21.04.2023 Views

التمرد جذور

تندلع جذور التمرد من التربة الخصبة من السخط العميق وتقرير المصير والسعي النهم من أجل الحرية والسلطة. ينشأ هذا الكتاب من صراع مملكتين قديمتين وينتشر في البؤر الروحية في العالم ، ويعلن العداء الخبيث والمستعصي للحقيقة ؛ مما أدى إلى تداعيات محاصرة من الاستبداد والثورة واندلاع العداء والاضطهاد ، وكلها تنتج ثمارًا مريرة للفوضى. يسيطر سر التمرد على مقاعد الحكومة ويحتدم في قلوب البشرية. تزدهر أدوات التمرد في التخريب الناضج والعاطفي والجريء ، وتؤسس نظامًا من الفوضى والإكراه ؛ قيادة الامتثال والتعاون العالميين. نظرًا لأنه ينير بشكل فعال الأسس السرية لحكومة عالمية واحدة والإمبريالية المهيمنة ، فإن القارئ مسلح لمواجهة أكبر خدعة في كل العصور والهجوم عليها.

تندلع جذور التمرد من التربة الخصبة من السخط العميق وتقرير المصير والسعي النهم من أجل الحرية والسلطة. ينشأ هذا الكتاب من صراع مملكتين قديمتين وينتشر في البؤر الروحية في العالم ، ويعلن العداء الخبيث والمستعصي للحقيقة ؛ مما أدى إلى تداعيات محاصرة من الاستبداد والثورة واندلاع العداء والاضطهاد ، وكلها تنتج ثمارًا مريرة للفوضى. يسيطر سر التمرد على مقاعد الحكومة ويحتدم في قلوب البشرية. تزدهر أدوات التمرد في التخريب الناضج والعاطفي والجريء ، وتؤسس نظامًا من الفوضى والإكراه ؛ قيادة الامتثال والتعاون العالميين. نظرًا لأنه ينير بشكل فعال الأسس السرية لحكومة عالمية واحدة والإمبريالية المهيمنة ، فإن القارئ مسلح لمواجهة أكبر خدعة في كل العصور والهجوم عليها.

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

<strong>جذور</strong> <strong>التمرد</strong><br />

ان المقاومة هي من نصيب كل الذين يستخدمهم هللا في تقديم الحق الذي يناسب عصرهم . كان هنالك حق يناسب<br />

أيام لوثر،‏ وكان ذلك الحق مهماً‏ جدا في تلك االيام . ويوجد حق يناسب الكنيسة اليوم . فذاك الذي يفعل كل شيء<br />

حسب رأي مسرته قد س ر بان يضع الناس في ظروف مختلفة ويفرض عليهم واجبات خاصة بالعصور التي<br />

يعيشون فيها واالحوال التي يوجدون فيه ا.‏ فلو انهم يقدرون النور المعطى لهم فستنكشف امامهم آفاق اوسع من الحق<br />

. ولكن الحق ليس مقبوال وال مرغوبا فيه لدى السواد االعظم من الناس في هذه االيام اكثر مما كان مقبوال لدى<br />

البابويين الذين قاوموا لوثر . وكما كانت الحال قديما كذلك هي اليوم اذ يميل كثيرون الى قبول نظريات الناس<br />

وتقاليدهم بدال من قبول كلمة هللا . والذين يقدمون الحق في أيامنا هذه ينبغي لهم اال ينتظروا من الناس ترحيبا أو قبوال<br />

اكثر مما ال قى المصلحون االقدمون . ان الصراع الهائل بين الحق والضالل وبين المسيح والشيطان ال بد أن يزداد<br />

هوال واشتدادا حتى نهاية تاريخ العالم.‏ }{158.3 GC<br />

لقد قال يسوع لتالميذه:‏ ‏”لو كنتم من العالم لكان العالم يحب خاصته.‏ ولكن النكم لستم من العالم بل أنا اخترتكم من<br />

العالم لذلك يبغ ضكم العالم . اذكروا الكالم الذي قلته لكم ليس عبد أعظم من سيده . ان كانوا قد اضطهدوني<br />

فسيضطهدونكم وان كانوا قد حفظوا كالمي فسيحفظون كالمكم“‏ ‏)يوحنا و ٢٠(. ومن ناحية اخرى فقد<br />

أعلن السيد قائال بكل وضوح:‏ ‏”ويل لكم اذا قال فيكم جميع الناس حسنا ألنه هكذا كان آباؤكم يفعلون باالنبياء الكذبة“‏<br />

‏)لوقا ٢٦(. ما عاد روح العالم منسجما مع روح المسيح اليوم أكثر مما كان في العصور السالفة.‏ واولئك الذين<br />

يبشرون بكلمة هللا في طهارتها ال يقابلهم الناس بالرضى اكثر مما كانوا في العصور الخالية . قد تختلف ضروب<br />

مقاومة الحق،‏ وقد تك ون العداوة مستترة لكونها اشد مكرا وخبثا،‏ لكنّ‏ الخصومة نفسها باقية وستظل قائمة الى<br />

انقضاء الدهر.‏ {}159.1 GC<br />

١٩<br />

:<br />

١٥<br />

: ٦<br />

73

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!