12.07.2015 Views

ﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﻌﻣل اﻟﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻟﺗﺟﻣﻊ اﻟﻌﺎﻟﻣﯽ ﻟﻟﺣﻣﺎﯾﺔ - Global Protection Cluster

ﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﻌﻣل اﻟﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻟﺗﺟﻣﻊ اﻟﻌﺎﻟﻣﯽ ﻟﻟﺣﻣﺎﯾﺔ - Global Protection Cluster

ﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﻌﻣل اﻟﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻟﺗﺟﻣﻊ اﻟﻌﺎﻟﻣﯽ ﻟﻟﺣﻣﺎﯾﺔ - Global Protection Cluster

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

دليل إرشادي عن حماية النازحين داخلياالرسالة الرئيسيةيعتبر فيروس نقص المناعة البشرية وباء عالمياً‏ يؤثر على الأشخاص من مختلف الأعمار ونوع الجنس والحالةالاجتماعية-الاقتصادية.‏ ولهذا الوباء تبعات شخصية واجتماعية واقتصادية خطيرة على المتعايشين مع فيروس نقصالمناعة البشرية وكذلك على أسرهم ومجتمعاتهم.‏ ومن الضروري توفير الوقاية السليمة من هذا الفيروس وعلاجالمصابين به ورعايتهم ودعمهم بصورة ملائمة في سائر الطوارئ الإنسانية،‏ بما في ذلك في حالات النزوح الداخلي.‏توفر المبادئ التوجيهية للجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات بشان التدخلات الخاصة بفيروس نقصالمناعة البشرى/‏ الإيدز في أطر الطوارئ إرشادات عن الوقاية من هذا الفيروس وعلاج المصابين بهورعايتهم ودعمهم في أطر الطوارئ.‏ وتتوفر هذه المبادئ التوجيهية باللغتين الإنجليزية والفرنسية علىالموقع:‏ . www.aidsandemergencies.org ويقدم هذا الفصل إرشادات أساسية عن فيروس نقص المناعةالبشرية في حالات النزوح الداخلي،‏ ولكنه لا يحل محل،‏ أو يكرر،‏ المبادئ التوجيهية المذكورة،‏ التي ينبغيتنفيذها في سائر الطوارئ.‏1. فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز في سياق النزوح الداخلييتعايش حاليا ما يزيد عن 40 مليون شخص معفيروس نقص المناعة البشرية،‏ وكثير منهم في بلدانيمزقها الصراع والنزوح.‏ غير أنه لا توجد صلةسببية بين النزوح وفيروس نقص المناعة البشرى.‏فالبيانات القائمة حاليا تؤكد أن معدلات الانتشار بينالنازحين داخليا لا تختلف،‏ بصفة عامة،‏ عن معدلاتهفي عموم السكان.‏ وتتوقف معدلات الإصابة بفيروسنقص المناعة البشرية على عدد من العوامل المعقدة،‏مثل معدلات الانتشار القائمة حاليا داخل البلد،‏ومجمل حركية السكان،‏ ومستوى السلوكيات المتسمةبالمجازفة،‏ وسبل الحصول على المعلومات الدقيقة،‏وسبل الحصول على خدمات الوقاية والعلاج والرعايةوالدعم.‏ كما أن عوامل مثل عدم المساواة بين الجنسينوالفقر والتهميش تلعب دورا.‏بيد أن الأحوال التي كثيراً‏ ما تميز النزوح،‏ كالصراعوانتهاكات حقوق الإنسان وانهيار الأسر والمجتمعات،‏قد تزيد احتمال تعرض المرء لفيروس نقص المناعةالبشرى.‏ وعلى وجه الخصوص فإن العنف والاعتداءالجنسى قد يزيدا احتمال الإصابة بهذا الفيروس.‏وقد تواجه المتعايشين مع الفيروس أو الإيدز وأسرهم،‏سواء كانوا نازحين أم لا،‏ مخأطر جسيمة متعلقةبالحماية.‏ فهم غالبا عرضة للتمييز والوصم والإقصاء الاجتماعي نتيجة لحالتهم الموجبة من حيث الفيروس وقد يتممنعهم من الحصول على التعليم وفرص كسب العيش والخدمات العامة كالرعاية الصحية.‏ وفى بعض الحالات رأواحرية حركتهم وقد قيدت،‏ وتم إلقاء القبض عليهم واعتقالهم تعسفيا،‏ وتعرضوا للعنف البدنى أو النفسي،‏ وعانوا منانتهاكات مماثلة أخرى لحقوقهم.‏ كما أن حقهم في الخصوصية والسرية،‏ بما في ذلك ما يتعلق بحالتهم الموجبة منحيث فيروس نقص المناعة البشرى،‏ كثيراً‏ ما يتعرض للخطر.‏وقد تشتد هذه المخأطر أيضاً‏ بحالة النزوح مع تداعيات مدمرة للنازحين من أفراد وأسر ومجتمعات.‏ فالنازحونداخليا يواجهون غالبا مزيدا من التمييز ولديهم سبل حصول محدودة على المعلومات والوقاية من الفيروس وعلاج268بعض الحقائق عن فيروس نقص المناعة البشرىيعتبر فيروس نقص المناعة البشرية فيروسا متراجعايصيب خلايا جهاز المناعة البشرى،‏ فيدمر أو يضعفوظيفته.‏ وفى المراحل الأولى للعدوى لا تكون لدىالمرء أي أعراض.‏ ولكن بتقدم الإصابة يصبح جهازالمناعة أضعف ويكون المصاب أكثر قابلية للإصابةبالأمراض الانتهازية.‏ويعتبر الإيدز المرحلة الأكثر تقدما من مراحل العدوىبفيروس نقص المناعة البشرى.‏ قد تمر عدة سنواتقبل أن يصاب الشخص الحامل للفيروس بالإيدز.‏ قديبطئ العلاج المضاد للفيروسات المتراجعة تقدم عدوىفيروس نقص المناعة البشرية وتسمح للمصابين بأنيحيوا حياة عادية.‏وينتقل هذا الفيروس عن طريق سوائل الجسم كالدموالمنى والسوائل المهبلية،‏ مثلاً‏ أثناء الاتصال الجنسي‏(المهبلي أو الشرجي)غير المحمى باستعمال واقيات،‏أو نقل الدم الملوث بالفيروس،‏ والاشتراك في استعمالإبر ملوثة،‏ أو بين الأم و مولودها أثناء الحمل أوالولادة أو الرضاعة.‏

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!