21.04.2023 Views

التمرد جذور

تندلع جذور التمرد من التربة الخصبة من السخط العميق وتقرير المصير والسعي النهم من أجل الحرية والسلطة. ينشأ هذا الكتاب من صراع مملكتين قديمتين وينتشر في البؤر الروحية في العالم ، ويعلن العداء الخبيث والمستعصي للحقيقة ؛ مما أدى إلى تداعيات محاصرة من الاستبداد والثورة واندلاع العداء والاضطهاد ، وكلها تنتج ثمارًا مريرة للفوضى. يسيطر سر التمرد على مقاعد الحكومة ويحتدم في قلوب البشرية. تزدهر أدوات التمرد في التخريب الناضج والعاطفي والجريء ، وتؤسس نظامًا من الفوضى والإكراه ؛ قيادة الامتثال والتعاون العالميين. نظرًا لأنه ينير بشكل فعال الأسس السرية لحكومة عالمية واحدة والإمبريالية المهيمنة ، فإن القارئ مسلح لمواجهة أكبر خدعة في كل العصور والهجوم عليها.

تندلع جذور التمرد من التربة الخصبة من السخط العميق وتقرير المصير والسعي النهم من أجل الحرية والسلطة. ينشأ هذا الكتاب من صراع مملكتين قديمتين وينتشر في البؤر الروحية في العالم ، ويعلن العداء الخبيث والمستعصي للحقيقة ؛ مما أدى إلى تداعيات محاصرة من الاستبداد والثورة واندلاع العداء والاضطهاد ، وكلها تنتج ثمارًا مريرة للفوضى. يسيطر سر التمرد على مقاعد الحكومة ويحتدم في قلوب البشرية. تزدهر أدوات التمرد في التخريب الناضج والعاطفي والجريء ، وتؤسس نظامًا من الفوضى والإكراه ؛ قيادة الامتثال والتعاون العالميين. نظرًا لأنه ينير بشكل فعال الأسس السرية لحكومة عالمية واحدة والإمبريالية المهيمنة ، فإن القارئ مسلح لمواجهة أكبر خدعة في كل العصور والهجوم عليها.

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

<strong>جذور</strong> <strong>التمرد</strong><br />

سليمان يحكم بأن األموات نيام وال يحسون بشيء ابد ا.‏ الن االموات يرقدون هناك غير حاسبين حسابا لاليام او<br />

السنين،‏ ولكن عندما يوقظون سيبدو وكأنهم لم يناموا أكثر من لحظة واحدة“‏ )٣٥٧(. }{596.2 GC<br />

وليس في أي موضع في الكتب المقدسة تصريح بأن االبرار يذهبون الى ثوابهم او االشرار الى عقابهم عند<br />

الموت . فال احد من اآلباء او االنبياء ترك مثل ذلك اليقين.‏ وال المسيح او رسله قدموا اي تصريح في هذا الشأن .<br />

والكتاب يعلمنا بكل وضوح ان االموات ال يذهبون تواً‏ الى السماء . وهو يصورهم على انهم راقدون الى يوم القيامة.‏<br />

تسالونيكي ؛ أيوب ١٢(. ففي اليوم نفس ه الذي فيه ينفصم حبل الفضة وينسحق كوز الذهب<br />

: ٦( تهلك افكار االنسان.‏ واولئك الذين ينزلون الى الهاوية هم في حالة السكوت.‏ انهم لم يعودوا يعرفون<br />

شيئا مما يعمل تحت الشمس ‏)ايوب ٢١(. : ١٤ ما أعظمها من راحة مباركة لالبرار المتعبين ! فالزمن طال او قصر<br />

يشبه في تقديرهم لحظة عابرة،‏ انهم ينامون ثم يستيقظون على صوت بوق هللا الى خلود مجيد:‏ ‏”فانه سيبوق فيقام<br />

االموات عديمي فساد ونحن نتغير ... ومتى لبس هذا الفاسد عدم فساد ولبس هذا المائت عدم موت فحينئذ تصير<br />

الكلمة المكتوبة ابتلع الموت الى غلبة“‏ )١ ٥٤(. ٥٢ : فاذ يُدعون ليستيقظوا من نومهم العميق يبدأون<br />

يفكرون من حيث كفوا عن التفكير.‏ لقد كانت آخر االحاسيس هي شوكة الموت،‏ وآخر فكر كان هو انهم قد سقطوا<br />

تحت سلطان الهاوية . فعندما يخرجون من القبر فأول فكر مبهج لهم سيرن صداه في صيحة االنتصار القائلة:‏ ‏”اين<br />

شوكتك يا موت اين غلبتك يا هاوية ؟“‏ )١<br />

كورنثوس ١٥<br />

كورنثوس .)٥٥ : ١٥ 596.3}{ GC<br />

١٠ : ١٤<br />

١٤ : ٤<br />

١(<br />

‏)جامعة ١٢<br />

281

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!