21.04.2023 Views

التمرد جذور

تندلع جذور التمرد من التربة الخصبة من السخط العميق وتقرير المصير والسعي النهم من أجل الحرية والسلطة. ينشأ هذا الكتاب من صراع مملكتين قديمتين وينتشر في البؤر الروحية في العالم ، ويعلن العداء الخبيث والمستعصي للحقيقة ؛ مما أدى إلى تداعيات محاصرة من الاستبداد والثورة واندلاع العداء والاضطهاد ، وكلها تنتج ثمارًا مريرة للفوضى. يسيطر سر التمرد على مقاعد الحكومة ويحتدم في قلوب البشرية. تزدهر أدوات التمرد في التخريب الناضج والعاطفي والجريء ، وتؤسس نظامًا من الفوضى والإكراه ؛ قيادة الامتثال والتعاون العالميين. نظرًا لأنه ينير بشكل فعال الأسس السرية لحكومة عالمية واحدة والإمبريالية المهيمنة ، فإن القارئ مسلح لمواجهة أكبر خدعة في كل العصور والهجوم عليها.

تندلع جذور التمرد من التربة الخصبة من السخط العميق وتقرير المصير والسعي النهم من أجل الحرية والسلطة. ينشأ هذا الكتاب من صراع مملكتين قديمتين وينتشر في البؤر الروحية في العالم ، ويعلن العداء الخبيث والمستعصي للحقيقة ؛ مما أدى إلى تداعيات محاصرة من الاستبداد والثورة واندلاع العداء والاضطهاد ، وكلها تنتج ثمارًا مريرة للفوضى. يسيطر سر التمرد على مقاعد الحكومة ويحتدم في قلوب البشرية. تزدهر أدوات التمرد في التخريب الناضج والعاطفي والجريء ، وتؤسس نظامًا من الفوضى والإكراه ؛ قيادة الامتثال والتعاون العالميين. نظرًا لأنه ينير بشكل فعال الأسس السرية لحكومة عالمية واحدة والإمبريالية المهيمنة ، فإن القارئ مسلح لمواجهة أكبر خدعة في كل العصور والهجوم عليها.

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

<strong>جذور</strong> <strong>التمرد</strong><br />

:<br />

— ٥٨<br />

مذكرات عامة<br />

صفحة االلقاب في فصل يكوِّّن جزءا من القانون الكهنوتي الروماني يعلن الباب ا انوسنت الثالث ان<br />

بابا روما هو ‏”نائب على االرض،‏ ال نائب االنسان فقط بل نائب هللا نفسه“.‏ وفي تعليق على هذا الفصل فسر هذا<br />

الكالم بالقول ان ذلك هو النه نائب المسيح الذي هو ‏”اله حق وانسان حق“.‏ اما عن اللقب القائل ‏”السيد الرب الباب<br />

ا“‏ فانظر تعليق ا على اسراف البابا يوحنا الثاني والعشرين وفي طبعة صدرت في انتورب عن االسراف بتاريخ<br />

ورد هذا القول:‏ ‏”سيدنا الرب الباب ا“‏ في خانة ١٥٣ وفي طبعة صدرت في باريس بتاريخ عام ١٦١٢<br />

توجد هذه االقوال في خانة ١٤٠ وفي عدة طبعات صدرت منذ عام ١٦١٢ حذفت كلمة ‏”هللا“.‏<br />

GC 735.1}{<br />

.<br />

.<br />

...<br />

:<br />

.<br />

عام ١٥٨٤<br />

صفحة — ٥٩<br />

...<br />

عبادة التماثيل ان عبادة التماثيل كانت احدى مفاسد المسيحية التي زحفت الى داخل الكنيسة<br />

خلسة،‏ بدون ان يالحظها او يلتفت اليه ا احد تقريب ا.‏ وهذه المفسدة لم تكشف ع ن نفسها في الحال كغيرها النها في<br />

هذه الحالة كانت تقابل بانتقاد صريح وتوبيخ صارم،‏ ولكن اذ بدأت عملها تحت قناع جميل دخلت الممارسات<br />

الخاصة بها بالتدريج الواحدة في اثر االخرى بحيث انحدرت الكنيسة الى اعماق الوثنية،‏ ليس فقط بدون مقاومة كافية<br />

