01.03.2014 Views

El-BAHITH REVIEW Number 10 _ University Of Ouargla Algeria

Annual refereed journal of applied reserch in economic, commercial and managment sciences

Annual refereed journal of applied reserch in economic, commercial and managment sciences

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

____________________________________________________________________________________<br />

دراسة قياسية لمعدلات البطالة في الجزائر خلال الفترة 1970- 2008<br />

: طبقاً‏<br />

:<br />

50<br />

لكون المبتكرات الجدیدة موفرة للوقت والتكاليف وعنصر العمل،‏ وتوفر من مستوى إنتاجية العمل،‏ إضافة إلى ما تتميز به من دقة<br />

وجودة.‏<br />

وقد أشار في دراسة له أن النشاط الاقتصادي بالنظام الرأسمالي یعرف موجات ارتفاعيه وأخرى انخفاضيه تتراوح مدتها<br />

بين و‎60‎ عاماً،‏ وقد لاحظ في هذه الموجات الصفات النمطية للحالة التي تكون عليها المتغيرات الاقتصادیة في ارتفاعها<br />

وانخفاضها إبّان مراحل الانتعاش والرآود.‏ ومنذ أن ظهرت هذه الدراسة حدث نقاش ضخم بين الاقتصادیين لتفسير هذا النوع من<br />

الدورات،‏ إلى أن حسم الاقتصادي الشهير شومبتر هذا الجدل عندما أشار في آتابه ‏"الدورات الاقتصادیة"‏ أن هذا النوع من<br />

الدورات عادة ما یكون مقترناً‏ بحدوث تغيير هيكلي،‏ ناجم عن تغيرات ابتكاریه وتكنولوجية آبرى یكون من شأنها دفع صناعات<br />

وقطاعات معينة للازدهار،‏ وتعرض أخرى للانهيار.‏ ولهذا فإن معدلات البطالة ترتفع وتنخفض تبعاً‏ لهذه الموجات الابتكاریة.‏<br />

ث.‏ نظریة البحث عن عمل لهذه النظریة ترجع معدلات البطالة في المجتمع إلى رغبة الأفراد في ترك وظائفهم والتفرغ من<br />

اجل البحث وجمع المعلومات المتعلقة بأفضل فرص للعمل الملائمة لقدراتهم وهيكل الأجور المقترن بها . ومن ثم فإنه وفقا لهذه<br />

النظریة فإن البطالة السائدة في الاقتصاد تعد سلوآاً‏ اختياریًا،‏ آما أنها ضروریة من أجل الوصول إلى التوزیع الأمثل لقوة العمل<br />

فيما بين الأنشطة والاستخدامات المختلفة،‏ ومن ناحية أخرى فإن رجال الأعمال یفضلون الاحتفاظ بوظائف شاغرة لبعض الوقت<br />

بدلاً‏ من شغلها،‏ وذلك بهدف التأآد من العثور على أفضل العناصر الملائمة . وقد أسهمت هذه النظریة في تفسير فترات البطالة،‏<br />

والسبب في إطالتها بين فئات معينة مقارنة بفئات أخرى من قوة العمل،‏ وینطبق ذلك بصفة خاصة على الشباب الوافدین الجدد إلى<br />

سوق العمل،‏ حيث أن انعدام خبراتهم تزید معدل تنقلهم بين الوظائف المختلفة من أجل الحصول على قدر أآبر من المعلومات.‏<br />

وبالتالي یتسم هؤلاء الأفراد بقدر أآبر من الحرآة مقارنة بالفئات الأخرى،‏ مما یرفع معدل البطالة بينهم أثناء فترة التنقل بين<br />

الوظائف المختلفة.‏<br />

ج.‏ نظریة الاختلال وفقاً‏ لهذه النظریة فإن الأجور والأسعار یتميزان بالجمود في الأجل القصير،‏ ویرجع الجمود إلى عجزها في<br />

التغير بسرعة بما یضمن توازن سوق العمل في الأجل القصير.‏ ونتيجة لذلك قد یتعرض السوق لحالة من الاختلال تتمثل في وجود<br />

