12.07.2015 Views

ﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﻌﻣل اﻟﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻟﺗﺟﻣﻊ اﻟﻌﺎﻟﻣﯽ ﻟﻟﺣﻣﺎﯾﺔ - Global Protection Cluster

ﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﻌﻣل اﻟﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻟﺗﺟﻣﻊ اﻟﻌﺎﻟﻣﯽ ﻟﻟﺣﻣﺎﯾﺔ - Global Protection Cluster

ﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﻌﻣل اﻟﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻟﺗﺟﻣﻊ اﻟﻌﺎﻟﻣﯽ ﻟﻟﺣﻣﺎﯾﺔ - Global Protection Cluster

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

3.2 الأمنالجزء الخامس - الفصل الخامس - المساعدات الإنسانيةقد تؤدي التدخلات الإنسانية،‏ بغير تعمد،‏ إلى تفاقم أو خلق مخاطر للسكان المستهدفين و/أو المجتمعات المحيطة.‏فوجود جهات فاعلة إنسانية وموقع للمستودعات الأغذية والمواد غير الغذائية ، فضلاً‏ عن الطرائق المختارة لتقديمالمساعدات،‏ قد تزيد الخطر على المجتمعات المتضررة وذلك من خلال،‏ مثلاً،‏ جذب انتباه الجماعات المسلحة أوعناصر الاضطهاد – غير المرغوب فيه – إلى المجتمعات التي تتم مساعدتها.‏قد تتسرب الجهات الفاعلة المسلحة بصورة منتظمة إلى مخيمات وأطر النازحين داخلياً‏ المدنية والمنطقة المضيفةلهم وتستعملها كقاعدة ملائمة لتكملة حصصها من المؤن أو للراحة،‏ فتجعل بذلك المدنيين،‏ فضلاً‏ عن موفريالمساعدات الإنسانية معرضين بشدة لطائفة واسعة من انتهاكات حقوق الإنسان،‏ مثل المخاطر المهددة للحياةوالسلامة البدنية،‏ والاستغلال والإيذاء الجنسيين والتجنيد القسري ‏(كما جاء في الفصول الثاني والرابع والخامسمن الجزء الرابع ). وفي هذا الشأن فإن الرصد المستمر للأنشطة والتدخلات في الوقت المناسب مع الجهاتالفاعلة ذات الصلة أمور لا غنى عنها لضمان الطابع الإنساني لأطر النازحين داخلياً‏ هذه ‏(أنظر الفصل الثاني،‏الجزء الثاني ).4.2 النزاهة والمساءلةيتعين أن تكون برامج المساعدات الإنسانية مقترنة بأنظمة دقيقة للرصد من أجل تحديد ومنع حدوث الفساد والاحتيالفي توزيع المساعدات ولتجنب سلسلة من الابتزاز وإساءة الاستعمال والاستغلال.‏ بشكل خاص،‏ فإن سبل الوصولالمتساوية إلى المساعدات الإنسانية من جانب النازحين من النساء والأطفال كشروط لمنح المواد أو مزايا المساعداتقد تساعد على منع الاستغلال والإيذاء الجنسي.‏ ينبغي بذل كل الجهود لإعلام المجتمعات المتضررة،‏ لا سيما النساءوالأطفال،‏ بمستحقاتهم وضمان أن تكون لربي الأسرة كلاهما قدر متساو من سبل الوصول إلى الموارد والتحكمفيها.‏ ينبغي توجيه اهتمام خاص لمنع تحويل المساعدات إلى المقاتلين أثناء الصراع أو استعمالها لغايات سياسية.‏فسوء استعمال العون الإنساني قد يؤدي إلى الظن بأن هناك عدم حياد،‏ وهو ما من المحتمل أن يعرّض للخطر سلامةالنازحين داخلياً‏ والمجموعات السكانية المتضررة الأخرى والعاملين في المجال الإنساني.‏ يجب أن يكون هؤلاءالعاملون الذين يشاركون في أنشطة المساعدات على علم جيد بالمدلولات العملية للمبادئ الإنسانية الجوهرية،‏ فضلاً‏عن مدونات السلوك الخاصة بهم وتبعات خرقها.‏••3. ضمان نهج قوامه الحماية في التخطيط للمساعدات الإنسانيةوتقديمهالتعزيز ما للمساعدات الإنسانية من قيمة ومزايا محتملة متعلقة بالحماية،‏ من الحيوي ضمان إدراج شواغل الحمايةفي دورة تخطيط ووضع أي برنامج للمساعدات الإنسانية وتقترح المصفوفة التالية طرقا نستطيع بها تحقيق ذلك.‏تقييم الاحتياجات إلى المساعدة من منظور الحماية ‏(أنظر الفصل الأول،‏ الجزء الثالث (ضمان أن يكون العاملون في غير مجال الحماية الذين يشتركون في عمليات التقييم مدربين بصورة كافيةعلى مدلولات الحماية والمخاطر المتعلقة بها،‏ فضلاً‏ عن قدرة المساعدات الإنسانية على توفير الحماية.‏محاولة الوصول مع سائر الجهات الفاعلة المعنية بالحماية وغير المعنية بها إلى نظرة مشتركة حولالثغرات والأهداف الرئيسية المتعلقة بالحماية.‏ وتحقيقاً‏ لهذه الغاية،‏ فسيكون من المفيد إجراء عمليات تقييممشتركة للوضع لتحديد الطائفة الكاملة من شواغل الحماية المؤثرة على الأشخاص المشمولين بالاختصاص.‏في ذروة الطوارئ،‏ ضمان أن يتم بانتظام إجراء عمليات تقييم سريعة مراعية لمنظورات العمر ونوعالجنس والتنوع وأن تتضمن هذه العمليات درجة من التحري القائم على المشاركة،‏ ولو كانت محدودة.‏ منشأن ذلك أن يساعد على وضع عملية كافية للتوريد والتقديم أثناء مراحل التخطيط الأولى لبرامج المساعداتمن أجل الاستجابة لاحتياجات النساء والرجال والأولاد من مختلف الأعمار ونوع الجنس والخلفيات.‏•الجزء الخامس - الفصل الخامس375

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!