21.04.2023 Views

التمرد جذور

تندلع جذور التمرد من التربة الخصبة من السخط العميق وتقرير المصير والسعي النهم من أجل الحرية والسلطة. ينشأ هذا الكتاب من صراع مملكتين قديمتين وينتشر في البؤر الروحية في العالم ، ويعلن العداء الخبيث والمستعصي للحقيقة ؛ مما أدى إلى تداعيات محاصرة من الاستبداد والثورة واندلاع العداء والاضطهاد ، وكلها تنتج ثمارًا مريرة للفوضى. يسيطر سر التمرد على مقاعد الحكومة ويحتدم في قلوب البشرية. تزدهر أدوات التمرد في التخريب الناضج والعاطفي والجريء ، وتؤسس نظامًا من الفوضى والإكراه ؛ قيادة الامتثال والتعاون العالميين. نظرًا لأنه ينير بشكل فعال الأسس السرية لحكومة عالمية واحدة والإمبريالية المهيمنة ، فإن القارئ مسلح لمواجهة أكبر خدعة في كل العصور والهجوم عليها.

تندلع جذور التمرد من التربة الخصبة من السخط العميق وتقرير المصير والسعي النهم من أجل الحرية والسلطة. ينشأ هذا الكتاب من صراع مملكتين قديمتين وينتشر في البؤر الروحية في العالم ، ويعلن العداء الخبيث والمستعصي للحقيقة ؛ مما أدى إلى تداعيات محاصرة من الاستبداد والثورة واندلاع العداء والاضطهاد ، وكلها تنتج ثمارًا مريرة للفوضى. يسيطر سر التمرد على مقاعد الحكومة ويحتدم في قلوب البشرية. تزدهر أدوات التمرد في التخريب الناضج والعاطفي والجريء ، وتؤسس نظامًا من الفوضى والإكراه ؛ قيادة الامتثال والتعاون العالميين. نظرًا لأنه ينير بشكل فعال الأسس السرية لحكومة عالمية واحدة والإمبريالية المهيمنة ، فإن القارئ مسلح لمواجهة أكبر خدعة في كل العصور والهجوم عليها.

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

<strong>جذور</strong> <strong>التمرد</strong><br />

‏”ان أهمية السبت على أنه تذكار للخلق هي كونه يذكرنا دائما بالسبب الحقيقي للعبادة الالئقة باهلل“:‏ النه هو<br />

الخالق ونحن خالئقه.‏ ‏”لذلك فالسبت هو في أساس العبادة هلل ألنه يعلم هذا الحق العظيم بأعظم طريقة مؤثرة . وال<br />

يوجد تشريع آخر أو نظام يفعل هذ ا.‏ يكمن االساس الحقيقي لكل انواع عبادة هللا،‏ بما فيها حفظ يوم السبت،‏ في<br />

التمييز بين الخالق وخالئقه . هذه الحقيقة العظيمة ال يمكن ان تصير عقيمة،‏ وينبغي اال تنسى اطالقا“‏ )٣٤٤(. فلكي<br />

تكون هذه الحقيقة ماثلة ابدا امام اذهان الن اس سن هللا شريعة السبت في جنة عدن.‏ وطالما ظلت حقيقة كونه خالقنا<br />

سببا يوجب عبادتنا اياه يظل السبت عالمة له ومذكرا به . ولو كان جميع الناس يحفظون السبت لكانت افكارهم<br />

وعواطفهم تنعطف الى الخالق كموضوع لالكرام والعبادة،‏ ولما وُ‏ جد عابد وثن أو كافر أو ملحد . ان حفظ السبت<br />

عالمة من عالئم الوالء لإلله الحقيقي ‏”الذي صنع السماء واالرض والبحر وينابيع المياه“.‏ ويتبع ذلك ان الرسالة<br />

التي تأمر الناس بالسجود هلل وحفظ وصاياه تأمرهم على الخصوص بحفظ الوصية الرابعة.‏<br />

GC 478.2}{<br />

وعلى عكس اولئك الذين يحفظون وصايا هللا وعندهم ايمان يسوع يشير المالك الثالث الى فريق آخر ناطقا بانذار<br />

