01.03.2014 Views

El-BAHITH REVIEW Number 10 _ University Of Ouargla Algeria

Annual refereed journal of applied reserch in economic, commercial and managment sciences

Annual refereed journal of applied reserch in economic, commercial and managment sciences

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

جال<br />

_______________________________________________________________________________________________________________________________<br />

مجلة الباحث - عدد 2012 / <strong>10</strong><br />

بهدف تطوير التنافسية لهذا النوع من المؤسسات،‏ عن طريق تأهيل هياآلها وتقوية الكفاءة الداخلية.‏ وهناك برامج أخرى للتعاون مع<br />

دول لها خبرة في ميدان ترقية وتنمية المؤسسات الصغيرة مثل : فرنسا وايطاليا،‏ اسبانيا،‏ ترآيا...الخ،‏ وذلك لاآتساب الخبرة<br />

اللازمة من اجل وضع برامج معتمدة وفق تجارب الدول الرائدة في ميدان تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.‏<br />

5. تقييم عملية تأهيل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الجزائر<br />

في إطار برنامج ميدا لتنمية المؤسسات الصغيرة و المتوسطة في الجزائر،‏ وضمن التعاون الأورومتوسطي الذي يهدف<br />

بالأساس إلى تحسين القدرة التنافسية لهذه المؤسسات عن طريق تأهيلها وتأهيل محيطها،‏ تمّ‏ في المرحلة الأولى (2007-2002)<br />

تحقيق حوالي 448 عملية تأهيل وتشخيص وتكوين في إطار الدعم المباشر.‏ حيث تقدمت مؤسسة صغيرة ومتوسطة<br />

للانضمام للبرنامج،‏ ويمثل هذا العدد من إجمالي عدد المؤسسات والمتوسطة التي تنشط في القطاع الصناعية والتي تقدر بِ‎<br />

مؤسسة.‏ وآانت أهم النشاطات التي رآّز عليها هذا البرنامج في هذه العمليّة ترقية الإدارة المقدرة بِ‎ وتطوير الإنتاج<br />

بنسبة %15 للجودة و‎%14‎ للتسهيلات المصرفية،‏ أمّا التسويق فقد قدّرت نسبته بِ‎ ليدخل في مرحلته الثانية<br />

‏"ميدا‎2‎‏"‏ حيّز التنفيذ ابتداء من أوّل جانفي 2009، من أجل تعزيز مكاسب البرنامج الأول ‏"ميدا‎1‎‏"،‏ وتيسير مهمّ‎ة هذه المؤسسات<br />

في اعتماد المقاييس وإدراج تكنولوجيات الإعلام والاتصال الحديثة.‏<br />

%36<br />

668<br />

.%9<br />

%31<br />

2147<br />

%26 ونسبة<br />

450<br />

وفي إطار البرنامج ديد لدعم تنافسية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال استعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال،‏ تم<br />

تأهيل مؤسسة جزائرية بالتعاون مع الإتحاد الأوربي الذي أنطلق في ماي<br />

.2009<br />

وضمن برنامج تأهيل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة،‏ ودعمها من اجل التصدير فقد اختيرت أآثر من مؤسسة صغيرة<br />

ومتوسطة مصدرة للاستفادة من مرافقة تقنية خلال سنتين،‏ في إطار البرنامج الجزائري-الفرنسي هذا القطاع المصدرة خارج<br />

المحروقات؛ الذي أطلق عليه ‏"اوبتيم ایكسبورت".‏ واختيرت هذه المؤسسات لفائدة قطاعات خاصة بالتجهيزات الصناعية<br />

والصناعة الغذائية والصناعة الكيميائية.‏ ومن ضمن مؤسسة على المستوى الوطني أعربت عن اهتمامها بهذا البرنامج الذي<br />

مول بقيمة مليون أورو . وضمن هذا البرنامج الذي حدد فترة انتهائه في ديسمبر 20<strong>10</strong>، فانه في نهاية تم تأهيل<br />

مؤسسة صغيرة ومتوسطة للتصدير.‏ وبناءا عليه،‏ تم تمديد فترته إلى غاية 2012، وتوسيعه ليشمل اآبر عدد ممكن من<br />

المؤسسات المصدرة،‏ حيث تتكفل بتمويله آلا من الوآالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية،‏ والغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة<br />

لجعله أداة دعم دائمة لترقية الصادرات خارج المحروقات<br />

2009<br />

40<br />

30<br />

.<br />

31<br />

600<br />

30<br />

2.5<br />

:<br />

44<br />

الخلاصة إن التأهيل يعتبر احد الخيارات الإستراتيجية للاقتصاد الوطني،‏ وأصبح أآثر من ضرورة من اجل الاندماج في<br />

الاقتصاد التنافسي ؛ ومجاراة لنسق الذي تفرضه عولمة المبادلات الدولية،‏ يعتبر آرافد لتحقيق الأداء التنافسي المتميز للمؤسسات<br />

الصغيرة والمتوسطة في الجزائر.‏ وعلى الرغم من وضع عدة مقومات وآليات بهدف تأهيل وترقية هذه المؤسسات،‏ إلا أنها<br />

لازالت هذه الأخيرة تعاني من عدة صعوبات ومعوقات تحول دون سيرورتها ونموها.‏<br />

حيث أن تأهيل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة،‏ يتطلب تأهيل الذهنيات والممارسات السائدة إلى المستوى الذي يخدم مصلحة<br />

المجتمع،‏ وتحديث أساليب إدارتها والنهوض بها إلى السوق العالمية،‏ وتوفير مستلزمات وتطوير ومناخها،‏ ووضع خطط لتكوين<br />

وتسيير الموارد البشرية وتشجيع الإبداع والتجديد،‏ بالإضافة إلى تقديم التسهيلات والمساعدات والتشجيعات للمستثمرين في هذا<br />

المجال.‏ وحتى يكلل مشروع تأهيل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالنجاح،‏ يجب وضع خطة تنموية،‏ في إطار محكم وجيد<br />

ضمن جملة من المقومات التنافسية العالمية،‏ والمتمثّلة في الإدارة والتكنولوجيا وجودة المنتوجات.‏ ويجب توطيد العلاقة بين منشأة<br />

العمل الصناعي وهياآل التعليم العالي ومراآز البحث التطبيقي،‏ باعتبار هذه الأخيرة مصادر هامة لاستقطاب الأفكار والإبداعات<br />

التكنولوجية.‏<br />

131

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!