01.03.2014 Views

El-BAHITH REVIEW Number 10 _ University Of Ouargla Algeria

Annual refereed journal of applied reserch in economic, commercial and managment sciences

Annual refereed journal of applied reserch in economic, commercial and managment sciences

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

______________________________________________________________________________________________________________________________<br />

مجلة الباحث - عدد 2012 / <strong>10</strong><br />

:<br />

تعني العلاقة السابقة أن استقرار معدل البطالة یتطلب أن یزید معدل النمو الاقتصادي بمستوى %1 في آل ثلاثة أشهر.‏<br />

وتبين الصيغة الثانية ‏(فجوة أوآون)،‏ العلاقة بين الفارق بين معدل البطالة الفعلي ومستواها الطبيعي والفارق بين الناتج المحلي<br />

یمكن توضيح الصيغتين السابقتين آالتالي<br />

الفعلي ومستواه الممكن أي<br />

:<br />

.Ut= 3.72 +0.36 gapt +Zt و<br />

حيث أن:‏ U: معدل البطالة الفعلي ؛<br />

الحقيقي؛<br />

:<br />

U<br />

معدل البطالة الطبيعي؛<br />

Y: النمو الاقتصادي معبر عنه بالناتج المحلي الإجمالي<br />

:Y<br />

مستوى الناتج الحقيقي الممكن؛<br />

أوآون.‏ : فجوة<br />

یُبين قانون أوآون العلاقة بين معدل البطالة ووتيرة معدل النمو على المستوى الكلي،‏ فهو یعبر عن العلاقة العكسية بين وتيرة<br />

النمو ومعدل البطالة.‏<br />

-2<br />

1-2<br />

واقع البطالة في الجزائر-‏ دراسة تحليلية وقياسية<br />

(2)<br />

:<br />

:<br />

تطور معدلات البطالة في الجزائر من خلال الشكل یمكن تقسيم فترة الدراسة الى عدة اقسام حسب تطور وتغير<br />

معدلات البطالة بتطور الاقتصاد الوطني وتغير سياسات الحكومة.‏<br />

أ.‏ البطالة في مرحلة المخططات التنمویة تميزت هذه الفترة بإقرار نظام الاقتصاد المخطط وباستثمار المرآبّات الصناعية<br />

الكبرى،‏ وقد احتل التشغيل اهم اهتمام هذه المخططات،‏ التي آانت تحمل في طياتها مشاریع واسعة النطاق وراء الطلب على اليد<br />

العاملة.‏ وقد شهدت هذه الفترة اربعة مخططات تنمویة.‏ مخطط ثلاثي<br />

ومخطط خماسي أول (1984-1980). نستثني المخطط الخماسي الثاني لكون ظروفه تختلف عن ظروف باقي المخططات.‏<br />

(1979-1967)، مخططين رباعيين (1977-1970)<br />

%51.95<br />

11.8<br />

1.6<br />

استحوذت المشروعات الصناعية على من إجمالي الاستثمارات باعتبار الصناعة هي وحدها الكفيلة بضمان الاندماج<br />

الاقتصادي فيما بين القطاعات وتوفير فرص العمل بالقدر الكافي،‏ حيث انتقل المتوسط السنوي للاستثمار الصناعي العمومي من<br />

مليار دینار ما بين الى مليار دینار ما بين 1977-1970، ليرتفع المبلغ الى مليار خلال الفترة<br />

1985-1978. وقد انعكس حجم هذه المشاریع الاستثماریة على معطيات الشغل حيث انتقل عدد مناصب الشغل من<br />

‏(بمتوسط منصب خلال الفترة 1977-1967) ليصل العدد الى<br />

في سنة الى<br />

ليكون اجمالي عدد المناصب المنجزة خلال الفترة حوالي<br />

سنة ‎1985‎‏(بمتوسط منصب خلال الفترة<br />

الى سنة لتنتقل الى<br />

مليوني منصب عمل،‏ هذا ما ادى الى انخفاض معدلات البطالة من حوالي<br />

1748000<br />

3840000<br />

1977<br />

19.6<br />

%22<br />

%33 سنة 1967<br />

15<br />

53000<br />

.(1985-1978<br />

1969-1967<br />

2336000 سنة 1977<br />

122000<br />

1985<br />

:<br />

1986<br />

1967<br />

9.7 سنة .1985<br />

خلال هذا المرحلة ظهر الدیوان الوطني لليد العاملة،‏ وظيفته الأساسية تنظيم ومراقبة اليد العاملة المهاجرة،‏ ومع تحسن<br />

الجبایة البترولية سنة ‎1973‎؛ و قصد توقيف هذه الهجرة قامت الحكومة بتسطير برامج استثماریة امتصت اليد العاملة القادمة إلى<br />

السوق.‏ ومع حلول الازمة البترولية اصبحت المؤسسات الاقتصادیة عاجزة عن خلق مناصب عمل،‏ مما ادى الى محدودیة<br />

عمل هذه المصلحة.‏<br />

ب.‏ تطور البطالة في ظل ازمة النفط بمقارنة المخطط الخماسي الثاني مع المخططات السابقة نجداختلافاً‏ آبيراً‏ في مجال<br />

التشغيل ومعطياته مما أدى إلى نتائج مختلفة أیضاً،‏ فابتداء من سنة 1985 سٌجل انخفاضاً‏ عالمياً‏ في أسعار النفط،‏ وتواصلت نزعة<br />

الانخفاض هذه حتى بلغت ذروتها سنة ‏(أآثر من الثلث)،‏ هذا الوضع الصعب انجر عنه انخفاض الصادرات من السلع و<br />

الخدمات بنسبة من جهة و اللجوء الى الاستدانة من جهة اخرى حيث عرفت المدیونية مستویات لم تعرفها من قبل،‏ انتقلت<br />

ثم الى<br />

الى<br />

من<br />

28574 سنة .1989<br />

22906 سنة 1986<br />

%35<br />

15944 سنة 1984<br />

وقد آان لذلك تأثير سلبي قوي على المناخ الاقتصادي بصفة عامة،‏ وعلى أحوال العمالة وظروف التشغيل بصفة خاصة.‏<br />

منصب،‏ ثم<br />

ثم انخفض الرقم سنة ‎1987‎الى حوالي حيث وصل معدل خلق مناصب الشغل الى<br />

ليبلغ<br />

64000<br />

<strong>10</strong><strong>10</strong>900 سنة 1987<br />

435000 سنة 1985<br />

74000 سنة 1986<br />

16<br />

59000 سنة .1989<br />

6<strong>10</strong>00 سنة 1988<br />

ثم<br />

إلى<br />

وقد أثرت المعطيات الاقتصادیة لتلك المرحلة بانتقال عدد البطالين من<br />

1150000 سنة 1989. وذلك ما تعكسه معدلات البطالة،‏ فخلال هذا المخطط شوهد ارتفاعاً‏ آبيراً‏ في تلك المعدلات،‏ حيث<br />

179

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!