12.07.2015 Views

ﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﻌﻣل اﻟﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻟﺗﺟﻣﻊ اﻟﻌﺎﻟﻣﯽ ﻟﻟﺣﻣﺎﯾﺔ - Global Protection Cluster

ﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﻌﻣل اﻟﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻟﺗﺟﻣﻊ اﻟﻌﺎﻟﻣﯽ ﻟﻟﺣﻣﺎﯾﺔ - Global Protection Cluster

ﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﻌﻣل اﻟﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻟﺗﺟﻣﻊ اﻟﻌﺎﻟﻣﯽ ﻟﻟﺣﻣﺎﯾﺔ - Global Protection Cluster

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

الجزء الثاني - الفصل الثاني - المهاراتاستخدامالإمكانياتالعسكريةللعملياتالإنسانيةالعملياتالعسكريةالخاصة بأغراضالإغاثةسلوك العاملينفي المجالالإنسانيالجزء الثاني - الفصل الثاني••••بصفة عامة،‏ لا ينبغي استخدام الإمكانيات العسكرية لدعم العمليات الإنسانية في حالاتالطوارئ المعقدة إلا بصفة استثنائية وكملاذ أخير.‏حينما تكون القدرات المدنية/‏ الإنسانية غير كافية أو لا يمكن الحصول عليها في الوقتالمناسب لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة،‏ يمكن نشر الإمكانيات الدفاعية العسكريةوالمدنية،‏ كالطائرات والمركبات.‏ يجب اتخاذ القرار بذلك على أعلى مستوى داخلالمنظمة وبالتشاور مع منسق الشؤون الإنسانية.‏بالإضافة إلى مبدأ ‏”الملاذ الأخير“،‏ تشمل المعايير الرئيسية ما يلي:‏القدرة الفريدة:‏ عدم وجود موارد مدنية بديلة ملائمة؛ملاءمة التوقيت:‏ الطابع الملح للمهمة المقصودة يتطلب إجراء فورياً؛الإدارة الإنسانية الواضحة:‏ وجوب السيطرة المدنية على استخدام الإمكانياتالعسكرية؛لفترة محدودة:‏ استخدام الإمكانيات العسكرية لدعم الأنشطة الإنسانية محدود بوضوحمن حيث الزمن والنطاق.‏يمكن الاطلاع على المزيد من الإرشادات في هذا الشأن في Guidelines on theUse of Military and Civil Defense Assets to Support United Nations.Humanitarian Activities in Complex Emergencies (UN, 2003)••••••••••قد يكون لعمليات الإغاثة التي تقوم بها جهات فاعلة عسكرية،‏ حتى لو كانت ‏”إنسانية“‏بحتة في طبيعتها،‏ أثر ضار على الجهود الإنسانية لكونها تجعل التمييز بين العملالإنساني والعسكري غير واضح.‏ وقد يعرض ذلك حياد العمل الإنساني للخطر ويؤديإلى الحدّ‏ من قدرة الوصول إلى المناطق الخاضعة لسيطرة أطراف أخرى في الصراعويعرّض الأشخاص المشمولين باختصاص المفوضية فضلاً‏ عن العاملين في المجالالإنساني للخطر.‏ينبغي محاولة إثناء القوات العسكرية بشدة عن القيام بدور موفري العون الإنساني.‏وقد تثبت الجهود الدبلوماسية جدواها في هذا الشأن.‏ينبغي أن يتفاعل العاملون في المجال الإنساني مع الأفراد العسكريين بطريقة لبقة فيكل مناسبة.‏ينبغي أن يكون بمقدور العاملين في المجال الإنساني عكس،‏ بطريقة واضحة،‏ الطبيعةالمستقلة والمدنية للمساعدات الإنسانية.‏يجب الإبقاء على تمييز واضح بين هويات أفراد العمل الإنساني ومهامهم وأدوارهموتلك الخاصة بعناصر القوات العسكرية،‏ أي المركبات المعلمة بوضوح والمكاتبومواد الإغاثة،‏ الخ،‏ المعلمة بوضوح.‏لا يجوز السماح بالأسلحة في مقار المنظمات الإنسانية أو مرافق النقل التابعة لها.‏لا يجوز تنقّل العاملين في المجال الإنساني في مركبات،‏ طائرات،‏ الخ،‏ عسكرية إلاكملاذ أخير لأسباب أمنية.‏ينبغي ألا يقوم العاملون في المجال الإنساني بجمع معلومات استخبارية عسكرية أومعلومات استراتيجية عسكرية،‏ في أي وقت،‏ أو يكون لديهم موقف يؤدى إلى الاعتقادبأنهم يفعلون ذلك.‏ينبغي ألا يرتدي العاملون في المجال الإنساني أي ملابس مشابهة للأزياء العسكرية.‏109

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!