04.06.2014 Views

تمهيد - UPEACE Africa Programme

تمهيد - UPEACE Africa Programme

تمهيد - UPEACE Africa Programme

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

252<br />

الشراآة الجديدة لتنمية إفريقيا NEPAD<br />

الإعلان الخاص بالشراآة الجديدة لتنمية إفريقيا ‏(نيباد)‏<br />

(2001)<br />

the Declaration of the<br />

(NEPAD) New Partnership for <strong>Africa</strong>'s Development في الاجتماع الأول<br />

تم إقرار الإعلان الخاص ‏"بالشراآة الجديدة لتنمية إفريقيا"‏ ‏(نيباد)‏<br />

‏"للجنة<br />

رؤساء الدول والحكومات المعنية بتنفيذ اتفاقية ‏"نيباد"،‏ والذي عقد في أبوجا،‏ بنيجيريا،‏ في أآتوبر<br />

ونيباد هي الأجندة التنموية للاتحاد الإفريقي،‏ وتشكل حقوق الإنسان جزءاً‏ مهماً‏ منها.‏<br />

وقد أعيدت طباعة النص الكامل للإعلان في صفحة 187 وما يليها من آتاب ‏"قانون حقوق الإنسان<br />

الإطلاع على الكتاب<br />

في إفريقيا<br />

بالموقع التالي:‏<br />

"2004 2004 ،Human Rights Law in <strong>Africa</strong> ويمكن<br />

.www.chr.up.ac.za<br />

.2001<br />

مقتطفات<br />

.1<br />

.1<br />

.2<br />

.3<br />

.4<br />

<strong>تمهيد</strong><br />

هذه ‏"الشراآة الجديدة لتنمية إفريقيا"‏ هي تعهد من جانب القادة الأفارقة،‏ استناداً‏ إلى<br />

رؤية مشترآة واعتقاد راسخ فيما بينهم،‏ بأن عليهم واجباً‏ ملحاً‏ يقتضي منهم أن يقضوا على<br />

الفقر ويضعوا بلدانهم،‏ منفردة ومجتمعة،‏ على طريق التطور والتنمية المستدامة؛ وفي<br />

الوقت نفسه،‏ أن يشارآوا بفعالية في الاقتصاد العالمي وفي الكيان السياسي الدولي.‏ ويرتكن<br />

البرنامج إلى عزم الأفارقة على تخليص أنفسهم وقارتهم من قبضة التخلف والاستبعاد في<br />

عالم تسوده العولمة.‏<br />

ثمة تباين آبير بين الفقر والتخلف المنتشر في إفريقيا والرخاء السائد في العالم<br />

المتقدم.‏ ويشكل التهميش المستمر لدور إفريقيا في عملية العولمة والاستبعاد الاجتماعي<br />

للغالبية العظمى من شعوبها تهديدين خطيرين للاستقرار العالمي.‏<br />

لقد شكل على مدار التاريخ الانضمام إلى مؤسسات المجتمع الدولي،‏ والديون،‏<br />

والمعونات الموجهة إلى القطاعين العام والخاص الأساس الذي ينبني عليه منطق التنمية<br />

الإفريقية.‏ ولا تزال مشكلة الديون،‏ وما يتبعها من أقساط وجدولة،‏ تمثل معضلة تعرقل<br />

تطور البلدان الإفريقية،‏ التي استنفدت هذا الخيار حتى حدوده القصوى.‏ وبالنسبة إلى<br />

المعونات الموجهة إلى القطاعين العام والخاص،‏ يمكننا أن نشيرأيضاً‏ إلى انخفاض<br />

المعونات الموجهة إلى القطاع الخاص ووصول المعونات الموجهة إلى القطاع العام إلى<br />

الحد الأقصى،‏ وهذا المعدل أقل من المعدل المستهدف في السبعينات.‏<br />

140 طفل<br />

.5<br />

.6<br />

وفي إفريقيا،‏ يعيش 340 مليون شخص،‏ أو نصف سكان القارة،‏ على أقل من دولار<br />

أمريكي واحد في اليوم.‏ وقد وصل معدل وفيات الأطفال دون سن الخامسة إلى<br />

من بين آل 1000 طفل،‏ آما بلغ متوسط الحياة المتوقع عند الولادة 54 سنة فقط.‏ ولا<br />

تتوفر المياه الآمنة إلا لنسبة 58 في المائة فقط من السكان.‏ آما بلغت نسبة الأمية بين<br />

الأشخاص فوق سن الخامسة عشر إلى 41 في المائة.‏ ولا يوجد سوى 18 خط هاتف<br />

رئيس لكل 1000 شخص في إفريقيا،‏ مقارنة بعدد 146 خط في العالم آكل و‎567‎ في<br />

البلدان ذات الدخل المرتفع.‏<br />

وتطالب نيباد بإلغاء هذا الوضع الشاذ عن طريق تغيير العلاقة التي ينبني عليها.‏ ولا<br />

يلتمس الأفارقة زيادة ترسيخ التبعية عن طريق المعونات ولا الامتيازات الهامشية.‏<br />

ونحن مقتنعون بأن ثمة فرصة تاريخية مهيأة لوضع حد لكارثة التخلف التي ابتليت<br />

بها إفريقيا.‏ وبالنسبة إلى الموارد،‏ من رأس مال وتكنولوجيا ومهارات بشرية،‏ اللازمة لشن<br />

حرب عالمية على الفقر والتخلف؛ فهي موجودة بوفرة وفي متناول أيدينا.‏ بيد أن ما يلزمنا<br />

لحشد هذه الموارد واستخدامها بالشكل الصحيح هو قيادة جريئة مبدعة ملتزمة بصدق ببذل<br />

جهود لتحقيق تنمية إنسانية مستدامة والقضاء على الفقر،‏ فضلاً‏ عن شراآة عالمية جديدة<br />

ترتكز إلى المسئولية المشترآة والمصلحة المتبادلة.‏

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!