فائض عرض،‏ ومن ثم ظهور البطالة الإجباریة.‏ وینطبق ذلك أیضا على أسواق السلع ؛ حيث یؤدي جمود الأسعار والأجور إلى<br />

الاختلال بين الكميات المعروضة والمطلوبة،‏ ونظراً‏ لاستحالة تحقيق التوازن عن طریق التغيرات النقدیة فإن ذلك من شأنه أن<br />

یحدث عدم التوازن،‏ حيث تظهر البطالة في سوق العمل وفائض عرض أو فائض طلب في سوق السلع.‏<br />

12<br />

:<br />

:<br />

تدرس هذه النظریة لتحليل البطالة العلاقات القائمة بين سوقي السلع والعمل،‏ وبتفاعل هذین السوقين ینتج حسب هذه<br />

النظریة نوعين من البطالة تدعى الأولى البطالة الكلاسيكية اما الثانية فتدعى البطالة الكنزیة.‏<br />

والجدید في هذه النظریة استخدامها لنفس إطار التحليل في تفسير آل من البطالة الكلاسيكية و الكنزیة،‏ وهذا یعني أن نوع<br />

البطالة وأسبابها ليست من الثوابت في أي نظام اقتصادي،‏ وإنما یتوقف على طبيعة الاختلالات التي تعاني منها الأسواق المختلفة.‏<br />

ح.‏ نظریة تجزئة سوق العمل تبنى هذه النظریة على أساس إسقاط فرض تجانس وحدات العمل،‏ وتهدف إلى تفسير أسباب<br />

وجود معدلات مرتفعة من البطالة في قطاعات معينة في الوقت الذي یوجد فيه عجز في قطاعات أخرى.‏ تفترض النظریة وجود<br />

نوعين من الأسواق وفقاً‏ لمعيار درجة الاستقرار،‏ آما تفترض أن عنصر العمل لدیه القدرة على الانتقال والتحرك داخل آل سوق،‏<br />

ولا یتحقق له ذلك فيما بين السوقين،‏ وذلك لاختلاف السوقين من حيث خصائص الأفراد والوظائف بكل منهما.‏<br />

: سوق<br />

:<br />

السوق الرئيسي المنشآت آبيرة الحجم التي تستخدم فنوناً‏ إنتاجية آثيفة رأس المال وعمالة على درجة عالية من<br />

المهارة،‏ ومن ثم یتميز هذا السوق بفرص عمل أفضل وأجور أعلى،‏ آما تتسم ظروف العمل فيه بدرجة عالية من الاستقرار.‏<br />

السوق الثانوي هو سوق المنشآت الصغيرة التي تستخدم أساليب إنتاجية بسيطة مكثفة للعمل،‏ ویتسم هذا السوق بانخفاض<br />

الأجور،‏ فضلاً‏ لتعرضه لدرجة أآبر من التقلبات،‏ ومن ثم یكون العمال في هذا السوق أآثر عرضة للبطالة.‏<br />

13<br />

−<br />

−<br />

:<br />

ونشير هنا إلى أن الوزن النسبي لقوة العمل الداخلة في السوق الرئيسي یكون أآثر ارتفاعاً‏ في الدول المتقدمة،‏ ومن ثم<br />

فإن معدل البطالة وطول فتراتها عادة ما تكون أقل،‏ ذلك لأنه في الدول النامية یكون الوزن النسبي لقوة العمل الداخلة إلى السوق<br />

الثانوي فيها أآبر مقارنة بنظيره في الدول المتقدمة.‏<br />

1960، أآد<br />

خ.‏ علاقة اوآون في مقاله سنة أوآون أن آل نقطة إضافية للبطالة فوق %4 یقابلها انخفاض<br />

فسر أوآون العلاقة بين البطالة والنشاط الاقتصادي بصيغتين مختلفتين<br />

3<br />

:<br />

14<br />

نقط للناتج الحقيقي،‏<br />

تربط الصيغة الأولى التغير في البطالة بالتغير في الناتج المحلي<br />

فكانت نتيجة التقدیر آالتالي<br />

∆Ut=-0.3∆Yt +0.3 +Zt :<br />

178

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!