ﻣïºï»£Ùï»ïº اï»ï»ï»£Ù اï»ïºïºïºï»ïº ï»ï»ïºïºï»£ï» اï»ï»ïºï»ï»£ï¯½ ï»ï»ïº£ï»£ïºï¯¾ïº - Global Protection Cluster
ﻣïºï»£Ùï»ïº اï»ï»ï»£Ù اï»ïºïºïºï»ïº ï»ï»ïºïºï»£ï» اï»ï»ïºï»ï»£ï¯½ ï»ï»ïº£ï»£ïºï¯¾ïº - Global Protection Cluster
ﻣïºï»£Ùï»ïº اï»ï»ï»£Ù اï»ïºïºïºï»ïº ï»ï»ïºïºï»£ï» اï»ï»ïºï»ï»£ï¯½ ï»ï»ïº£ï»£ïºï¯¾ïº - Global Protection Cluster
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
دليل إرشادي عن حماية النازحين داخلياالمؤسسات. غير أن عمليات الانتقال نادراً ما تكون خطية. فقد تستمر جيوب من العنف في الاشتعال أو قد تنتكس أقاليمأو بلدان برمتها إلى حالة الصراع، مسببة نزوحاً متجدداً. ومن ثم فإن وجود برامج لإعادة التأهيل والتنمية وحلول دائمةتجري في بعض الأقاليم أو لمجموعات محددة من النازحين داخلياً ينبغي ألا يحجبا الحاجة إلى التخطيط للطوارئ أوإلى النهج الإنسانية حينما يستمر حدوث النزوح. ومع أن مستوى من التعميم ضروري لأغراض التخطيط، فإن الحلولالدائمة ليست «مرحلة» نظرية وعمومية للمجموع الكلى من السكان النازحين داخلياً، بل تشير إلى مجموعات النازحينداخلياً وفقا لأسباب النزوح وظروفه وإلى النازحين داخلياً الأفراد وفقا لاحتياجاتهم المعينة وحقوقهم ومظاهر ضعفهم.4.1.2 النهج القائم على الحقوقإن الحلول الدائمة تعني قبل كل شيء إعادة الحقوق للنازحين داخلياً. ومن ثم فإن أي جهد نحو إيجاد حلول دائمة يجبأن يتبنى نهجاً قائماً على الحقوق . ويعني ذلك في جوهره أن سائر تدخلات الحلول الدائمة يجب أن تكون مصممةبفعالية لتعزيز تلبية حقوق الإنسان، وأن معايير حقوق الإنسان (كتلك الخاصة بسبل الوصول إلى الحقوق الاقتصاديةوالاجتماعية، كالصحة والتعليم والمسكن) يجب أن توجّ ه وضع برامج الحلول الدائمة، وبرامج الحلول الدائمة يجبأن تسهم في تنمية قدرة الدول على الوفاء بالتزاماتها وقدرات النازحين داخلياً أنفسهم على المطالبة بحقوقهم.ويعتبر تبني نهج قائم على الحقوق مسؤولية سائر الجهات الفاعلة الإنسانية والتنموية. كما أن الجهات الفاعلة الوطنيةوالدولية في مجال الحماية وحقوق الإنسان لديها مسؤولية الدعوة لدى الجهات المعنية الرئيسية الأخرى، لا سيماالسلطات الوطنية ومساعدتها في تبني هذا النهج. تحقيقاً لهذه الغاية، تكون آليات مراقبة سبل وصول النازحين داخلياًإلى حقوقهم مفيدة، وينبغي أن تغذي نتائجها، بانتظام، الدعوة والتخطيط ووضع البرامج التي تقوم بها الجهات الفاعلةفي مجال الحماية وحقوق الإنسان. وسيتعين على وكالات المراقبة، لا سيما في البلدان التي لديها مستوى مهم منتطور المؤسسات، أن تكتسب قدرة على تحليل كفاية وفعالية السياسات العامة والآليات الوطنية لتخطيط ووضعالبرامج والأداء المؤسسي للسلطات الوطنية لتلبية احتياجات النازحين داخلياً وحقوقهم.