

الأسباب الموضوعية<br />

...<br />

.55<br />

يشكل الاحتجاز بمعزل عن العالم الخارجي انتهاآاً‏ فادحاً‏ لحقوق الإنسان يمكن أن<br />

يؤدي إلى انتهاآات أخرى مثل التعذيب،‏ أو سوء المعاملة،‏ أو الاستجواب دون اتباع<br />

الإجراءات القانونية السليمة.‏ ويمكن اعتبار الاحتجاز المطول بمعزل عن العالم الخارجي<br />

أو الحبس الانفرادي،‏ في حد ذاتهما،‏ من أشكال العقوبة أو المعاملة القاسية،‏ أو اللاإنسانية،‏<br />

أو المهينة.‏ وترى اللجنة الإفريقية أن جميع عمليات الاحتجاز يجب أن تخضع للمعايير<br />

الأساسية لحقوق الإنسان؛ فلا ينبغي أن يوجد احتجاز سري،‏ وعلى الدول أن تفصح عن<br />

عن واقعة الاحتجاز ومكانه.‏ وعلاوة على ذلك،‏ ينبغي أن يتمكن آل محتجَ‎ز من الاتصال

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!