12.07.2015 Views

ﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﻌﻣل اﻟﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻟﺗﺟﻣﻊ اﻟﻌﺎﻟﻣﯽ ﻟﻟﺣﻣﺎﯾﺔ - Global Protection Cluster

ﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﻌﻣل اﻟﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻟﺗﺟﻣﻊ اﻟﻌﺎﻟﻣﯽ ﻟﻟﺣﻣﺎﯾﺔ - Global Protection Cluster

ﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﻌﻣل اﻟﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻟﺗﺟﻣﻊ اﻟﻌﺎﻟﻣﯽ ﻟﻟﺣﻣﺎﯾﺔ - Global Protection Cluster

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

الرسالة الرئيسية■■■الجزء الرابع - الفصل الثاني - تهديد الحياة والسلامة والأمنقد يواجه النازحون داخلياً‏ من أفراد ومجتمعات مجموعة من المخاطر التي تهدد حياتهم وسلامتهم وأمنهم في كلمرحلة من دورة النزوح.‏ قد تنشأ هذه المخاطر من طائفة متنوعة من المصادر تشمل جهات فاعلة متباينة.‏ أما توفيرالحماية ضد هذه المخاطر وضمان عدم حدوث أعمال جرائم وأعمال عنف واعتداءات في مناخ من الإفلات منالعقاب فهما بالدرجة الأولى من مسؤوليات السلطات الوطنية.‏من النادر أن تكون للجهات الفاعلة في المجال الإنساني وحقوق الإنسان الولاية أو القدرة أو الموارد لحماية النازحينداخلياً‏ من أفراد ومجتمعات،‏ حماية مادية،‏ من هذه المخاطر.‏ إلا أنها قد تساهم في حمايتهم من خلال المساعدة علىالحدّ‏ من تعرضهم لأعمال عنف كهذه والتخفيف من آثارها المدمرة،‏ كلما كان ذلك ممكناً.‏ينبغي قراءة هذا الفصل مع الفصل الرابع – من هذا الجزء الرابع – الذي يتناول العنف القائم على نوع الجنس،‏والفصل الخامس ، الذي يتناول الأطفال المرتبطون بقوات أو جماعات مسلحة.‏ يقدم الفصل إرشادات عن طرقالتصدي لثلاث مجموعات متميزة إنما مترابطة من المخاطر التي تهدد الحياة والسلامة والأمن:‏المخاطر الناجمة عن انهيار القانون والنظام،‏ بما فيها الجرائم وأعمال العنف 1 والاعتداءات الفرديةوالجماعية؛المخاطر الناشئة في سياق صراع مسلح،‏ أي على أيدي – أو جراء أنشطة – قوات مسلحة أو جماعات مسلحةهي أطراف في الصراع؛ والمخاطر الناشئة نتيجة لتوتر طائفي أو في ما بين مجموعات،‏ سواء ضمن السكان النازحين أو بينهم وبين2السكان المضيفين كنتيجة،‏ مثلاً،‏ للتنافس على موارد شحيحة كالأرض أو المياه أو الحطب.‏اعتبارات رئيسيةتقع مسؤولية ضمان السلامة والأمن على الدولة ومؤسساتها.‏ من المهم المشاركة مع السلطات الوطنيةوالمحلية بقدر الإمكان عند السعي لتحديد المخاطر الأمنية ومنع حدوثها والتصدي لها وذلك من أجل ضماناستدامة هذه الإجراءات وفعاليتها.‏يعد النازحون داخلياً‏ والمجتمعات المحلية أنفسهم جهات فاعلة رئيسية في الحماية،‏ إذ يمتلكون فهماً‏ للسياقالمحلى وسبل الحصول على المعلومات والمعرفة،‏ وهي أمور يفتقدها غيرهم.‏ فينبغي استشارتهم ودعم أيآليات واستراتيجيات مواجهة موجودة لديهم.‏قد تكون المغادرة أحياناً‏ أفضل استراتيجية حماية متاحة للأشخاص.‏ فحتى عند أخذ تدابير لتعزيز سلامةالسكان وأمنهم،‏ يظل لهم الحق في الانتقال إلى مكان آخر داخل البلد أو مغادرة البلد والتماس اللجوء فيالخارج.‏الجزء الرابع - الفصل الثاني•••1. الحماية من الجريمة والعنف والاعتداءاتغالباً‏ ما يحدث النزوح القسري في أوضاع تتسم بانهيار سيادة القانون حيث قد تفتقر السلطات الوطنية أو المحليةإلى القدرة أو الرغبة في حفظ القانون والنظام وضمان سلامة وأمن النازحين من أفراد ومجتمعات.‏ قد يؤدي ذلك،‏مقروناً‏ بعوامل أخرى – كالصراع المسلح وانهيار المؤسسات والبنية الأساسية والفقر وانعدام التعليم وفرص كسبالعيش وانحلال الأعراف والقيم الاجتماعية – إلى زيادة ملحوظة في الجريمة والاستغلال والاعتداء في المجالينالعام والخاص على حد سواء.‏1 بصفة عامة يمكن تعريف عمل من أعمال العنف،‏ سواء الذي يحدث أثناء صراع أو لا،‏ بأنه أي فعل يلحق ضرراً‏ أو معاناة بدنية أوعقلية أو جنسية،‏ أو غيرها من المعاناة أو الضرر،‏ بفرد أو جماعة،‏ بما في ذلك التهديد بهذه الأفعال،‏ والذي يسفر،‏ أو من المرجح أنيسفر،‏ عن إصابة أو وفاة أو إعاقة جسدية أو عقلية أو حرمان.‏2 هذه القائمة ليست شاملة وقد يتعين تحديد مخاطر أخرى مختلفة والتصدي لها.‏ وهذه قد تشمل مثلاً‏ المخاطر الناشئة في سياق كوارثطبيعية أو بيئية،‏ كالحرائق والجفاف والفيضانات والزلازل والانهيارات الأرضية والتلوث.‏147

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!