12.07.2015 Views

ﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﻌﻣل اﻟﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻟﺗﺟﻣﻊ اﻟﻌﺎﻟﻣﯽ ﻟﻟﺣﻣﺎﯾﺔ - Global Protection Cluster

ﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﻌﻣل اﻟﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻟﺗﺟﻣﻊ اﻟﻌﺎﻟﻣﯽ ﻟﻟﺣﻣﺎﯾﺔ - Global Protection Cluster

ﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﻌﻣل اﻟﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻟﺗﺟﻣﻊ اﻟﻌﺎﻟﻣﯽ ﻟﻟﺣﻣﺎﯾﺔ - Global Protection Cluster

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

دليل إرشادي عن حماية النازحين داخلياإليها بسبب،‏ مثلاً،‏ عدم وجود وسيلة نقل آمنة.‏ من شأن هذه الأوضاع أن تحرم الأطفال من سبل الوصولالكاملة إلى حقهم في التعليم وتجعلهم عرضة للإيذاء والاستغلال.‏انعدام الموارد:‏ كثيراً‏ ما يسفر فقدان المنازل والأرض وسبل كسب العيش عن الفقر والتهميش وقد يفتقرالنازحون داخلياً‏ إلى الموارد لدفع تكاليف الدراسة والكتب والملابس والمستلزمات و/‏ أو الوجبات المدرسية.‏كثيراً‏ ما يتعين على الأطفال واليافعين،‏ لا سيما الفتيات،‏ العمل أو المساعدة في الأعمال المنزلية وبالتالي قدلا يكون بمقدورهم ارتياد المدرسة.‏التمييز:‏ قد تكون سبل الوصول إلى التعليم محدودة نتيجة للتمييز على أساس،‏ مثلاً،‏ نوع الجنس أو الخلفيةالعرقية أو اللغوية.‏ وقد يضاعف النزوح هذا التمييز،‏ كما قد يؤدي إلى ممارسات تمييزية إضافية.‏ فكمثالعلى ذلك،‏ كثيراً‏ ما يتعذّر على الأطفال النازحين الالتحاق بالمدرسة في مكان النزوح لأنهم يفتقرون إلىالمستندات اللازمة أو يعجزون عن استيفاء إجراءات القبول والالتحاق الصارمة.‏عدم الأمان والأمن:‏ قد يكون النازحون داخلياً،‏ لا سيما الأطفال واليافعين،‏ عرضة لمخاطر مختلفة متعلقةبالحماية وهم في طريقهم إلى المدرسة أو التدريب،‏ أو أثناء وجودهم هناك،‏ وذلك نتيجة،‏ مثلاً،‏ للهجماتالعسكرية المباشرة أو العشوائية أو ممارسات التجنيد القسري أو وجود ألغام أرضية.‏انعدام بيئات التعليم الآمنة:‏ قد يقوض الصراع والنزوح سلامة بيئة التعليم.‏ فالعنف بين النظراء والعقابالبدني أو الإيذاء أو الاستغلال الجنسي وعدم وجود كوادر مؤهلة وعدم كفاية المراقبة والإشراف داخل النظامالتعليمي كلها عوامل قد تثني الأطفال واليافعين عن حضور المدرسة وتساهم في ارتفاع معدلات التسرب.‏■■■■3. دور الجهات الفاعلة في المجال الإنساني وحقوق الإنسانتضطلع الجهات الفاعلة في المجال الإنساني وحقوق الإنسان بدور مهم في ضمان سبل الوصول الكاملة والمتساويةإلى التعليم.‏ ويشمل ذلك الدعوة لدى السلطات الوطنية التي تتحمّل المسؤولية الأولى عن ضمان التعليم ومساعدتها،‏عند الاقتضاء،‏ في ضمان تمتّع النازحين داخلياً،‏ لا سيما الأطفال واليافعين،‏ بسبل وصول كاملة ومتساوية إلى التعليموالتدريب المهني وغيره من فرص التعلم.‏ في بعض الحالات،‏ قد تدار المدارس و/أو برامج التدريب المهني بواسطةالجهات الفاعلة الإنسانية أو غيرها من الجهات الفاعلة.‏ينبغي تمتّع الأطفال واليافعين النازحين داخلياً‏ بسبل وصول كاملة ومتساوية إلى التعليم،‏ وينبغي بذل كل جهد لضمان‏(إعادة)‏ إدماجهم في النظام التعليمي الوطني.‏ عندما تكون سبل الوصول إلى التعليم النظامي قد انقطعت مؤقتاً،‏ ينبغياتخاذ إجراء عاجل لتوفير التعلم شبه المهيكل والدعم النفسي الاجتماعي في أماكن آمنة للأطفال واليافعين.‏ فهذهالأنشطة قد تساهم في رفاههم البدني والعقلي والوجداني وتسهل انتقالهم مرة أخرى إلى النظام المدرسي الرسمي.‏يقدم الجدول التالي إرشادات أساسية عن الخطوات التي ينبغي اتباعها عند التصدي لانعدام التعليم في أطر الطوارئ.‏••••الاستجابة العاجلةفي عملنا،‏ نستطيع ...العمل مع المجتمع لتزويد الأطفال واليافعين النازحين بأنشطة تعليمية شبه مهيكلة فيمكان آمن.‏ ينبغي أن تكون هذه الأنشطة مراعية للعمر ونوع الجنس وأن يتم تصميمهاوتخطيطها وتنفيذها بواسطة،‏ أو مع،‏ المجتمع النازح،‏ بمن فيه المدرسون النازحونوزعماء المجتمع النازح والآباء وكبار الأطفال واليافعون الذين لديهم قدرات التدريسالأساسية،‏ وقد تشمل هذه الأنشطة:‏دروساً‏ في مبادئ الحساب والقراءة والكتابة الأساسية؛أنشطة ترفيهية ‏(رياضة أو موسيقى أو ألعاب أو فنون)‏ تهدف إلى التخفيف منالصدمة النفسية والتوتر النفسي-‏ الاجتماعي ؛معلومات عن المخاطر وطرق تجنبها،‏ بما فيها التوعية بالألغام،‏ والوقاية منالأمراض والممارسات الصحية الأساسية،‏ الخ؛الدعم النفسي-‏ الاجتماعي وآليات الإحالة.‏280

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!