01.03.2014 Views

El-BAHITH REVIEW Number 10 _ University Of Ouargla Algeria

Annual refereed journal of applied reserch in economic, commercial and managment sciences

Annual refereed journal of applied reserch in economic, commercial and managment sciences

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

_____________________________________________________________________________________________________________<br />

تنافسية مؤسسات التعليم العالي : إطار مقترح<br />

"<br />

:<br />

.1-1<br />

التنافسية على مستوى الدولة يعرفها المنتدى الاقتصادي العالمي على أنها مجموعة المؤسسات،‏ والسياسات<br />

والعوامل التي تهدف إلى تحديد مستوى الإنتاجية لبلد ما ، ومن ثم تحديد مستوى مستدام من الازدهار والاستقرار الاقتصادي<br />

مع تحقيق مستويات مرتفعة من الدخل للمواطنين"‏<br />

WEF<br />

.<br />

1<br />

ويعرفها معهد التنمية الإدارية الدولي IMD بأنها<br />

.2-1<br />

2<br />

‏"قدرة الدول والمنظمات على إدارة آفاءاتها لتحقيق الازدهار " .<br />

J) (Enright, M. بأنها : "<br />

.<br />

3<br />

.3-1<br />

قدرة شرآات قطاع صناعي معيّن في دولة ما<br />

التنافسية على مستوى القطاع : يعرفها انرایت<br />

على تحقيق نجاح مستمر في الأسواق الدولية،‏ دون الاعتماد على الدعم والحماية الحكومية وبالتالي تميّز تلك الدولة في هذه<br />

الصناعة"‏<br />

التنافسية على مستوى المنظمة : يقدم معهد التنمية الإدارية تعريفاً‏ على هذه المستوى يتفق مع تعريف المنتدى<br />

الاقتصادي العالمي للتنافسية على مستوى المنظمة ويعرفها على أنها : " قدرة المنظمة على تصميم وإنتاج وتسويق<br />

منتجات متفوقة مقارنة بما يقدمه منافسوها ، حيث يرجع ذلك التفوق إلى عدد من العوامل مثل : السعر والجودة والتقدم التقني<br />

IMD<br />

WEF<br />

4<br />

وغيرها " .<br />

وللتنافسية دوراً‏ مهماً‏ على مستوى المنظمات من حيث<br />

5<br />

:<br />

‏−أنها آلية الاختيار والبقاء،‏<br />

وبعمليات أآثر آفاءة.‏<br />

فمنظمات<br />

قليلة هي القادرة على البقاء في السوق؛ وهي تلك المنظمات التي<br />

تتمتع<br />

بمنتجات أفضل<br />

‏−أنها بمثابة الآلية التي تحفز المنظمات على تحسين وتطوير التقنية والتنظيم.‏<br />

والتأمل في التعاريف السابقة يقودنا إلى أن التنافسية لها عناصر رئيسة تتمثل في ضرورة توفير البيئة التشريعية والتنظيمية<br />

المناسبة للتنافسية ؛ ضرورة إنشاء المؤسسات والأدوات اللازمة للقيام بنشاطات التنافسية ؛ مقدرة المنظمات على الوصول إلى<br />

الأسواق الدولية بمنتجات عالية الجودة وتكاليف تنافسية ؛ حسن استخدام وإدارة الموارد والكفاءات ؛ أن يظهر أثر التنافسية في<br />

تحسن الناتج المحلي ؛ اثر التنافسية على المستوى المعيشي لمواطنين.‏<br />

:<br />

-2<br />

التنافسية في التعليم العالي يمكن تفسير الاهتمام المتزايد بالتنافسية في التعليم العالي بغلبة الاتجاه المهني على الاتجاه<br />

العلمي في طبيعة التعليم الجامعي،‏ وآذلك بروز مفهوم السوق وآلياته ودخوله في عمق عمليات وأنشطة مؤسسات التعليم العالي،‏<br />

وقياس أداءها ومخرجاتها.‏ وهذا يشير وبوضوح إلى سيطرة المدرسة الأمريكية على المدرسة الأوربية في إدارة مؤسسات التعليم<br />

العالي في أماآن آثيرة من دول العالم.‏<br />

يتم النظر إلى تنافسية التعليم العالي ومؤسساته على مستويين هما مستوى القطاع ومستوى المنظمة.‏<br />

1-2. تنافسية قطاع التعليم العالي : تشير إلى آافة مؤسسات التعليم العالي التعليمية والتدريبية والبحثية والتوظيفية.‏ وهناك<br />

اعتقاد في فعالية التعليم العالي يعكسه الاعتراف بأن الازدهار الاقتصادي والمادي يعتمدان على المهارات التنافسية،‏ وذلك<br />

والنتيجة<br />

لأن واحدة من المزايا التنافسية الرئيسية في عصرنا الحالي هي التطبيق الفعال للمعرفة العلمية<br />

الطبيعية لهذا الاعتقاد هو الاعتراف بأن المعرفة العلمية والتكنولوجية تمثل المنافسة الكونية حيث يتميز من يكتشف المعرفة<br />

الجديدة أولاً.‏<br />

والتكنولوجية .<br />

:<br />

6<br />

7<br />

وفي هذه السياق يرآز تقرير تنافسية قطاع التعليم العالي في اسكتلندا على القول بأن نجاح قطاع التعليم العالي يستند<br />

وسوف يستمر مستنداً‏ على الشراآة المميزة بين مؤسسات التعليم العالي وطلبتها وأساتذتها وأصحاب الأعمال والحكومة.‏<br />

2-2. تنافسية<br />

مؤسسة التعليم العالي تشير إلى آل مؤسسة تعليم عالي آوحدة منفصلة.‏ ويمكننا النظر إليها من خلال أن التيار<br />

المهني في التعليم العالي وقوى العولمة جعلا الجامعة متجهة نحو السوق وفق النظرية الاقتصادية،‏ حيث التعليم الجامعي آما يؤآد<br />

محمود يتوجه في أهدافه بمقولة " الطلب يسبق العرض " وهو الأمر الذي جعل مخططي التعليم الجامعي وواضعي سياساته<br />

يربطون عمليات الإعداد المهني " آماً‏ ونوعاً‏ " باحتياجات سوق العمل.‏ إلا أنه في مجتمع المعرفة يفترض عكس المقولة السابقة،‏<br />

أي تتوجه أهداف التعليم الجامعي انطلاقا من أن " العرض يخلق الطلب " وهذا يفرض على الجامعات أن تكون مصدراً‏ للإبداع<br />

والابتكار في الفكر والتقنية،‏ آما يفرض عليها أن يكون لها رؤية تنبؤية عن مستقبل المجتمع واحتياجاته<br />

8<br />

.<br />

298

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!