12.07.2015 Views

ﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﻌﻣل اﻟﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻟﺗﺟﻣﻊ اﻟﻌﺎﻟﻣﯽ ﻟﻟﺣﻣﺎﯾﺔ - Global Protection Cluster

ﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﻌﻣل اﻟﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻟﺗﺟﻣﻊ اﻟﻌﺎﻟﻣﯽ ﻟﻟﺣﻣﺎﯾﺔ - Global Protection Cluster

ﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﻌﻣل اﻟﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻟﺗﺟﻣﻊ اﻟﻌﺎﻟﻣﯽ ﻟﻟﺣﻣﺎﯾﺔ - Global Protection Cluster

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

الجزء الرابع - الفصل الرابع عشر - الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية وعلاجهالمصابين به ورعايتهم،‏ لا سيما عندما يعانون حالات نزوح متعددة.‏ كما أن انفصال أفراد الأسر وانعدام القدر الكافيمن المأوى والأغذية والمياه والخدمات الأساسية،‏ كالرعاية،‏ قد يقوض بصورة خطيرة قدرتهم على التغلب علىالتأثير البدنى والاجتماعي والاقتصادي للوباء.‏ وقد تضعف هذه العوامل أيضاً‏ مقدرتهم على الاستفادة من البرامجالقائمة حاليا للعلاج من الفيروس،‏ والتي تتطلب مفعولا طويل المدى والمقدرة على إتباع نظام طبي معين عن كثب.‏2. الأفراد والمجموعات المعرضة بصورة خاصة لمخاطرمع أن فيروس نقص المناعة البشرية يؤثر على الأشخاص بدون اعتبار لعمرهم أو نوع جنسهم أو منشئهم العرقي أوالديني أو توجههم الجنسي أو أي وضعية أخرى،‏ فإن النساء والأطفال يتحملون وطأة الوباء بطرق عديدة.‏ فالتمييزوعدم المقدرة على ممارسة الجنس الآمن والتعرض للعنف الجنسي والاستغلال الجنسي،‏ بما فيه الدعارة القسريةوالجنس من أجل البقاء،‏ قد يزيد احتمال الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرى.‏ وفضلا عن ذلك،‏ كثيراً‏ ما تكونلدى النساء والفتيات سبل محددة للحصول على معلومات عن هذا الفيروس وعلى الوقاية منه والعلاج والرعايةوالدعم في حالة الإصابة به.‏ كما أنهن أكثر احتمالا لأن يعانين من الوصم والإقصاء الاجتماعي والعنف عندما تكونلديهن حالة موجبة من حيث فيروس نقص المناعة البشرى.‏ وتقع مسؤولية رعاية الأطفال اليتامى أو المرضى منأفراد الأسرة على عاتق النساء والفتيات أيضاً،‏ الأمر الذي يحد من سبل حصولهن على التعليم وفرص كسب العيش.‏كما أن حقهن في التمسك والوراثة كثيراً‏ ما يتم انتهاكه،‏ مما يؤدى إلى تبعات اقتصادية سيئة.‏ويكون الأطفال واليافعون ، من كلا الجنسين،‏ وكذلك كبار السن والمتعايشون مع الإعاقة،‏ معرضين بصورة خاصةلآثار فيروس نقص المناعة البشرى.‏ فالأطفال واليافعون قد يصابون بالفيروس نتيجة لانتقال العدوى من الأم إلىالطفل أو التعرض للعنف الجنسي أو تعاطى المخدرات.‏ وقد يضطرون،‏ عند وفاة والديهم،‏ إلى تحمل المسؤوليةعن أشقائهم الأصغر سنا وعن أقرباءهم من كبار السن.‏ وبالمثل،‏ كثيراً‏ ما يتحمل كبار السن عبء الاعتناء بأقرباءمرضى وأطفال قد تيتموا بسبب الإيدز فضلا عن أنهم كثيراً‏ ما يكونون هم أنفسهم موجبين من حيث فيروس نقصالمناعة البشرى.‏ وعلاوة على ذلك فإن الأشخاص الذين يحملون الفيروس معرضون أكثر لأن تتدهور صحتهم فيأوضاع النزوح،‏ بسبب انقطاع سبل الحصول على خدمات الرعاية والدعم الضرورية وكذلك غياب العلاج بالأدويةالمضادة للفيروسات المتراجعة.‏3. الاستجابة من قطاعات متعددةتتطلب الاستجابة لفيروس نقص المناعة البشرية نهجا متعدد القطاعات يتصدى لجوانب الوباء المادية والاجتماعيةوالاقتصادية قصير المدى وطويل المدي.‏ ويمكن العثور على إرشادات شاملة عن الوقاية من هذا الفيروس وعلاجالمصابين به ورعايتهم ودعمهم في ‏«مبادئ توجيهية للتدخلات الخاصة بفيروس نقص المناعة البشرى/‏ الإيدز فيأطر الطوارئ»‏ 1 والتي ينبغي تطبيقها في كل الطوارئ،‏ بما فيها تلك التي تتضمن نزوحا داخليا.‏ وتسهيلا للاسترشاد،‏يعطى الجدول التالي أمثلة للأنشطة التي قد تكون ملائمة والتي هي مبينة بتفصيل أكثر في المبادئ التوجيهية المتقدمذكرها.‏الجزء الرابع -الفصل الرابع عشرIASC, Guidelines for HIV/AIDS Interventions in Emergency Settings, 2003, www.aidsandemergencies.org. 1269

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!