12.07.2015 Views

ﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﻌﻣل اﻟﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻟﺗﺟﻣﻊ اﻟﻌﺎﻟﻣﯽ ﻟﻟﺣﻣﺎﯾﺔ - Global Protection Cluster

ﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﻌﻣل اﻟﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻟﺗﺟﻣﻊ اﻟﻌﺎﻟﻣﯽ ﻟﻟﺣﻣﺎﯾﺔ - Global Protection Cluster

ﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﻌﻣل اﻟﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻟﺗﺟﻣﻊ اﻟﻌﺎﻟﻣﯽ ﻟﻟﺣﻣﺎﯾﺔ - Global Protection Cluster

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

الجزء الخامس - الفصل الثالث - الدعوةهناك هدفان مؤسسيان،‏ مبينان في ما يلي،‏ ينبغي أن يكونا جزءاً‏ من استراتيجية الدعوة.‏زيادة مشاركة المجتمع:‏ فمن المهم الوصول إلى الأفراد أو الجماعات،‏ بمن فيهم النازحون داخلياً‏ وأفرادالمجموعات السكانية المتضررة الأخرى،‏ الذين لا يدعون بطريقة نشطة إلى الأهداف نفسها إنما لديهم مايهمهم في القضية.‏ ينبغي إعطاؤهم فرصة للعمل على أمر يهمهم شخصيا ولديهم فيه مصالح ذاتية.‏ ‏(أنظرالفصل العاشر من هذا الجزء الخامس ).تشجيع نهج منسق متعدد الوكالات تجاه استراتيجية الدعوة:‏ من المهم تشجيع مشاركة المنظمات الأخرىالتي لديها ولاية متعلقة بالحماية وكذلك تلك الموجودة في المجموعات/‏ القطاعات الأخرى ولديها اهتماماتمشتركة.‏ كما ينبغي أن تشارك منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الوطنية إلى أقصى مدى ممكن.‏ قدتنخرط بعثات حفظ السلام أيضاً‏ وتدعم الاستراتيجية عندما تكون هذه البعثات حاضرة في البلد.‏ ويجب أننحدد ما للوكالات المنخرطة من دور في مجال الدعوة،‏ فضلاً‏ عن الرسائل والأولويات والاتفاقيات المشتركةالرئيسية.‏ ينبغي أيضاً‏ أن نقوم بتحديد أفضل النهج وتقييم المخاطر التي قد ترتبط بهذه النهج.‏ينبغي أن نحاول التوصل إلى اتفاق حول المجالات المحتملة للتنازل والقضايا غير القابلة للتفاوض.‏ يجبأن يكون المنخرطون راغبين في التخلي عن أنشطة الدعوة إذا كان السبيل الوحيد لتحقيق جزء من الخطةهو التنازل بشأن القضايا غير القابلة للنقاش.‏ أما إذا انطلقت أنشطة الدعوة بدون رؤية واضحة للمحصلاتالمنشودة،‏ فهناك احتمال لأن يتم تحقيق حلول غير منشودة،‏ مما يجعل المشاكل القائمة أسوأ أو يخلق مشاكلجديدة للنازحين داخلياً‏ أو للمجموعات السكانية المتضررة الأخرى.‏ ‏(أنظر الفصل الثاني،‏ الجزء الثاني،‏ عنالمفاوضات (الجزء الخامس - الفصل الثالث•••••••••المستهدفون بالدعوةينبغي أن تستهدف أي استراتيجية دعوة خاصة بالحماية الجهات المعنية الذين لديهم أو قد يكون لديهم تأثير علىشواغل الحماية التي لدى النازحين داخلياً‏ والمجموعات السكانية المتضررة الأخرى بهدف إحداث تغيير.‏ وفيما يلي أمثلة لمجموعات مختلفة مستهدفة بالدعوة.‏أصحاب القرارات والسياسات الوطنيون،‏ مثل السلطات الوطنية التنفيذية والتشريعية والقضائية،‏ وسلطاتتنفيذ القانون،‏ وزعماء المجتمعات الرسميين منهم والفعليين،‏ وزعماء الرأي مثل الزعماء التقليديينوالدينيين،‏ والجهات الفاعلة غير التابعة للدولة،‏ والجماعات المتمردة والمجموعات شبه العسكرية.‏الجهات الفاعلة والمؤسسات المحلية التي قد تلعب دوراً‏ رئيسياً‏ في تحقيق الهدف المقصود ‏(مثل الأطباءوالممرضين،‏ وأساتذة أو معلمي المدارس،‏ إذا كان الهدف هو القضاء على التمييز في سبل الوصول إلىخدمات عامة كالتعليم أو الصحة).‏الأفراد أو المجموعات ممن قد يكون لديهم اهتمام بالقضية المعنية والذين من شأنهم الانضمام لجهودالدعوة القائمة حالياً‏ وتقويتها ‏(مثل النازحين داخلياً‏ وأفراد المجتمعات المتضررة الأخرى،‏ ومنظماتالمجتمع المدني المحلية،‏ وقطاع الأعمال ووسائل الإعلام).‏ وكما نوقش أعلاه،‏ فإن حل الجزء المبكر مناستراتيجية الدعوة يتضمن حشد الدعم المجتمعي للقضايا المستوجبة للحماية.‏المجتمع الدولي،‏ وهو يشمل الحكومات الأجنبية التي لديها نفوذ إقليمي و/أو وطني ‏(لأن أنشطة الدعوةعادة ما يتم القيام بها عن طريق سفاراتها في البلد أو قنصلياتها أو مكاتبها،‏ مثل وكالات التنمية الحكومية)،‏والمحاكم الإقليمية والدولية،‏ والكيانات والآليات الملائمة المعنية بحقوق الإنسان،‏ والمنظمات الإنسانية،‏ مثلالأمم المتحدة،‏ والمنظمات غير الحكومية.‏من المهم تحديد من لديه السلطة الفعلية بحكم الواقع والسلطة الشرعية بحكم القانون لاتخاذ القرارالمنشود،‏ وفهم علاقة ذلك الشخص بالأشخاص الآخرين في هيكل القوة في المجتمع.‏ قد يتم ذلك من خلالعملية رسم خريطة.‏ وإذا كان هناك أصحاب قرار مختلفون،‏ فينبغي أن نناقش مع شركائنا علاقات كل منا‏(الحالية والتاريخية على حد سواء).‏ من شأن ذلك أن يحدد من هو في أفضل وضع – من بين شركاء الدعوة‏–لمخاطبة كل محاور ‏[صاحب قرار]‏ منهم.‏ينبغي أن نحدد السلطات أو المؤسسات المعيّنة التي قد تكون أقرب لوجهات نظرنا أو أهدافنا.‏ فالحكومات أوهياكل السلطة ليست متجانسة،‏ ومن المفيد تنمية علاقة مع طائفة واسعة من الجهات الفاعلة التي يمكن فينهاية المطاف أن تدعم الأهداف الدعوية ذات الصلة،‏ إما بالتأثير على أصحاب القرار الرئيسيين من داخلمؤسساتها هي أو بتوفير المشورة المفيدة عن كيفية التأثير على إحداث التغيير.‏357

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!