بل ايضا بدون اعتراض جازم.‏ وبعد ذلك عند بذل مسعى الستئصالها وجد ان الشر قد تأصل فيها بحيث لم يمكن<br />

ازالته فينبغي تتبعه الى ميل القلب البشري الى الوثنية ونزوعه الى عبادة المخلوق دون الخالق...‏<br />

GC 735.2}{<br />

.<br />

‏”لقد أدخلت التماثيل والصور الى الكنيسة اوال ال لتعبد ولكن إما ليستعاض بها عن الكتب لتعليم من لم يكونوا<br />

يعرفون القراءة او لتثير روح التعبد في اآلخرين اما الى اي حد حققت هذا الغرض فأمر مشكوك فيه،‏ ولكن حتى لو<br />

سلمنا بان هذا كان الواقع الى حين،‏ فسرعان ما كف عن أن يكون كذلك،‏ وقد وجد ان الصور والتماثيل التي ادخلت<br />

الى الكنائس قد اظلمت عقول الجهالء بدال من أن تنيرها وجعلت عبادة الساجدين منحطة بدال من ان تسمو بها،‏ حتى<br />

انه مع كون القصد منها هو توجيه عقول الناس الى هللا فقد كان من نتائجها تحويل العقول عنه الى عبادة المخلوق“.‏<br />

‏)مقدمة كتاب المجمع السابع العام،‏ والثاني بعد مجمع<br />

نيقية — صفحة — ٣ .)٦ 735.3}{ GC<br />

٧٨٧<br />

وللحصول على بيان باجراءات وقرارات مجمع نيس الثاني في عام م الذي دعي القرار عبادة التماثيل،‏ ما<br />

وم ا<br />

كتبه بارونيوس في كتاب التواريخ االكليريكية في عام ١٦١٢ في انتورب المجلد<br />

كتبه مندهام في كتاب المجمع السابع العام،‏ مجمع نيقية الثا ني،‏ وما كتبه ستلنجفليث في كتاب الدفاع عن الحديث<br />

الخاص بالوثنية التي تمارس بالكنيسة البابوية ‏)في لندن عام ١٦٨٦(، وكتاب مكتبة مختارة عن آباء مجمع نيقية ومن<br />

وكتاب تاريخ<br />

أتوا السلسلة الثانية،‏ نيويورك عام المجلد الرابع عشر صفحة<br />

‏”مجامع الكنيسة من الوثائق االصلية“‏ لمؤلفه هيفل الكتاب الثامن عشر الفصل االول فقرة و والفصل<br />

‏)ت و ت كالرك الذي طبع في عام المجلد الخامس صفحة<br />

الثاني فقرة<br />

التاسع صفحة — ٣٩١ ،٤٠٧<br />

،٥٨٧ — ٥٢١<br />

٣٣٣ ٣٣٢<br />

٣٠٤ — ٢٦٠<br />

١٨٩٦<br />

١٩٠٠<br />

بعدهم —<br />

— ٣٥٢ — ٣٤٥<br />

وصفحة — ٣٤٢ .)٣٧٢ 735.4}{ GC<br />

١٢٣<br />

صفحة — ٦٠<br />

أمر قسطنطين:‏ ان القانون الذي اصدره قسطنطين في اليوم السابع من آذار ‏)مارس(‏ عام ٣٢١ م<br />

عن يوم الراحة يقول:‏<br />

GC 735.5}{<br />

‏”ليسترح كل القضاة وكل شعب المدن وكل التجار في يوم الشمس الموقر.‏ اما العائشون في االرياف فلهم كامل<br />

الحرية في مواصلة زرع حقولهم،‏ حيث انه يحدث مرارا كثيرة ان يكون هذا اليوم انسب االيام لزرع الحبوب أو<br />

غرس الكروم،‏ لهذا فينبغي اال يترك هذا الوقت المالئم يمر بال عمل لئال نخسر بركات السماء“‏ ‏)من كتاب تاريخ<br />

السبت واالحد لمؤلفه لويس صفحة و والكتاب االصلي ‏)في دستور يوستنيانوس(‏ اقتبس منه الدكتور<br />

هسي في محاضراته في همبتون عن ‏”يوم االحد والدكتور فيليب ش اف في كتابه الذي موضوعه تاريخ الكنيسة<br />

)١٢٤<br />

348

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!