04.06.2014 Views

تمهيد - UPEACE Africa Programme

تمهيد - UPEACE Africa Programme

تمهيد - UPEACE Africa Programme

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

.33<br />

.34<br />

مجموعة مختارة من قرارات اللجنة الأفريقية 165<br />

وقد تم إبلاغ الأطراف المعنية بالقرار السابق في 6 يونيو 2001.<br />

وفي الجلسة رقم التي عقدت في بأنجول،‏ جامبيا،‏ في الفترة من<br />

أآتوبر 2001، توصلت اللجنة الإفريقية إلى قرار بشأن الأسباب الموضوعية لهذه<br />

الشكوى.‏<br />

13 إلى 27<br />

(30)<br />

.35<br />

الأسباب القانونية<br />

أسباب لقبول البلاغ<br />

تحكم المادة من الميثاق الإفريقي قبول البلاغات،‏ وقد استوفت البلاغ الحالية<br />

جميع الشروط الواردة في هذه المادة باستثناء شرط استنفاد وسائل الإنصاف الداخلية،‏ الذي<br />

يحتاج إلى مزيد من التدقيق.‏<br />

وتستلزم المادة استنفاد وسائل الإنصاف الداخلية،‏ إن وجدت،‏ إلا إذا طالت<br />

بصورة غير عادية.‏<br />

وتتمثل إحدى الغايات من متطلب استنفاد وسائل الإنصاف الداخلية في إتاحة فرصة<br />

للمحاآم المحلية آي تنظر في القضايا قبل رفعها إلى جهة دولية،‏ تجنباً‏ لإصدار أحكام<br />

قانونية متضاربة على المستويين الوطني والدولي.‏ وإذا لم يكن القانون المحلي يغطي حقاً‏<br />

من الحقوق،‏ فمن غير المرجح أن تنظر المحاآم المحلية في القضية؛ ومن ثم،‏ لن تكون<br />

هناك إمكانية لحدوث تعارض.‏ وبالمثل،‏ إذا لم يتم الاعتراف بالحق،‏ فلن يكون هناك إجراء<br />

إنصافي فعال أو أي إجراء إنصافي على الإطلاق.‏<br />

وثمة منطق آخر وراء متطلب الاستنفاد يتمثل في ضرورة إبلاغ الحكومة بحدوث<br />

انتهاك لحقوق الإنسان حتى تتهيئ لها الفرصة لإصلاح هذا الانتهاك قبل أن تتم مساءلتها<br />

أمام محكمة دولية.‏ ‏(انظر قرار اللجنة حول البلاغات رقم و‎90/47‎‏،‏ و‎91/56‎‏،‏<br />

و‎93/100‎ ‏"مجموعة المساعدة القانونية المجانية وآخرون ضد زائير").‏ وينبغي أن يُفهم<br />

متطلب استنفاد وسائل الإنصاف الداخلية بشكل صحيح على أنه يضمن للدولة المعنية<br />

فرصة وافرة لإصلاح الوضع الذي يمثل موضوع شكوى صاحب البلاغ.‏ ولا داعي هنا<br />

لأن نعيد التذآير بالاهتمام الدولي الذي نالته أوجوني لاند بوصفه دليلاً‏ على أن الحكومة<br />

النيجيرية قد تلقت إنذارات وافرة وحصلت،‏ على مدى العقود العديدة الماضية،‏ على فرصة<br />

أآثر من آافية لتصحيح الوضع.‏<br />

آما يضمن متطلب استنفاد وسائل الإنصاف الداخلية أيضاً‏ أن اللجنة الإفريقية لن<br />

تصبح محكمة ابتدائية تنظر في قضايا توجد لها وسيلة إنصاف داخلية فعالة.‏<br />

ولا تذآر البلاغ الحالية أية معلومات تشير إلى أية دعاوى رفعها المشتكون أمام<br />

المحاآم المحلية لوقف الانتهاآات المزعومة.‏ ومع ذلك،‏ فقد لفتت اللجنة انتباه الحكومة في<br />

مرات عديدة إلى الشكوى آنذاك،‏ ولكنها لمتتلقَ‏ أي رد على ما طلبته.‏ وفي مثل هذه<br />

الحالات،‏ قررت اللجنة أنه في غياب رد واقعي من الدولة المدعى عليها،‏ ينبغي عليها أن<br />

تفصل في الشكوى بناء على الوقائع المقدمة من المشتكين وتتعامل مع هذه الوقائع بوصفها<br />

أمراً‏ واقعاً.‏ ‏(انظر البلاغات رقم 89/25، و‎90/47‎‏،‏ و‎91/56‎‏،‏ و‎93/100‎ ‏"مجموعة<br />

المساعدة القانونية المجانية وآخرون ضد زائير"،‏ والبلاغ رقم 91/60 ‏"مشروع الحقوق<br />

الدستورية ‏(فيما يتعلق بأآامو)‏ ضد نيجيريا"،‏ والبلاغ رقم 93/101 ‏"منظمة الحريات<br />

المدنية ضد نيجيريا").‏<br />

وتدرك اللجنة حقيقة أن حكومة جمهورية نيجيريا الفيدرالية قد ضمت ‏"الميثاق<br />

الإفريقي لحقوق الإنسان والشعوب"‏ إلى قانونها الداخلي مما أتاح إمكانية الارتكان إلى<br />

جميع الحقوق المتضمنة بالميثاق في المحاآم النيجيرية بما فيها الانتهاآات المزعومة من<br />

جانب المشتكين.‏ ومع ذلك،‏ تدرك اللجنة أن في وقت تقديم هذه البلاغ،‏ آانت الحكومة<br />

النيجيرية العسكرية آنذاك قد سنت أوامر متنوعة تجرد المحاآم من اختصاصاتها،‏ ومن ثم<br />

،89/25<br />

(5)56<br />

(56)<br />

.36<br />

.37<br />

.38<br />

.39<br />

.40<br />

.41

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!