25.12.2016 Views

إغواء العقل الباطن

27926268

27926268

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

الفصل الخامس عشر<br />

القوة الكامنة في وسائل الإعلام الجديدة<br />

عادةً‏ ما ينسى منتقدو الإعلانات أنه إذا تم َّ وقْفُها أو إلغاؤها،‏ فسوف تَظهَر<br />

بالضرورة طرق أخرى بديلة لها.‏<br />

دانيال ستارك<br />

‏«مبادئ الإعلان»‏ (١٩٢٣)<br />

مث َّلت السرعة التي انتشر بها إعلان ‏«ما الجديد؟»‏ في جميع أنحاء العالم مؤشرًا مبكرًا<br />

على قوة وسائل الاتصالات الإلكترونية.‏ والتأثري الذي تُحدِثه مثلُ‏ وسائل الإعلام الحديثة<br />

هذه على الطريقة التي نتعرض بها للإعلانات ونتعامل بها معها هو الشيء التالي الذي<br />

يجب أن نتناوله بالبحث والدراسة.‏<br />

هناك ضجة كبرية مُثارة حول قوة شبكة الويب وتأثريها،‏ ولا سيما بالنظر إلى<br />

الشركات التي تنفق القليل نسبيٍّا على الإعلانات املدفوعة التي يتم عرضها على شبكة<br />

الإنترنت.‏ وبحسب استطلاع الرأي الذي أجرتْه مجلة ‏«ماركتينج»‏ في عام ٢٠١١، فإن<br />

بروكتر آند جامبل،‏ أكبر وكالة إعلان في اململكة املتحدة،‏ قد أنفقت ١٫٣٪ فقط من<br />

إجمالي ميزانيتها املخصصة للإعلانات على شبكة الإنترنت،‏ في حني أنفقت شركة يونيليفر<br />

١٫٩٪ من ميزانيتها فقط.‏ وكانت الإحصائية الأكثر إثارة للاهتمام هي أن أكبر الشركات<br />

إنفاقًا في هذا املجال هي ‏«أو تو»‏ واحدة من أكثر الشركات نجاحًا في مجال الإعلانات<br />

التليفزيونية.‏ ترى هل تعرف الشركة شيئًا لا نعرفه نحن؟<br />

بالتأكيد،‏ للإعلان على شبكة الإنترنت تأثري كبري للغاية،‏ فقد أظهر استطلاعٌ‏ للرأي<br />

أُجرِي عام ٢٠١٠، أن املواطنني العاديني في اململكة املتحدة يقضون ٣٫٧ ساعات يوميٍّا

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!