12.07.2015 Views

ﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﻌﻣل اﻟﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻟﺗﺟﻣﻊ اﻟﻌﺎﻟﻣﯽ ﻟﻟﺣﻣﺎﯾﺔ - Global Protection Cluster

ﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﻌﻣل اﻟﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻟﺗﺟﻣﻊ اﻟﻌﺎﻟﻣﯽ ﻟﻟﺣﻣﺎﯾﺔ - Global Protection Cluster

ﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﻌﻣل اﻟﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻟﺗﺟﻣﻊ اﻟﻌﺎﻟﻣﯽ ﻟﻟﺣﻣﺎﯾﺔ - Global Protection Cluster

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

دليل إرشادي عن حماية النازحين داخلياالرسالة الرئيسيةيرتبط مئات الآلاف من الأطفال بقوات مسلحة أو جماعات مسلحة في صراعات مسلحة في أكثر من 20 بلداً‏ حولالعالم.‏ ويجري استخدام الفتيات والفتيان بطائفة متنوعة من الطرق لتوفير الدعم،‏ مثلاً‏ كطهاة أو حمالين وللمشاركةفي القتال الفعلي وزرع الألغام والتجسس،‏ كما أنهم غالباً‏ ما يستخدمون في حالات عديدة لأغراض جنسية.‏ينتهك هذا الاستخدام المتواصل والوحشي للأطفال حقوق هؤلاء الأطفال ويسبب لهم ضرراً‏ بدنياً‏ وتنموياً‏ ووجدانياً‏وذهنياً‏ وروحياً‏ لا يستهان به.‏ يجب العمل في سائر الأوقات،‏ بما فيها أثناء الصراع المسلح،‏ على تسريح الأطفالالمجندين أو المستخدمين من جانب القوات أو الجماعات المسلحة وحمايتهم وإعادة إدماجهم.‏ كما يجب على سائرالجهات الفاعلة في المجال الإنساني وحقوق الإنسان اتخاذ إجراءات وقائية منذ بداية العمليات الإنسانية،‏ وبطريقةمنسقة واستراتيجية،‏ لضمان حماية الأطفال بدون عائق.‏يُقصد ب«لطفل»‏ كل إنسان دون سن الثامنة عشر ما لم يكن قد بلغ قبل ذلك سن الرشد،‏ بموجب القانون المنطبقعلى الطفل،‏ ‏(المادة 1 من اتفاقية حقوق الطفل).‏أما الطفل المرتبط بقوة أو جماعة مسلحة فيعني أي شخص دون سن الثامنة عشر 1 يتم أو تم تجنيده واستخدامهمن قبل قوة أو جماعة مسلحة بأي صفة،‏ ويشمل ذلك – ولكن لا يقتصر على – الأطفال المستخدمين كمقاتلينوطهاة وحمالين وحملة رسائل وجواسيس أو لأغراض جنسية.‏ ولا يعني فقط الطفل الذي يشترك،‏ أو اشترك،‏2بنشاط في أعمال عدائية.‏1. تأثير النزوح على احتمال حدوث التجنيدعادة ما يكون الأطفال الذين يصبحون نازحين داخلياً،‏ كنتيجة لكوارث طبيعية أو صراع مسلح،‏ معرضين بقدر أكبرللتجنيد أو الاستخدام من جانب القوات المسلحة أو الجماعات المسلحة.‏ ويعود ذلك إلى تقلص الحماية الاجتماعيةوآليات التغلب،‏ وإلى التمييز القائم على صفتهم كنازحين أو إلى ولائهم المفترض لطرف ما في الصراع المسلح.‏فضلاً‏ عن ذلك،‏ فإن الافتقار إلى الفرص الاقتصادية أو التعليمية أو غيرها بسبب النزوح،‏ الأمر الذي يؤثر فيالأطفال النازحين،‏ قد يجعل هؤلاء الأطفال أكثر عرضة للتجنيد.‏يكون الأطفال المنفصلون عن أسرهم أو الذين بدون أسرة معرضين بصورة خاصة للتجنيد،‏ وعندما يكون الوضعالأمني هشاً،‏ مثلاً‏ عندما تكون مخيمات النازحين قريبة من مناطق الصراع أو تتسرب إليها الجهات الفاعلة المسلحة،‏فإن احتمال التجنيد القسري،‏ من خلال اختطاف الأطفال أو أي وسيلة أخرى،‏ يكون عالياً‏ جداً.‏ كما أن الأطفالالمنفصلين عن ذويهم أو الأيتام الذين نزحوا إلى مستوطنات النازحين وفي المجتمعات المضيفة قد يجدون أنفسهمهائمين في الشوارع فيصبحوا بالتالي أهدافاً‏ سهلة للتجنيد.‏2. أسباب تجنيد الأطفال في قوات مسلحة أو جماعات مسلحةيصبح الأطفال مرتبطين بقوات مسلحة أو جماعات مسلحة لأسباب عديدة،‏ تبعاً‏ للسياق.‏ من الضروري إجراء تحليلللوضع من أجل تحديد الأسباب المحددة للتجنيد في أي عملية.‏ ففي حين أن العديد من الأطفال يجندون قسراً،‏ هنالكآخرون ‏«يتطوعون»‏ جرّاء ظروفهم.‏1 أنظر القسم 7 في نهاية هذا الفصل بشأن سن التجنيد.‏ تحظر اتفاقية حقوق الطفل والقانون الإنساني الدولي بشكل مطلق تجنيد ومشاركةالأطفال الذين هم دون سن الخامسة عشر عاماً‏ في الصراعات المسلحة.‏2 تشير عبارة ‏«قوات مسلحة»‏ إلى القوات المسلحة التابعة للدول.‏ وتشير عبارة ‏«جماعات مسلحة»‏ إلى مجموعات متميزة عن القواتالمسلحة حسب تعريف المادة 4 من البروتوكول الاختياري لاتفاقية حقوق الطفل بشأن انخراط الأطفال في الصراع المسلح.‏ وتشير كلمة‏«تجنيد»‏ إلى التجنيد أو الإلحاق الإجباري والقسري والطوعي للأطفال في أي من القوات المسلحة أو الجماعات المسلحة.‏182

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!