خطير ومخيف ضد اخطائهم وضالالتهم،‏ فيقول:‏ ‏”ان كان احد يسجد للوحش ولصورته ويقبل سمته على جبهته او<br />

على يده فهو ايضا سيشرب من خمر غضب هللا“‏ و ١٠(. فلكي نفهم هذه الرسالة يتعين علينا ان نفسر<br />

الرموز المستعملة تفسيرا صحيح ا.‏ فما الذي يرمز اليه الوحش والصورة والسمة؟<br />

ماهية التنين<br />

GC 479.1}{<br />

‏)رؤيا ٩ : ١٤<br />

يبدأ سلك النبوة الذي فيه توجد هذه الرموز في االصحاح الثاني عشر من سفر الرؤيا بالتنين الذي طلب ان يهلك<br />

المسيح عند والدته . و التنين يقال عنه انه الشيطان ‏)رؤيا ٩(. فهو الذي حرض هيرودس على قتل المخلص .<br />

لكنّ‏ وسيلة الشيطان العظمى في محاربته للمسيح وشعبه في غضون القرون االولى من التاريخ المسيحي كانت هي<br />

االمبراطورية الرومانية التي كانت الوثنية فيها هي الديانة السائدة . وهكذا ففي حين ان التنين يرمز مبدئيا الى<br />

الشيطان فانه بالمعنى الثاني رمز الى روما الوثنية.‏ }{479.2 GC<br />

: ١٢<br />

— ١<br />

وفي االصحاح الثالث عشر ‏)االعداد ١٠( وصف لوحش آخر ‏”شبه نمر“‏ وقد اعطاه التنين ‏”قدرته<br />

وعرشه وسلطانا عظيما“.‏ هذا الرمز،‏ كما اعتقد غالبية البروتستانت،‏ يرمز الى البابوية التي ارتقت الى القدرة<br />

والعرش والسلطان الذ ي كان قبال لالمبراطورية الرومانية القديمة . وقد أعلن عن هذا الوحش الشبيه بالنمر انه<br />

‏”اعطي فماً‏ يتكلم بعظائم وتجاديف ... ففتح فمه بالتجديف على هللا ليجدف على اسمه وعلى مسكنه وعلى الساكنين<br />

في السماء . واعطي ان يصنع حربا مع القديس ين ويغلبهم . واعطي سلطانا على كل قبيلة ولسان وأمة“.‏ هذه النبوة<br />

التي هي مطابقة تقريبا للوصف الذي جاء عن القرن الصغير الوارد في دانيال تشير بال شك الى البابوية.‏ { GC<br />

٧<br />

479.3}<br />

”<br />

‏”واعطي سلطانا ان يفعل اثنين وأربعين شهرا“.‏ ثم يقول النبي:‏ ‏”ورأيت واحدا من رؤوسه ك أنه مذبوح للموت<br />

ثم يقول ايضا:‏ ‏”ان كان احد يجمع سبيا فالى السبي يذهب . وان كان احد يقتل بالسيف فينبغي ان يقتل بالسيف“.‏ ان<br />

االثنين واالربعين شهرا تساوي تماما ‏”الزمان والزمانين ونصف الزمان“،‏ ثالث سنين ونصف او يوما<br />

المذكورة في سفر دانيال ٧، وهو الزمن الذي كان السلطان البابوي سيضطهد فيه شعب هللا . هذه الفترة بدأت عندما<br />

سادت البابوية كما قد تبين لنا من الفصول السابقة،‏ اي في عام م،‏ وانتهت في عام م عندما أخذ البابا<br />

اسيراً‏ عند الجيش الفرنسي . لقد جُرح السلطان البابوي جرحا مميتا وبذلك تمت النبوة الق ائلة:‏ ‏”ان كان احد يجمع<br />

سبيا فالى السبي يذهب“.‏ }{480.1 GC<br />

قيام قوة جديدة<br />

١٢٦٠<br />

١٧٩٨<br />

٥٣٨<br />

225

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!