12.07.2015 Views

ﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﻌﻣل اﻟﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻟﺗﺟﻣﻊ اﻟﻌﺎﻟﻣﯽ ﻟﻟﺣﻣﺎﯾﺔ - Global Protection Cluster

ﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﻌﻣل اﻟﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻟﺗﺟﻣﻊ اﻟﻌﺎﻟﻣﯽ ﻟﻟﺣﻣﺎﯾﺔ - Global Protection Cluster

ﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﻌﻣل اﻟﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻟﺗﺟﻣﻊ اﻟﻌﺎﻟﻣﯽ ﻟﻟﺣﻣﺎﯾﺔ - Global Protection Cluster

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

دليل إرشادي عن حماية النازحين داخليا••••العودة إلى منطقة المنشأ إنما أيضاً،‏ بصورة أكثر تحديداً،‏ الحق في العودة إلى منزل الشخص أو مكان إقامته المعتادة – والحق5في حرية التنقل واختيار محل الإقامة،‏ والحق في المنزل،‏ والحق في مستوى معيشي كاف،‏ بما فيه المسكن والأغذية.‏‏«رد الأملاك»‏ أم ‏«التعويض»‏ عنها؟فالرد،‏ الذي يعني إعادة الأملاك المفقودة إلى مالكها الأصلي،‏ هو بصفة عامة العلاج المفضل لكونه يصلح الظلمالواقع ويسهل العودة إلى منطقة المنشأ وإعادة الاندماج فيها.‏ لا يقتصر الحق في الرد على من لديهم سند أو ادعاءقانوني بالملكية بل يمتد ليشمل الأشكال الأخرى من التملك أو الحجة كالاستئجار ووضع اليد أو حقوق المستخدمفي الأملاك الجماعية أو العامة.‏ينبغي الأخذ في الحسبان الحقوق الشرعية للجهات الثالثة التي قد تتأثر برد الأرض والأملاك،‏ لا سيما أولئكالذين حصلوا على الأرض أو الأملاك بنية حسنة وملزمون بترك العقار بمجرد إعادته إلى أصحابه الأصليين.‏أما التعويض،‏ سواء كان نقداً‏ أم عينياً،‏ فيمكن إعطاؤه بدلاً‏ من الرد في الحالات التي يكون فيها الرد مستحيلاً‏أو غير عملي،‏ مثلاً‏ لأسباب تتعلق بالأمن أو المصلحة العامة و/أو عندما يختار النازحون داخلياً‏ ‏«عن وعيوبمحض إرادتهم،‏ حلولاً‏ دائمة قائمة على التعويض أو يعبّرون عن تفضيل واضح لها،‏ على أساس الفهم بأنذلك قد ينهي عملية استرداد الأملاك بالنسبة إليهم ويؤدي إلى عدم مقدرتهم على رفع دعاوى مستقبلاً‏ لاستردادالمسكن والممتلكات».‏ 6 ينبغي أن أخذ رغبة النازحين داخلياً‏ في اختيار التعويض بدلاً‏ من الاسترداد،‏ لا سيما فيالأوضاع التي يكون فيها النزوح قد دام لفترة زمنية طويلة ولا يوجد تحسن منظور في الأحوال الأمنية.‏ ولكنينبغي توخى الحذر لضمان ألا يكون التعويض وليد مناورة سياسية ويتم استعماله كطريقة لمنع عودة السكانالنازحين.‏ قد يكون من الصعب حساب قيمة الأملاك المفقودة،‏ لا سيما إذا كانت القيمة قد تغيرت خلال فترةالنزوح،‏ ولكن يجب مع ذلك بذل الجهود لضمان أن يكون أي تعويض كافياً‏ وعادلاً.‏الدروس المستفادة:‏ تدل التجارب على أن التعويض أقل نجاحاً‏ من الرد.‏ ففي حالات كثيرة يظل النازحون داخلياً‏نازحين أو ينزحون مرة أخرى بسبب صعوبات في الاندماج وتأمين وسيلة مستدامة لكسب العيش في مناطقإعادة التوطين.‏ وفضلاً‏ عن ذلك فالأرض والأملاك الأخرى قد تكون لها قيمة رمزية أو ثقافية أو دينية نادراً‏ مايعالجها التعويض.‏ يمكن أيضاً‏ ربط التعويض بالرد،‏ من أجل،‏ مثلاً،‏ ملكية مدمرة.‏يتم عادة الرد و/أو التعويض من خلال الآليات القضائية أو الإدارية أو التقليدية القائمة.‏ وعندما تكون هذه الآلياتغير موجودة أو مختلة الأداء أو محملة بما يفوق طاقتها،‏ يمكن إنشاء لجنة خاصة تكون معنية بدعاوى الأرض و/‏أو الممتلكات.‏ ينبغي أن تكون جهود معالجة النزاعات المتصلة بالأراضي والأملاك مقرونة دائماً‏ بجهود الوساطةوالمصالحة التي قد تساعد على تقليل احتمال تجدد الصراع والنزوح.‏المعايير:‏ بصرف النظر عن الشكل الذي تتخذه آليات الرد و/أو التعويض،‏ فضلاً‏ عن خطط الإصلاح العقاري،‏فيجدر بها استيفاء معايير دنيا معينة،‏ على النحو المبين أدناه:‏أن تظل مستقلة وغير منحازة وشفافة،‏ وتحترم معايير الطرق القانونية وتستعمل سائر سبل الانتصاف بما فيهارد الأملاك والتعويض العادل والملائم.‏ ينبغي ألا تكون هذه الآليات متحاملة على النازحين داخلياً‏ أو متحيزةلهم،‏ أو تشجع عودتهم أو عدم عودتهم.‏أن يكون من السهل وصول المحرومين من ممتلكاتهم إليها،‏ بصرف النظر عن مكانهم أو محل إقامتهم الحالي أووضعهم الاجتماعي والاقتصادي،‏ وأن تكون مجانية،‏ وتتيح تقديم الدعاوى بسائر اللغات ذات الصلة.‏ ينبغي إعلامالنازحين من أفراد ومجتمعات بهذه الآليات من خلال التوعية الميدانية الكافية والملائمة ووسائل الإعلام العامة.‏ينبغي أن تحترم السلطات السياسية والقضائية والإدارية القرارات الصادرة وأن تقوم بتنفيذها سلطات تنفيذ القانون،‏مع الأخذ في الحسبان حقوق الشاغلين الثانويين ومن يتم إخلاؤهم قانونياً‏ وذلك بتزويدهم،‏ عند الاقتضاء،‏ بأراضأو مساكن بديلة.‏ينبغي أن تغطي ولايتها سائر القطاعات السكنية وتتصدى للأنواع المختلفة من حقوق الأرض والسكن والملكية،‏كما ينبغي أن تمتد هذه الحقوق لتشمل ليس فقط من لديهم سند قانوني للملكية بل أيضاً‏ المستأجرين وأصحابحقوق الاستعمال والقاطنين وأصحاب الحقوق العرفية.‏5 أنظر مبادئ بنهييرو.‏ أنظر أيضاً‏ المبدأين 21 و‎29‎ من المبادئ التوجيهية بشأن التشريد الداخلي.‏Handbook on Housing and Property Restitution for Refugees and Displaced Persons. Implementing the 6.Pinheiro Principles, Inter-Agency، March 2007 أنظر قسم المراجع الرئيسية لهذا الفصل.‏302

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!