21.04.2023 Views

التمرد جذور

تندلع جذور التمرد من التربة الخصبة من السخط العميق وتقرير المصير والسعي النهم من أجل الحرية والسلطة. ينشأ هذا الكتاب من صراع مملكتين قديمتين وينتشر في البؤر الروحية في العالم ، ويعلن العداء الخبيث والمستعصي للحقيقة ؛ مما أدى إلى تداعيات محاصرة من الاستبداد والثورة واندلاع العداء والاضطهاد ، وكلها تنتج ثمارًا مريرة للفوضى. يسيطر سر التمرد على مقاعد الحكومة ويحتدم في قلوب البشرية. تزدهر أدوات التمرد في التخريب الناضج والعاطفي والجريء ، وتؤسس نظامًا من الفوضى والإكراه ؛ قيادة الامتثال والتعاون العالميين. نظرًا لأنه ينير بشكل فعال الأسس السرية لحكومة عالمية واحدة والإمبريالية المهيمنة ، فإن القارئ مسلح لمواجهة أكبر خدعة في كل العصور والهجوم عليها.

تندلع جذور التمرد من التربة الخصبة من السخط العميق وتقرير المصير والسعي النهم من أجل الحرية والسلطة. ينشأ هذا الكتاب من صراع مملكتين قديمتين وينتشر في البؤر الروحية في العالم ، ويعلن العداء الخبيث والمستعصي للحقيقة ؛ مما أدى إلى تداعيات محاصرة من الاستبداد والثورة واندلاع العداء والاضطهاد ، وكلها تنتج ثمارًا مريرة للفوضى. يسيطر سر التمرد على مقاعد الحكومة ويحتدم في قلوب البشرية. تزدهر أدوات التمرد في التخريب الناضج والعاطفي والجريء ، وتؤسس نظامًا من الفوضى والإكراه ؛ قيادة الامتثال والتعاون العالميين. نظرًا لأنه ينير بشكل فعال الأسس السرية لحكومة عالمية واحدة والإمبريالية المهيمنة ، فإن القارئ مسلح لمواجهة أكبر خدعة في كل العصور والهجوم عليها.

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

<strong>جذور</strong> <strong>التمرد</strong><br />

ويتبرهن لنا من الكالم المشير الى قرب مجيء الرب ان هذا االنذار موجه الى الكنيسة في االيام االخيرة:‏ ‏”ألنه<br />

بعد قليل جدا سيأتي اآلتي وال يبطئ“.‏ وهذا الكالم يدل بكل وضوح انه سيكون هنالك تباطؤ ظاهر،‏ وانه يبدو أن<br />

الرب قد تباطأ.‏ وهذا التعليم المقدم هنا ينطبق انطباقا خاصا على اختبار المجيئيين في هذا الوقت . فالناس الموجه<br />

اليهم هذا الكالم كانوا في خطر ان يتحطم ايمانهم . لقد عملوا ارادة هللا في اتباع ارشاد روحه وكلمته،‏ ومع ذلك فلم<br />

يستطيعوا ادراك قصده في اختبارهم االول،‏ وال عرفوا الطريق الذي كان عليهم ان يسيروا فيه،‏ وكانوا في خطر<br />

الشك في ما اذا كان هللا هو مرشدهم او ال . وفي هذه الحالة كان ينطبق عليهم القول : ‏”اما البار فبااليمان يحيا“.‏ فاذ<br />

اشرق على طريقهم نور ‏”صراخ نصف الليل“،‏ واذ رأوا النبوات وقد فكت ختومها،‏ والعالمات التي كانت تتم<br />

بسرعة تنبئ بقرب مجي ء المسيح،‏ كانوا يسلكون بالعيان كما يبدو . أما اآلن وقد انحنت نفوسهم بسبب آمالهم التي<br />

خابت فقد أمكنهم الثبات فقط بواسطة االيمان باهلل وبكلمته . كان العالم الهازئ الساخر يقول:‏ ‏”لقد انخدعتم،‏ فاهجروا<br />

ايمانكم وقولوا أن حركة المجيء انما هي من الشيطان“‏ ‏.لكنّ‏ كلم ة هللا تعلن قائلة:‏ ‏”ان ارتد ال تسر به نفسي“،‏<br />

فكونهم يهجرون ايمانهم اآلن وينكرون قوة الروح القدس التي كانت تصحب الرسالة فمعنى ذلك انهم يرتدون الى<br />

الهالك . ولقد شجعتهم اقوال بولس على الثبات اذ قال:‏ ‏”فال تطرحوا ثقتكم“.‏ ‏”انكم تحتاجون الى الصبر“‏ ‏.”النه بعد<br />

قليل جدا سيأتي اآلتي وال يبطئ“.‏ وقد كان اسلم طريق يسيرون فيه هو ان يحتفظوا بالنور الذي قد حصلوا عليه من<br />

هللا ويتمسكوا بوعده ويداوموا على تفتيش الكتب،‏ وبكل صبر،‏ ينتظروا ويسهروا للحصول على نور<br />

أعظم . { GC<br />

448.2}<br />

210

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!