يجب، عند الإمكان، أن تساعد الجهات الفاعلة الدولية أيضاً الدول، بصورة نشطة، في تطوير قدراتها على حمايةحقوق النازحين داخلياً وتلبيتها. فمثلاً، من المهم في هذا المعنى أن تكون جهود الجهات الفاعلة الدولية لتوفيرالمشورة القانونية أو آليات رد الأملاك للنازحين داخلياً منسقة جيدا مع الجهود الأوسع من جانب الجهات الفاعلةالتنموية والسلطات الوطنية للإصلاح القضائي والتشريعي والمؤسسي وتعزيز حكم القانون.5.1.2 النهج المتماسكمن الطبيعي أن تتضمن الجهود نحو إيجاد حلول دائمة عدداً كبيراً ومجموعة مختلفة من الجهات الفاعلة، تشملالسلطات الوطنية والمجتمع المدني والنازحين داخلياً أنفسهم وجهات ومنظمات دولية. إن تحقيق مستوى كاف منالتماسك ضروري للحلول الدائمة، لأن الإجراءات غير المترابطة والمنعزلة لن تحقق التأثير المنشود. من المهم تجنبعدد من المفاهيم الخاطئة. بصورة خاصة، ينبغي ألا يكون هناك تمييز جامد بين الإغاثة الإنسانية قصيرة المدىوالمبادرات التنموية طويلة المدى، فليست هناك نقطة محددة في الزمن ل «تسليم الأمور» من الإغاثة إلى التنمية.تعتمد الحلول الدائمة، في نهاية المطاف، على مزيد من العمليات الهيكلية والواسعة النطاق كعمليات السلام وبرامجالتأهيل والتنمية، التي لا تركز بالضرورة على النازحين داخلياً. غالباً ما يشكل تحديد كيفية الانخراط في هذه العملياتمعضلة بالنسبة إلى الجهات الفاعلة في مجال الحماية والمساعدات الإنسانية. ففي غالبية الحالات تكون لهذه العملياتأولوية سياسية أعلى وموارد أكثر للاستثمار و – في المدى الطويل – إمكانية أكبر لإحداث تأثير عما للتدخلات التيتستهدف النازحين داخلياً ذات الموارد المحددة. في الوقت نفسه، فإن قدرة هذه العمليات على استهداف الاحتياجاتالخاصة للنازحين داخلياً قد تكون محدودة، كما أن إدراج قدر كاف من التركيز على الحقوق فيها استثماراً مهماً فيالوقت والموارد. بيد أن من الجوهري أن تُدرج، بشكل واف، في هذه العمليات احتياجات النازحين داخلياً المحددةوالعقبات الرئيسية أمام تحقيق حلول دائمة. ومن العوامل المهمة لتحقيق هذه الغاية إقرار نهج للإنعاش المبكر وانخراطالجهات الفاعلة التنموية في وقت مبكر في جهود مساعدة النازحين داخلياً وحمايتهم. في الوقت نفسه، يتعين أن تقومالجهات الفاعلة في مجال الحماية والمساعدات الإنسانية بتطوير المهارات اللازمة وقدرات دعوية لتحليل التأثيرالمحتمل لهذه العمليات على الحلول الدائمة والدعوة بطريقة بناءة لإدراج شواغل النازحين داخلياً في هذه العمليات.■ خطط وعمليات التنميةقد تدعو الحاجة إلى تدخلات تنموية خاصة بالنزوح في بعض الأوضاع، لا سيما عندما تكون حماية النازحين داخلياًعالية بين مجمل السكان، وعندما تكون احتياجاتهم واضحة وأشد حدة. وثمة اعتبار مهم آخر يتعين أخذه في الحسبان450