01.03.2014 Views

El-BAHITH REVIEW Number 10 _ University Of Ouargla Algeria

Annual refereed journal of applied reserch in economic, commercial and managment sciences

Annual refereed journal of applied reserch in economic, commercial and managment sciences

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

______________________________________________________________________________________________________________________________<br />

مجلة الباحث - عدد 2012 / <strong>10</strong><br />

:<br />

21<br />

-<br />

واستحداث مؤشرات لقياس الأداء في مؤسسات التعليم العالي له ما يبرره في ظل أهمية التعليم العالي ومؤسساته ومخرجاته<br />

للاقتصاد الوطني وتنافسيته،‏ ومن تلك المبررات<br />

توفير الأساس المناسب للتطوير والتخطيط ؛<br />

بيانية جيدة للتنمية.‏<br />

-<br />

توفير البيئة اللازمة لضمان جودة مخرجات النظام ؛<br />

-<br />

توفير أسس قوية وقواعد<br />

وفي هذا السياق،‏ تقترح هذه الدراسة مؤشراً‏ مرآباً‏ لقياس تنافسية مؤسسات التعليم العالي،‏ يحتوي على أثني عشر محوراً‏<br />

ويتضمن آل محور عدد من المعايير الفرعية،‏ وعبر هذا المؤشر يمكن قياس قدرة المؤسسة الأآاديمية وأداءها بصورة تضمن<br />

التعرف على قدراتها ومواردها وعملياتها ومخرجاتها ومدى تميزها.‏ ويمكن وضع ثقل نسبي لكل محور وثقل نسبي لمل معيار<br />

بما يسمح في النهاية بإعطاء صورة واضحة عن موقع المؤسسة الأآاديمية مقارنة بالمؤسسات الأخرى محلياً‏ ودولياً.‏<br />

ويوضح الجدول<br />

المقترحة لكل محور.‏<br />

مؤشراً‏ مقترحاً‏ لقياس تنافسية مؤسسات التعليم العالي،‏ متضمناً‏<br />

المحاور المقترحة،‏<br />

وبعض المعايير<br />

(1)<br />

القيود :<br />

6-3<br />

المكون السادس : تمر عملية بناء القدرة التنافسية لأي منظمة بالعديد من العقبات والصعوبات والعوامل التي<br />

تمثل قيوداً‏ على قرارات المنظمة في التحول والتغير والتطوير،‏ وتمثل عوامل البيئة الداخلية والخارجية المحيطة بالمنظمة<br />

أهم تلك المتغيرات،‏ والتي يجب على المنظمة التعامل معها بكل حساسية من اجل ألا تؤثر على مسار التخطيط والإستراتيجية<br />

والتنفيذ في المنظمة.‏<br />

وتواجه مؤسسات التعليم العالي عند رغبة التحول إلى مؤسسات<br />

عدداً‏ من العقبات والقيود يتمثل أهمها في<br />

متميزة ومتفوقة ومتفقة مع المعايير الدولية للتعليم العالي<br />

:<br />

:<br />

:<br />

1-6-3<br />

التدخل الحكومي : على الرغم من أن الحكومة ودعمها من أهم متطلبات تحول مؤسسات التعليم العالي نحو التنافسية<br />

المحلية والدولية؛ إلا أنها في الوقت نفسه قد تصبح قيداً‏ على هذه التحول،‏ عندما يتم استخدام المؤسسات الأآاديمية آأدوات لتحقيق<br />

أهداف سياسية أو اجتماعية بعيداً‏ عن معايير العمل الأآاديمي المتعارف عليه.‏ وهذا الأمر يُفقد المؤسسات الأآاديمية الاستقلالية؛<br />

وهي شرط مهم في التحول نحو المؤسسات الأآاديمية الرصينة والمتفوقة،‏ والقادرة على المساهمة في رفع القدرة التنافسية<br />

للاقتصاد الوطني عبر مساهمتها في دعم التحول للاقتصاد المعرفي والذي يعتبر الفيصل في تنافسية الاقتصادات الحديثة.‏<br />

2-6-3<br />

الطلب الاجتماعي يساهم المجتمع ويدعم إنشاء المؤسسات الأآاديمية،‏ ويبتغي من وراء ذلك عدداً‏ من الأهداف والغايات،‏<br />

ومن أهمها استيعاب الراغبين في مواصلة تعليمهم الجامعي وما بعده،‏ وتدريب وتأهيل القادرين على ممارسة الأعمال وتنمية<br />

وتطوير المجتمع،‏ ويزداد الطلب على التعليم العالي يوماً‏ بعد يوم،‏ وتجد مؤسسات التعليم العالي نفسها بين خيارين إما التماشي مع<br />

الطلب الاجتماعي على خدماتها وبالتالي استيعاب آل من يرغب في مواصلة تعليمه،‏ أو تقنين مسألة القبول من أجل التماشي مع<br />

المعايير الدولية التي تمكنها من تحقيق تنافسية مع المؤسسات الأآاديمية الأخرى.‏ وهو بلا شك خيار صعب وقراره أصعب،‏ ويبدو<br />

أن تجاوز مثل هذا الاختبار الصعب لا يكمن فقط في المؤسسات الأآاديمية،‏ وإنما أيضاً‏ يمتد للجهات المنظمة للتعليم العالي في<br />

البلد،‏ من خلال التوسع في إنشاء الجامعات والكليات والمعاهد،‏ والسماح بتنوع أنماط مؤسسات التعليم العالي،‏ واستخدام تقنيات<br />

الاتصال والمعلومات في تقديم خدمات التعليم العالي.‏<br />

نقص الموارد والكفاءات مؤسسات التعليم العالي التي ترغب في الدخول في معترك المنافسة والتنافس،‏ ينبغي عليها<br />

توفير متطلبات نجاح مثل هذا التوجه،‏ ومن أهم متطلبات ذلك توفر الكفاءات والمهارات والقدرات والموارد البشرية والفكرية<br />

والمادية والتقنية،‏ إلا أن الواقع يفرض نفسه دائماً،‏ حيث الكفاءات المتميزة نادرة،‏ والطلب عليها مستمر ومرتفع،‏ مما يرفع تكلفة<br />

تلك الكفاءات،‏ وهو ما يستلزم معه توفير الموارد المالية من أجل استقطاب تلك الكفاءات والحفاظ عليها.‏ آما أنه لا يكفي فقط<br />

الاستقطاب؛ بل ينبغي الحفاظ على تلك الكفاءات وتطويرها وهو ما يستلزم بناء منظمات داعمة للإبداع والابتكار والمبادرة،‏ وخلق<br />

مناخ تنظيمي محفز للقدرات الفردية والجماعية،‏ والتطوير والتحسين المستمر في العمليات الإدارية والتقنية.‏<br />

3-6-3<br />

303<br />

:<br />

– 4<br />

1- 4<br />

واقع الجامعات الحكومية السعودیة في ضوء الإطار المقترح<br />

نظرة تعریفية يوجد في المملكة العربية السعودية (24) جامعة حكومية،‏ يتم تمويلها بالكامل من الحكومة،‏ تُشرف عليها<br />

بشكل مرآزي وزارة التعليم العالي،‏ تُدار هذه الجامعات من قبل مجلس الجامعة ويرأسه وزير التعليم العالي.‏ وتخرج جامعة الملك<br />

عبد االله للعلوم والتقنية عن ذلك،‏ إذ لا تُشرف عليها وزارة التعليم العالي وإنما تُدار من قبل مجلس أمناء مستقل(‏ ولذلك لن يتناولها<br />

البحث ).

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!